هبة الكـــايد - قادتها تجارب الحياة إلى التعمق بحضارات الدول والتوسع بالعلاقات الاجتماعية، فقررت أن تخط تجربتها عبر رواية محكمة الأحداث، تأسر قارئها في رحلةٍ تاريخية يبحث فيها عن السلام في عصر ساده العنف بشتى أشكاله.
بلقيس هشام العتوم طالبة سنة خامسة في الطب البشري في الجامعة الأردنية، صاحبة الرواية التي حظيت بإقبال ونجاح كبيرَيْن، وقُبِلَت للنشر في إحدى أكبر دور النشر في الولايات المتحدة الأمريكية - نيويورك -لتصبح بذلك الكاتبة الأصغر سناً، والأولى في الشرق الأوسط ممن ينشر إنجازها هناك.
اختارت العتوم «الحب على البوابة» عنوانا لروايتها التي كتبتها باللغة الإنجليزية ونشرتها في عدد من المكاتب الرائدة وعلى بعض المواقع الإلكترونية المتخصصة، لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من شعوب العالم، نظرا لسمو مضمونها الذي يروي قصة صراع دائم بين الشعوب؛ لاختلاف أفكارها وألوانها وتوجهاتها، إلى أن تتوحد أفكارهم في النهاية بأن الإنسان بمضمونه الفكري وليس بقالبه الخارجي.
وتهدف الرواية إلى إيصال رسالة للعالم بأهمية التبادل الثقافي بين الشعوب وأثره في فهم عادات وتقاليد وأفكار الغير وتقبلها، كما تتحدث عن ضرورة احترام الإنسان وفقا لفكره ومبدئه وخلقه وحسن أفعاله، وبالتالي عدم الحكم على أي إنسان استنادا لاختلافه في اللون أوالدين أوالطبقة الاقتصادية أو التوجه السياسي، وغيرها من القشور الاجتماعية التي تُبَشِّر بالحرب وتقتل السلام والأمن والطمأنينة.