وإن للاتحاد العالمي شراكات مهمة مع عدة مؤسسات دولية كمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر ومنظمة الإنسانية والدمج وغيرها، الأمر الذي سيتيح فرصة أفضل للجامعة الأردنية وكلية علوم التأهيل بالتعاون مع هذه الجهات لعقد العديد من الشراكات الاستراتيجية التي من شأنها أن تدعم القطاع الصحي من جهة، ويكون لها دور في التشبيك مع المؤسسات الدولية التي تعنى بهذا المجال من جهة أخرى.

 

وفي إشارة مهمة لآلية الترشح والاختيار، فقد وجد الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي، الذي تم إنشاؤه عام 1951 من القرن الماضي وتتبع له جمعيات ونقابات العلاج الطبيعي في العالم أجمع، ويقدم خدمة الاعتمادية الدولية التي حصل عليها قسم العلاج الطبيعي في الجامعة الأردنية مؤخرا، أن هناك حاجة لوجود عضو في مجلس الإدارة يمثل منطقة الشرق الأوسط؛ ففتح المجال للترشح بشروط معينة، وتقدم ستة أشخاص، وقدموا سيرة ذاتية مختصرة وكتاب يبين ماذا سيضيف كل منهم للاتحاد، وتم نشر معلوماتهم على الموقع الرسمي للاتحاد والذي بدوره نظم عملية انتخاب العضو بطريقة الكترونية لجميع النقابات المنتسبة، حيث كانت النتيجة فوز الدكتورة عالية الغويري.

 

والغويري هي أول أستاذ دكتور علاج طبيعي في الأردن، كما أنها نشرت الأبحاث العلمية المختلفة في مجلات عالمية مرموقة، ركزت فيها على أمراض الأعصاب التي تؤدي إلى العديد من الإعاقات الجسدية والذهنية والنفسية.