وأكد جلالته أثناء اللقاء على أهمية دور المرأة في إنجاح عملية التحديث السياسي، وأن كلا الشباب والمرأة يُمثّلان قوة رائدة في جميع مسارات عملية الإصلاح، مشدّدًا على أهمية انخراط المرأة في الأحزاب السياسيّة، حاثًّا إيّاها على الانخراط في هذا المسعى لما قد تلعبه من دور في دفع التحديث السياسي وإنجاحه في المرحله المقبلة. 

 

وقد بين أيضا أن صوت المرأة بالغ الأهمية في عملية التحديث، لافتًا إلى ضرورة توجيه كافة المؤسسات على تعزيز دورها وتذليل العقبات التي تحول دون مشاركتها بصورة أوسع في سوق العمل والتنمية الاقتصادية. 

 

وقد تناولت مداخلة مركز دراسات المرأة، المُمثل بمديرته الدكتورة ميسون العتوم، أهمية تطوير ثقافة المجتمع خاصة في المدارس والجامعات، والالتفات إلى أي مدى نصنع مواطنة المرأة لتسهم في التنمية انطلاقا من مبدأ أنه لا تنمية دون مواطنة ولا مواطنة دون ديمقراطية تكفل حق السجال والاختلاف بين جميع فئات المجتمع التي تشكل نسبة النساء فيه النصف.