موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
أخبار ذات علاقة
"هندسة الأردنية" تقيم ورشات تدريبية حول نمذجة المياه السطحية والجوفية
كلية التمريض في الجامعة الأردنية تعقد محاضرة علميّة حول مزاولة مهنة التمريض
"الجامعات والتحول الرقمي" حوارية في "الأردنية"
"الأردنية" و"شمال القوقاز الفيدرالية" تناقشان إمكانية التعاون الأكاديمي
البرنامج الوطني "دكتور لكل مصنع" ينظم ورشة عمل تدريبية في مجال ريادة الأعمال لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة الأردنية
انطلاق فعالية "مخيم الأمن السيبراني الأول FIST 2023" في "الأردنية"
"الأردنية" تعقد الورشة الافتتاحية لمشروعي "COSMO" و"INNOMED" الأوروبيين
"القانون والتنوع الحيوي وحماية الطبيعة والتراث" يُناقش في "الأردنية" في مؤتمر انطلق اليوم
"الأردنية" تنظم الحفل الختامي لمسابقة هالت برايز للمشاريع الريادية
الجامعة الأردنية تطلق مجموعاتها البحثية للعام 2023
قناة Youtube
نسيبه: القدس كانت تعيش عميقاً في ضمير الملك الحسين
Wednesday, December 13, 2017
+ خط كبير
|
+ خط صغير
قال وزير الخارجية الأسبق الدكتور حازم نسيبه إن القدس كانت تعيش عميقاً في ضمير الحسين بن طلال طوال حياته، سواء عندما كانت جزءاً عربياً غالياً من المملكة والتي رعى قدسيتها وإعمارها والدفاع عنها، وبصورة حزينة أشد، بعد سقوطها الكارثي في عدوان الخامس من حزيران 1967
وأضاف، في محاضرة ألقاها ضمن فعاليات كرسي الملك الحسين امس في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية ، أن قضية فلسطين وفي قلبها بيت المقدس احتلت مركز الصدارة وقطب الرحى ومحور العمل والأمل في الكتاب الأبيض الذي حدد القواعد التي ترى الحكومة الأردنية العمل على أساسها لإحياء قضية فلسطين.
وقال نسيبه إن ثمة قلة قليلة ما تزال تتحدث بشكل جدي عن وطن سليب، ومع ذلك فقد كان الأردن، ومعه شعوب الأمة العربية يعني كل كلمة يقولها عندما يتحدث عن الوطن المغتصب. وأضاف أن الحسين كان يتطلع إلى استرجاع القدس الغربية المتممة للقدس الشرقية التي كانت بين يديه والتي كان ثلثاها أحياء عربية خالصة، بناها أهل القدس بسواعدهم وأموالهم وعزائمهم، ولم تكن أبداً لليهود عندما احتلتها إسرائيل عام 1948 .ولو لم يكن الأمر كذلك، لما ألقى الأردن بمقدراته في حرب 1967
ونوه نسيبه إلى أن فاجعة ضياع القدس تركت نتوءاً عميقاً في وجدان الحسين، وقد بذل جهوداً كبيرة موصولة لاستصدار قرار مجلس الأمن (242 (الذي يعلن بطلان الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، ويدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها نتيجة العدوان.
ولكننا والعالم نقف حائرين أمام تحدي إسرائيل ومعها أميركا للأمم المتحدة وسكوتها على احتلال، يتحول تدريجياً إلى استيطان واغتصاب بعد نصف قرن على تلك الحرب المشؤومة.
مشيراً إلى أنها كانت مستوحاة أولاً وقبل كل شيء من إيمانه الراسخ بمنطلقات الثورة العربية الكبرى القائمة على استقلال ووحدة أقطار الأمة العربية الواحدة، وبالأخص في المشرق العربي. وأشار نسيبه أنه لم يكن من سياسة الحسين الدخول أو الارتباط بأية أحلاف جديدة، بعد إلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية وتعريب الجيش، والعمل على تمكين التساند والتماسك العربي، وأن وحدة الأمة العربية هي الشرط والركن الأول في حياتها وسلامة أوطانها.
هذا بالإضافة إلى انتهاج سياسة حيادية في الصراع بين الشرق والغرب، والذي كان محتدماً بين الدولتين العظميين، مع إقامة أوثق العلاقات مع دول الطوق الإسلامي المساند، ممثلاً في الحزام الشمالي الذي يضم تركيا وإيران وباكستان. يضاف إلى ذلك الانتماء إلى مجموعة دول عدم الانحياز التي تضم الهند ومعظم دول العالم الثالث.
من جهته نوه مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور موسى شتيوي بأن هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة محاضرات شهرية، يسلط فيها الضوء على جانب مهم من مسيرة وفكر الراحل الحسين وعن سنين تخللتها عواصف هزت المنطقة والعالم، استطاع جلالته بحكمته وقيادته الوصول بالأردن لبر الأمان، وتجنيب أهله الشرور والويلات.
نقلا عن جريدة الرأي بتاريخ 13/12/2017
رجوع
للتعليق على الخبر :
إضغط هنا
التعليقات
لا يوجد تعليقات على هذا الخبر
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.