حنا ميخائيل سلامة- هَاهُوَ جُنديٌ نُحبُّه من جنود الفكر والقلم يخرج من ظلِال الزمن إلى دار الخُلود. الأستاذ الدكتور محمود السَّمرة أنموذجٌ فريدٌ مائِزٌ للمثقف العَالِم المُتَبحِّر، والباحث المُنقِّب، والأكاديمي المِعطاء. إنّه هُوَ مَن أحبَّته نفوسنا مُذ عرفناه قبل عُقودٍ من الزمن لسُموّ روحه، وعظيم سجاياه، وبديعِ ما كان يُقدِّم ويُنجِز لوطنه في ميادين التعليم العالي والتربية والثقافة، ولجهوده الموصولة في تقريب أبناء الثقافات المختلفة إلى بعضهم البعض بالكلمة والقلم كما تشهد مؤلفاته العديدة التي تتسم بالشمولية وعمق إدراك الحقائق الإنسانية والكونية.