موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
أخبار ذات علاقة
"هندسة الأردنية" تقيم ورشات تدريبية حول نمذجة المياه السطحية والجوفية
كلية التمريض في الجامعة الأردنية تعقد محاضرة علميّة حول مزاولة مهنة التمريض
"الجامعات والتحول الرقمي" حوارية في "الأردنية"
"الأردنية" و"شمال القوقاز الفيدرالية" تناقشان إمكانية التعاون الأكاديمي
البرنامج الوطني "دكتور لكل مصنع" ينظم ورشة عمل تدريبية في مجال ريادة الأعمال لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة الأردنية
انطلاق فعالية "مخيم الأمن السيبراني الأول FIST 2023" في "الأردنية"
"الأردنية" تعقد الورشة الافتتاحية لمشروعي "COSMO" و"INNOMED" الأوروبيين
"القانون والتنوع الحيوي وحماية الطبيعة والتراث" يُناقش في "الأردنية" في مؤتمر انطلق اليوم
"الأردنية" تنظم الحفل الختامي لمسابقة هالت برايز للمشاريع الريادية
الجامعة الأردنية تطلق مجموعاتها البحثية للعام 2023
قناة Youtube
زواتي: الطاقة المتجدده اولوية وطنية وقرار وقف استقبال الطلبات مؤقت
Wednesday, January 30, 2019
+ خط كبير
|
+ خط صغير
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي إن قرار مجلس الوزراء بوقف استقبال طلبات الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة هو قرار مؤقت لحين اصدار الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة المنتظرة في النصف الأول من العام الحالي والخطة الشاملة لشركة الكهرباء الوطنية، مؤكدة أن قطاع الطاقة المتجددة سيبقى خيارا وطنيا مهما وأولوية ضمن الاستراتيجية الوطنية.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال ورشة العمل الإقليمية المتخصصة بالطاقة التي يعقدها قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة في الجامعة الأردنية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتنمية الدولية (GIZ) ومشروع ( مينا سيلكت) بمشاركة عربية وأجنبية.
وأضافت أن قرار مجلس الوزراء هدفه إتاحة الفرصة لتنظيم القطاع ووقف العشوائية في المشاريع وتأطيرها في خطة شاملة تتضمن الاستطاعات التوليدية التي تحتاجها المملكة ومواقيتها حتى عام 2030، مشيرة إلى أنه سيتم اعتماد أراض حكومية لتأجيرها لغايات الاستثمار بالطاقة المتجددة بالتوزاي مع تهيئة البنية التحتية اللازمة لمشاريع الطاقة المتجددة من خلال تعزيز الشبكة الوطنية والربط مع الدول العربية المجاورة واعتماد مشاريع تخزين الطاقة.
ورحبت الوزيرة زواتي في حفل افتتاح الورشة التي جاءت بهدف تدارس أبرز السيناريوهات و المسارات المحتملة لمستقبل قطاع الكهرباء في الأردن حتى عام 2050 وتحديث خططه وبرامجه ذات العلاقة، بالشركات العالمية المهتمة باستكشاف النفط والغاز في مناطق (السرحان ، البحر الميت ، المرتفعات الشمالية ، الأزرق ، الجفر وغرب الصفاوي) .
وعرضت زواتي جهود تعزيز أمن التزود بالطاقة في المملكة، وقالت، ان 4 شركات تعمل على استغلال الصخر الزيتي، أحداها الآن في مرحلة التمويل، وتهدف الى انتاج 25 الف برميل يومياً من المنتجات المكررة (البنزين والديزل) فيما تكثف الحكومة الجهود لتعزيز إنتاجية حقلي حمزة والريشة ، من خلال العمل على مضاعفة انتاج حقل الريشة العام المقبل متوقعة ان توفر هذه الخطة في حال نجاحها حوالي 5٪ من الغاز المستهلك في المملكة.
وتطرقت زواتي في كلمتها إلى التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في المملكة وقالت إن الأردن استورد عام 2017 حوالي 94 بالمئة من احتياجاته من الطاقة بكلفة اجمالية بلغت 43ر2 مليار دينار تشكل نحو 5ر8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضحت أن الوزارة بصدد تحديث الاستراتيجية الوطنية للطاقة حتى عام 2030 وتضمينها أهدافا قصيرة ومتوسطة المدى وتركز على أربعة محاور هي أمن واستقلال الطاقة وتنويع الموارد وخفض تكلفة الطاقة مؤكدة ان تعزيز مصادر الطاقة المحلية هي أولوية عليا.
وتشكل الورشة منصة حرة للحوار البناء الهادف لتبادل المعرفة العلمية والخبرة العملية للاستفادة من التجارب والتقنيات التكنولوجية الحديثة للتعاطي مع المشاكل التي يواجهها قطاع الكهرباء في الأردن، في محاولة لإيجاد حلول جذرية لها في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستقبلية، والتركيز على أثر العلاقة التي تربط بين مفهوم الطاقة والمياه والغذاء والأنظمة الحيوية.
وتبحث الورشة التي يشارك فيها علماء وباحثون متخصصون في كافة مجالات الطاقة والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المناطق الصحراوية في القطاعين العام والخاص في دول: (سويسرا، وألمانيا والنمسا والمغرب وتونس بالإضافة إلى الأردن)، في مناقشاتها الأثر الاقتصادي والاجتماعي والفرص المتاحة لسيناريوهات توليد الكهرباء في الأردن، وضرورة إيجاد بدائل مختلفة لتوليد الكهرباء مثل الصخر الزيتي والطاقة المتجددة.
أمين عام سلطة المياه المهندس إياد الدحيات تناول في كلمته أبرز التحديات التي تواجه قطاع المياه منها ارتفاع تكلفة فاتورة الكهرباء على قطاع المياه، مشيرا في حديثه إلى ضرورة أن يكون هناك ربط ما بين الطاقة والمياه خصوصا وأن الأردن مقبل في السنوات القادمة على آلية تحلية المياه ما يتطلب كميات كبيرة من الطاقة اللازمة لضخ المياه، الأمر الذي يستوجب بحث إمكانية استخدام المياه في موضوع تخزين الطاقة.
وأشاد نائب رئيس الجامعة الأردنية لشوؤن الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة في كلمة له بالإنابة عن رئيس الجامعة بدور الجامعة الأردنية في احتضان مثل هذه المشاريع الهادفة التي تصب في خدمة المجتمع وتعالج مشاكله، مشيرا إلى تعاونها البناء مع كثير من الجامعات الأوروبية في عدد من المشاريع المدعومة من الاتحاد الأوروبي وريادتها في هذا المجال.
وأوضح مجدوبة أن هذه الورشة المتخصصة كانت إحدى توصيات المؤتمر العالمي السادس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المناطق الصحراوية الذي نظمته الجامعة الأردنية في نيسان من العام العام الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين.
في حين أكد رئيس اللجنة التنظيمية للورشة ومنسقها الدكتور أحمد السلايمة أهمية انعقاد مثل هذه الورشة التي يجتمع تحت مظلتها جمع كبير من أطياف المجتمع من أكاديميين وباحثين ومتخصصين في قطاع الكهرباء الطاقة، من داخل الأردن وخارجه، للخروج بمقترحات وتوصيات فاعلة يتم تبنيها من قبل أصحاب القرار للإسهام في تحديث استراتيجية الطاقة التي تعكف وزارة الطاقة والثروة المعدنية على تنفيذها من عام 2019 وحتى عام 2030، ما ينعكس إيجابا على الاستثمارات في الأردن والمنطقة المجاورة ويسهم في حل مشكلة الطاقة في الأردن.
وقال إن الورشة التي تعقد بالشراكة مع معهد البحوث النمساوي (IIASA ) وجامعة فلينسبورغ الألمانية ومعهد وويبرتال الألماني، وجامعات ومؤسسات بحثية في الأردن ودول شمال أفريقيا مثل المغرب وتونس، ستفرد في جلساتها على مدار يومين مساحة واسعة لمناقشة محاور تتعلق بتحديات الطاقة في قطاع المياه، وسبل تخزين الطاقة عن طريق ضخ المياه لارتفاعات معينة واستخدامها في توليد الكهرباء عند الحاجة، بالإضافة إلى عرض جملة من المشاريع المتعلقة بالطاقة المتجددة في قطاع المياه، كما سيتم فتح حوار واسع بين مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة للخروج برؤية شاملة لقطاع الطاقة تساعد الحكومة في وضع استراتيجيتها.
ممثلة معهد البحوث النمساوي (IIASA )الدكتورة ناجيدا كومندانتوفا ، نوهت في مداخلتها إلى أهمية مشروع «مينا سيليكت» المعني في دراسة إسهامات تكنولوجيا توليد الكهرباء في الدعم المجتمعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والنهوض في تقنيات الطاقة المتجددة، ومدى فاعلية تطبيق نتائجه، مشيرة إلى أنه تم الاستعانة خلال إعداده بآراء ووجهات نظر مختلف فئات وشرائح المجتمع في القطاعين الحكومي والخاص وقطاع البنوك والمؤسسات التعليمية، للوصول إلى مقترحات مناسبة في تطبيق سيناريوهات مختلفة لأفضل تكنولوجيا توليد الكهرباء بالأردن مع الأخذ بعين الاعتبار مشاكل نقص المياه والبيئة فيه.
في حين قدم الدكتور سونكي بوهم من جامعة فلينسبورغ الألمانية، عرضا مقتضبا لخبرة جامعته العريقة في مجال إعداد سيناريوهات واستراتيجيات الطاقة والطاقة المتجددة، ومدى إمكانية تطبيقها في الأردن، وأشار إلى قيام جامعة فلينسبورغ بوضع سيناريوهات لتوليد الكهرباء في الأردن وفق تكنولوجيا مختلفة حيث سيتم عرضها خلال الورشة.
أما الدكتورة كريستينا جريجور من معهد وويبرتال الألماني، فأعربت عن سعادتها لتعاون المعهد والجامعة الأردنية في كثير من المشاريع الأوروبية، مشيرة في كلمتها إلى أن المعهد يجري حاليا عددا من الدراسات والأبحاث التي تتناول الأثر الاجتماعي والاقتصادي لمشاريع الطاقة المتجددة في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط.
رجوع
للتعليق على الخبر :
إضغط هنا
التعليقات
لا يوجد تعليقات على هذا الخبر
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.