موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
أخبار ذات علاقة
"الأردنية" تكرم منتخبات الجامعة الرياضية
"الأردنية" تتوج بكأس المركز الأول في سباق الضاحية للطالبات والمركز الثاني للطلاب
"الأردنية" تظفر بالذهب في أولى بطولات الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية للكراتيه
اختتام بطولة خماسي كرة القدم للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية في رحاب الجامعة الأردنية
عميد شؤون الطلبة يتوٌج الفائزين في سباق اختراق الضاحية المُنعقد داخل حرم الجامعة
الجامعة الأردنية الأولى في بطولة العالم للألعاب القتالية في "سامسون" التركية
"الأردنية" بطلةً للجامعات في خماسي كرة القدم
الجامعة الأردنية وجامعة مؤتة إلى نهائي الجامعات اليوم
الجامعة الأردنيّة تستضيف اللاعب الهولندي الكبير رود خوليت
سماء الأردنية تلمع بالذهب بعد ختام بطولة السّيدات الجامعيّة لكرة القدم
قناة Youtube
دراسة: تهويد أسماء 667 موقعًا تراثيًا وأثريًا في القدس
Monday, May 28, 2018
+ خط كبير
|
+ خط صغير
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) أظهرت دراسة أكاديمية أردنية استمرت سنوات أن الاحتلال الإسرائيلي غيّر في القدس منذ احتلالها الأسماء الأصلية لمئات المواقع الإسلامية والعربية، ضمن ما اعتبر تهويدا للمدينة وطمسا لهويتها.
واعتبرت الدراسة وعنوانها "التوثيق المستدام للمسميات العربية للمواقع الأثرية في القدس المحتلة والمنشورة في المجلة الأوروبية للسياحة" أول بحث أكاديمي نوعي على مستوى الشرق العربي والإسلامي والإقليمي والدولي، بحسب عميد كلية السياحة والفندقة في الجامعة الأردنية فرع العقبة الدكتور إبراهيم بظاظو.
ووفق دراسة الجامعة طال التغيير أسماء 667 موقعا تراثيا وأثريا في القدس، مشيرة إلى وجود تدمير ممنهج لجميع المواقع التراثية والأثرية المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة أظهرتها المرئيات الفضائية المأخوذة من المدينة عبر التسلسل الزمني.
وذكر بظاظو أن التوثيق اشتمل على قاعدة بيانات للأسماء الأصلية، وتم الاستناد لوثائق تعود إلى فترات زمنية قديمة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وكذلك الرجوع إلى الكتب المقدسة، والأطالس التاريخية والجغرافية للتعرف على المواقع بمسمياتها العربية الأصيلة.
ووصف العميد الذي ترأس فريق عمل الدراسة على مدار ثلاث سنوات، البحث بأنه "يعد أكبر إنجاز للأردن"، موضحا أنه تم توثيقه توثيقا مستداما للمواقع التراثية والأثرية ولأسماء الشوارع ولكل معلم بارز، بأسمائها الجغرافية والعربية في القدس المحتلة وتوريثها للأجيال.
وبين أن الدراسة المنشورة باللغة الانجليزية أكدت الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحمايتها والدفاع عنها في المحافل الدولية.
وقال بظاظو إن الدراسة اعتمدت على ثلاث مراحل من العمل، الأولى: جمع البيانات إلكترونيا، والثانية: إعداد قواعد البيانات، والثالثة: استخراج النتائج، حيث تكمن أهميتها في الجانبين العلمي والعملي، إذ أسهمت في إعداد قواعد بيانات مكانية إلكترونية لجميع المواقع التراثية والأثرية في القدس المحتلة، وتوفير قاعدة بيانات رقمية إلكترونيا.
وذكر بظاظو أنه بعد الانتهاء من الدراسة ستبدأ المرحلة الثانية بإعداد أطلس إلكتروني لمواقع القدس، وبالمرحلة الثالثة النشر بلغات عدة لغايات تدويل القضية علميا وبحثيا.
من جهته قال خبير القانون الدولي المحامي الدكتور أنيس قاسم إن ما يجري من تغيير للأسماء والمواقع التراثية والأثرية لمدينة القدس من قبل الاحتلال هو نوع من التزوير، ويترتب عليه مسؤولية جنائية على المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف أن أي عبث بالآثار التاريخية أو ذات الطابع التاريخي قد يشكل جريمة حرب وهو يرقى إلى مرتبة التشويه والإضرار بالآثار ذات الطابع التاريخي أو الديني.
وأوصت الدراسة بضرورة تعميم النتائج بعدة لغات، حتى يتعرف العالم على سياسة التهويد التي تتبع في تغيير معالم أرض الواقع في القدس وتغيير المعالم المكانية وتبديل الأسماء، وكذلك إعداد قاعدة بيانات مكانية رقمية لجميع مناطق الضفة الغربية متضمنة بيت لحم والخليل بهدف حمايتها.
كما أوصت بضرورة التوجه نحو المؤسسات الدولية المعنية بالتراث والآثار والمتمثلة باليونسكو والمجلس العالمي للسياحة والآثار وجميع الأجسام المنبثقة عن الأمم المتحدة للدفاع عن القدس المحتلة بما تحويه من مواقع أثرية وتراثية.
رجوع
للتعليق على الخبر :
إضغط هنا
التعليقات
لا يوجد تعليقات على هذا الخبر
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.