سامي العتيلات – ناقشت مسرحية (داعش والغبراء) التي شهدها مدرج الحسن بن طلال في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية ظواهر التطرف الفكري لدى الشباب وانجرافهم وراء الجماعات التي تستغل الدين الإسلامي لتجنيدهم في صفوفها.

 

 

وتدور أحداث  المسرحية الكوميدية الساخرة حول محور التطرف الذي يتمثل  في تنظيم داعش والذي يستغل افراد منه أحوال أسرة فقيرة، حيث تظهر شخصية أب ينتظر زيارة بعض الناس اذ يظن أنهم يريدون خطبة احدى بناته، لكنه يكتشف أن الزيارة تهدف ليكون ضمن الجماعات الدينية المتطرفة، ويستغل أحد المتطرفين وجود البنات ليتزوج من احداهن.

 

 

وركزت المسرحية التي شهدت حضورا لافتا من قبل طلبة الجامعة في فصولها على فئة الشباب وواقع الحال الذي يعيشونه حيث البطالة والفقر وانعدام فرص العمل ما يسهل للفكر المتطرف التسلل اليهم، لكن هناك من الشباب المستنير ما يقف بوجه هذه الاساليب لحماية الوطن ومنجزاته.

 

 

أدى العمل المسرحي الذي جاء من تأليف معتصم البيك واخراج محمد ختاتنة مجموعة من الشخوص من بينها : فهد الهوادي، لما شطارة، تيسير البريجي، لينا اسماعيل، سجى ناجي، شوق تيمور، ريهام الكردي، يوسف الخب، محمد الخطاب، بتول العزاوي سيرين الفاعوري ونيرمين الفاعوري، حيث أدوا أدوارهم بطريقة متناسقة، وكان الانتقال من مشهد لاخر دون احداث أي ملل، تخللها تقديم أغان وطنية انسجمت مع موضوع المسرحية التي تؤكد على رفض التطرف.

 

 

 

ف.ع