أخبارالجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي وهبة الكايد- في الجامعة الأردنية مساحات واسعة من الذكريات وآفاق ممتدة نحو المستقبل ورؤى تنتظر التحقق بالجد المثابرة، وباللهو أحيانا في جنباتها وشوارعها دون أن يبعدنا اللهو عن تحقيق الغاية الأسمى .. كل هذا سنقّصه على أبنائنا في مقبل الأيام بكل فخر وتيه؛؛ إننا أبناء الأردنية الأم.
والوقوف على مجريات أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها الجامعة يستدعي ضرورة التصدي لها ومواجهتها بالوعي والإدراك، سيما وأن أسرة الجامعة بكاملها تستنكر ما حدث، وتتفق على أنها لا تمثل القيم الأردنية الراسخة والتقاليد الثابتة في إظهار المجتمع الأردني أرقى صور التعايش وقبول الآخر واحترامه رغم اختلافه.
وتأكيدا لهذا كان لأكاديمي "الأردنية" وطلبتها وموظفيها رأي واحد حيال ما جرى نرصده في هذا التقرير.
ردَ اكاديميو الجامعة الأردنية سلوك العنف لدى بعض الطلبة لأسباب متعددة أهمها وجود ثغرات في السياسات التعليمية، ومحدودية الفكر، وضعف قيم الحوار القائم على تعدد الآراء والأفكار.
واجتمعت الآراء على أن الطالب الذي يسلك العنف غالبا ما يعاني تحصيلا أكاديميا متدنيا، إضافة إلى تفشي الواسطة والمحسوبية الأمر الذي يفاقم المشكلة ويزيد من فرص حدوث المشاجرات الجامعية.
واعتبر عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد الرواجفة في تصريح لموقع أخبار الجامعة أن ما حصل طارئ على مجتمع الجامعة، وعلى طلبتها المميزين.
وحول المشاجرة أوضح الرواجفة أن إدارة الجامعة منذ بدء المشاجرة حاولت احتواء الطلبة المتشاجرين والتواصل معهم، إلا أن تم دخول مجموعة من الخارجين علىالقانون بطريقة غير مشروعة إلى الحرم الجامعي والتعرض للطلبة بالضرب وإلحاق الأذى ببعضهم ، وتبادل المشادات الكلامية فيما بينهم أدى إلى تفاقم المشكلة.
ووجه اللوم لمنابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي عمدت إلى تهويل الحدث بطريقة خاطئة دون تحرّ، مؤكدا أن الجامعة ومبانيها مزودة بكاميرات المراقبة وتقوم إدارة الجامعة حاليا برصد تلك الكاميرات للوقوف على ما حدث والتعرف على الأشخاص المتسببن في المشاجرة واتخاذ أشد العقوبات بحقهم بحسب نظام تأديب الطلبة في الجامعة.