موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
أخبار ذات علاقة
“التحديث الاقتصادي”: 556 مليونا للريادة والإبداع
توقعات بقبول 12 ألف طالب بالجامعات الأردنية
هيئة الاعتماد تقر استمرارية الاعتماد الخاص لتخصصات جامعية
مجلس التعليم العالي يقرر إدراج قبول طلبة الدبلوم المتوسط في الكليات الجامعية المتوسطة في الجامعات الرسمية ضمن نظام القبول الموحد
إجراء تمرين إخلاء وهمي في مركز العلاج بالخلايا في الجامعة الأردنية
مجلس الوزراء يُقرُّ نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبيَّة الطلابيَّة في مؤسَّسات التَّعليم العالي
نقيب المهندسين الأردنيين: حماية صندوق تقاعد نقابة المهندسين مهمّة وطنيّة وإنسانيّة تمسّ جميع شرائح المجتمع
مجلس التعليم العالي يتخذ قرارات هامة بخصوص الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الأوكرانية
مجلس التعليم العالي يتخذ قرارات هامة تتعلق بعملية القبول الموحد للعام الجامعي 2022 / 2023 والتخصصات الراكدة والمشبعة
الملك.. الداعم والمشجع الأول للشباب نحو قيادة مسيرة التحديث
قناة Youtube
أحمد اللوزي يرحل بعد مسيرة حافلة بالعطاء والانجاز
Wednesday, November 19, 2014
+ خط كبير
|
+ خط صغير
فقد الأردن أمس احمد اللوزي ، احد كبار رجالاته وشخصياته الوطنية ، بعد أكثر من سبعين عاما من رحلة عامرة بالعطاء والإنجاز.
ويعرف اللوزي بأنه عميد رؤساء الحكومات الاردنية ، اذ تزخر سيرة حياته بإشغال مواقع مختلفة في السلطتين التنفيذية والتشريعية اضافة الى تبوئه رئاسة الديوان الملكي الهاشمي ، وكرس عمله في خدمة وطنه وقيادته الهاشمية.
والفقيد اللوزي من مواليد عمان عام 1925، ونشأ مع بداية عهد الدولة الاردنية متربيا على مبادئ الايمان بوطنه وعروبته واهله ووقفات الرجال في اكثر المراحل صعوبة التي مرت بها البلاد والامة على مدى العقود الماضية، فكان يؤمن دائما رحمه الله بثقافة الامل والانجاز التي كرستها القيادة الهاشمية صاحبة شرعية الدين والتاريخ.
والمرحوم اللوزي بعد ان درس الابتدائية، اتجه لمدرسة السلط، وتخرج منها ثم اتجه للدراسة في بغداد في منتصف الاربعينات من القرن الماضي وتخرج من كلية المعلمين فيها، وهناك درس على يد أساتذتها من خيرة علماء العراق.
مارس الفقيد في بداية حياته مهنة التعليم لاكثر من ثلاث سنوات في مدارس ثانوية في السلط وكلية الحسين لينتقل للعمل في التشريفات الملكية عام 1953 ثم شغل رئيس التشريفات الملكية عام 1956.
وانتقل بعدها الى العمل في السلك الدبلوماسي ليشغل موقع مديرا للمراسم في وزارة الخارجية ، وبعد ذلك اصبح نائبا في مجلس النواب عن العاصمة عمان عام 1961 وتكرر انتخابه عن العاصمة لاكثر من مرة الى ان عاد ليكون مساعدا لرئيس الديوان الملكي الهاشمي عام 1963.
وفي العام 1965 شغل موقع وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء وعين عضوا في مجلس الاعيان من الاعوام 1965 حتى العام 1967 ومن ثم تولى حقيبة الداخلية للشؤون البلدية والقروية عام 1967 ثم عاد عضوا في مجلس الاعيان من ذلك العام حتى العام 1971 وفي العام ذاته عمل وزيرا للمالية ثم عضوا في مجلس الاعيان .
وعين رئيسا للوزراء وزيرا للدفاع في العام 1971 ثم شكل حكومته الثانية عام 1973.
ثم واصل الفقيد «ابو ناصر» رحلة العطاء حيث عين رئيسا للديوان الملكي الهاشمي من عام 1979 الى عام 1984.
وشغل رئاسة مجلس الاعيان لسنوات طويلة من عام 1984 حتى العام 1997.
ثم تولى بعدها رئاسة مجلس امناء الجامعة الاردنية عام 2000 الى ان كلفه جلالة الملك عبدالله الثاني برئاسة اللجنة الملكية لتعديل الدستور عام 2012.
وحصل اللوزي على العديد من الأوسمة منها :
وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى
وسام الاستقلال الأردني من الدرجة الأولى
وسام النهضة المرصع عالي الشأن
وعدة أوسمة رفيعة من –العراق،مصر، سوريا، لبنان ،المغرب ومن أثيوبيا، الارجنتين، ايران، الصين الوطنية ومن قداسة البابا.
رحل الفقيد الكبير تاركا ارثا كبيرا من العمل الوطني والقومي سطرها في رحلة طويلة من العطاء والانجاز عاصر خلالها مختلف مراحل البناء الوطني في مواقع المسؤولية المختلفة كما كان الشعور القومي حاضرا دوما في سيرته العطره.
نقلاً عن صحيفة "الرأي": بتاريخ 19/11/2014
رجوع
للتعليق على الخبر :
إضغط هنا
التعليقات
لا يوجد تعليقات على هذا الخبر
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.