أشادت قرارات القمة العربية (قمة القدس) بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وفي الدفاع عن هذه المقدسات وحمايتها.
وتبنى الزعماء العرب تقرير مشاريع القرارات المرفوعة للقادة العرب من قبل وزراء الخارجية، والذي تم صياغة بنوده خلال الاجتماع التحضيري الذي انعقد في الظهران.
وأكد التقرير على جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بالدفاع عن المقدسات الإسلامية في القدس، مشيداً بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف بالدفاع عن المقدسات وحمايتها.
وأكد التقرير على الرفض لكل محاولات المساس بهذه الرعاية والوصاية، وثمن الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية.
كما أكد التقرير على الوصاية وفق الاتفاقية الموقعة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في 31 / أذار / 2013.
وأكد تقرير الوزراء على الدعم والمؤازرة لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية ودورها الذي تقوم به في الحفاظ على الحرم «والذود عنه في ظل الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية والاعتداءات على موظفيها».يذكر أن التقرير تضمن مشاريع القرارات المرفوعة للقادة العرب من قبل وزراء الخارجية خلال الاجتماع التحضيري الذي انعقد في الظهران وجاء في (99) صفحة، وتضمن (32) عنواناً، أبرزها: التقارير المرفوعة عن قمة عمان وتقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك.