موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
أخبار ذات علاقة
“التحديث الاقتصادي”: 556 مليونا للريادة والإبداع
توقعات بقبول 12 ألف طالب بالجامعات الأردنية
هيئة الاعتماد تقر استمرارية الاعتماد الخاص لتخصصات جامعية
مجلس التعليم العالي يقرر إدراج قبول طلبة الدبلوم المتوسط في الكليات الجامعية المتوسطة في الجامعات الرسمية ضمن نظام القبول الموحد
إجراء تمرين إخلاء وهمي في مركز العلاج بالخلايا في الجامعة الأردنية
مجلس الوزراء يُقرُّ نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبيَّة الطلابيَّة في مؤسَّسات التَّعليم العالي
نقيب المهندسين الأردنيين: حماية صندوق تقاعد نقابة المهندسين مهمّة وطنيّة وإنسانيّة تمسّ جميع شرائح المجتمع
مجلس التعليم العالي يتخذ قرارات هامة بخصوص الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الأوكرانية
مجلس التعليم العالي يتخذ قرارات هامة تتعلق بعملية القبول الموحد للعام الجامعي 2022 / 2023 والتخصصات الراكدة والمشبعة
الملك.. الداعم والمشجع الأول للشباب نحو قيادة مسيرة التحديث
قناة Youtube
«مصنع الأفكار» .. فرصة شبابية مؤطرة بتوجيهات ولي العهد لجعل الابتكار ركيزة للتنمية
Wednesday, May 9, 2018
+ خط كبير
|
+ خط صغير
لم يكتف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، بالإشارة لأهمية دعم وتمكين المبتكرين من الشباب، إنما قدّم سمّوه الوصفة للوصول لهذا النهج المثالي في جعل الشباب شركاء عمليين في التنمية والتطوير، حيث دعا لضرورة توفير برامج بناء القدرات لهم.
ونحو مزيد من الخطوات الرامية لدعم الشباب تمكين المبتكرين منهم، افتتح سموه، أمس الأول مختبر تصنيع باسم «مصنع الأفكار - TechWorks»، وهو إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تأتي في إطار دعم سموه للشباب الأردني وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، ليخطو الشباب من خلاله نحو المزيد من التقدّم في ظل وجود ما يستندون عليه ويؤهّلهم للكثير من العمل المدروس والسليم، والذي يحقق عمليا نتائج ايجابية ملموسة.
سمو الأمير الحسين أكد خلال زيارته مختبر «مصنع الأفكار»، «أهمية دعم وتمكين المبتكرين من الشباب الأردنيين، وضرورة توفير برامج بناء القدرات لهم»، مع تأكيد سموه «على اعتبار الابتكار ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية في الأردن»، وبذلك يتيح سموه بابا هاما يلج منه الشباب نحو آفاق واسعة من العمل دون البحث عن منافذ تقودهم لما يسعون اليه من تشاركية في التنمية . ففي إشارة سموه إلى أن الابتكار ركيزة أساسية للتنمية يمكن بكل جدارة أن يجد الشباب ضالتهم بهذا الشأن ويحققوا مطالبهم بإنجازات لا بمجرد كلام .
جعل الابتكار ركيزة للاقتصاد الوطني، هو عنوان لمرحلة شبابية يجب أن تتضمن تفاصيل كثيرة يبني عليها هذا الجيل، بناء صلبا مستندا إلى الأفكار، والإبداع، والتمكين، وصولا لسياسات شبابية مختلفة، تتسم بالكثير من النضج، والثراء في الإنجاز، والحضور، ذلك أن التركيز على مبدأي بناء القدرات، وجعل الابتكار أساسا للبرامج الشبابية، يغيّر بشكل جذري من واقع الجيل بأكمله، وحتى من ثقافته التي يمكن توجيهها نحو ايجابية بحثت عنها آلاف الدراسات .
«مصنع الأفكار»، الذي يحمل في اسمه معاني هامة، إذ يضع الفكرة في قالب من الأهمية الكبرى، وأساسا لحالة شبابية، وضعها ولي العهد بمكان فسيح سيتمكن جيل بأكمله من الاستفادة منه وجعله أساسا لقادم ايجابي، ذلك أن الفكرة نهج عمل، وأساس الإنجاز، تحديدا إذا تمت متابعتها وصقلها وجعلها أداة للتطوير.
المصنع عبارة عن مختبر تصنيع رقمي FabLab، يضم عدداً من الأجهزة والمعدات الحديثة، ويهدف إلى تشجيع التعليم التقني وتعزيز منظومة الابتكار من خلال الجمع بين «الشباب والأفكار والموارد»، لتكون في المحصلة منظومة متكاملة تحقق نجاحات ضخمة، وتجد حلولا لجيل الشباب الباحث له عن مكان ومساحة لإثبات حضورهم في عالم التنمية، وبجدارة، وبشكل مؤسسي يضمن استمرارية الحضور والبقاء بقوة.
ولعل فكرة المصنع، خرجت من الشكل التقليدي لأي مشروع، كونها جاءت لتكون منصة للابتكار يستفيد منها الشباب ورواد الأعمال والقطاع الصناعي والمجتمعات المحلية والمبدعون، لتمكينهم من تطوير أفكارهم إلى منتجات وتسجيل براءات اختراع لها، لتكوين قفزة مدروسة نحو عالم التميّز المختلف بإيجابية عالية، مشكلة مظلّة متكاملة تجمع الباحثين والدارسين والمخترعين، اضافة لإتاحة الفرصة لتصنيع النماذج الأولية لمنتجاتهم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مجالات أساليب التصنيع الرقمي بهدف تسويقها، وفقا للمديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد، الدكتورة تمام منكو.
ويزيد من تفوّق فكرة المصنع، أن مفهوم مختبر التصنيع الرقمي يعتبر (Fablab) من المفاهيم الحديثة على مستوى العالم، إذ أطلقه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العام 2005، ويمكن وصفه بأنه مرفق يحتوي على الآلات والأدوات التي تسهّل عمليّة التصنيع وتعتمد بشكل رئيس على الأفكار المبتكرة ومستوى الإبداع لدى المستخدمين.
طالما بحثت سياسات وخطط عن حلول ومنهجات عمل للتعامل مع الشباب، وجعلهم شركاء على أرض الواقع بالعمل التنموي، وتوجيه بوصلة أدائهم نحو ما يشغل العقل والوقت بالمفيد الإيجابي لأنفسهم وللوطن، ليأتي «مصنع الأفكار» المؤطّر بما أكد عليه سمو الأمير الحسين بضرورة إيلاء الابتكار أهمية كبرى، ليحقق فرصة حقيقية للشباب لتحقيق أفكارهم، وتنفيذها، يضاف لذلك شعورهم بأهمية دورهم وانجازهم، تحديدا عندما يرون ذلك مجسدا بمشاريع متعددة.
المصنع يلخّص آلاف الأفكار التي دارت منذ سنين وما زالت في فلك البحث عن واقع مختلف للشباب، واضعا أمام أعين صانعي القرار وصفة مؤكدة النجاح يجب السير على نهجها لجعل الشباب أكثر حضورا بإيجابية مؤكدة.
رجوع
للتعليق على الخبر :
إضغط هنا
التعليقات
لا يوجد تعليقات على هذا الخبر
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.