أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- اهتزت جنبات مسرح مدرج الحسن بن طلال في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية تفاعلا مع اللوحات الفنية والثقافية التي قدمها طلبة قسم اللغة الفرنسية في كليات اللغات الأجنبية وقد كشفت عن إبداعاتهم اللغوية في إجادة المحادثة والغناء باللغة الفرنسية.
جاء ذلك، في حفل ختام فعاليات الأيام الفرانكفونية التي نظمها قسم اللغة الفرنسية وآدابها بدعم من السفارة الفرنسية في عمان، وبرعاية عميد كلية اللغات الأجنبية الدكتور تركي بني خالد ومسؤولة Campus France في الأردن هند ملكاوي.
حفل الختام هذه المرة جاء مميزا بتنوع لوحاته، اشتمل على عروض وسكتشات مسرحية وغنائية أداها الطلبة باللغة الفرنسية وقد مُزج بعض منها باللغة العربية، كما تم عرض لمؤلفات قصيرة اجتهد الطلبة في تأليفها باللغة الفرنسية، بالإضافة إلى مسابقة للرسم تناولت مواضيع اللوحات الثقافة الفرنسية، كل تلك الفقرات أشرف على إعدادها حتى خرجت بالصورة اللائقة المحاضرة في قسم اللغة الفرنسية أريج نجم.
وفي افتتاح الحفل، ألقى عميد الكلية الدكتور تركي بني خالد كلمة أكد فيها أن الاحتفال بالأيام الفرانكفونية في كلية اللغات الأجنبية بات تقليدا للتعريف باللغة والحضارة الفرنسية والفرانكفونية وتعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات بغية إيجاد فرص للتفاعل الثقافي والحضاري بين المجتمعات، مشددا على ضرورة التواصل الثقافي مع الشعوب الأخرى والتعرف على أبرز ما يميزهم من صفات وعادات.
في حين سلط رئيس قسم اللغة الفرنسية الدكتور موسى عواد في حديثه الضوء على أهمية الفرانكفونية في التنوع الثقافي والاجتماعي وكيفية انتقالها من فرنسا لباقي دول العالم، مشيرا إلى دور الجامعة الأردنية ممثلة بقسم اللغة الفرنسية في إبرازها والإسهام في تطويرها من خلال نشر اللغة الفرنسية والتشجيع على تعلمها.
فعاليات الأيام الفرانكفونية جاءت حافلة، لامست في مضامينها كل ما يتعلق بالثقافة والحضارة الفرنسية إلى جانب إبراز اللغة التي أجادها الطلبة وتفننوا في استخدامها من خلال ما قدموه من مهارات فنية(غنائية وتمثيلية) وثقافية وقد أظهرت قدراتهم على التحدي وإثبات الذات في نطق واستعمال مفردات في اللغة الفرنسية.
وكانت الأيام الفرانكفونية قد استهلت بعروض لأفلام فرنسية للطلبة على مدة ثلاثة أيام متتالية، تلاه ورشة كتابة للطلبة أشرفت عليها الدكتورة ايزابيل برنارد في الزاوية الفرنسية، واستضافة الكاتب الكويتي طالب الرفاعي الذي تم ترجمة ثلاث من رواياته إلى اللغة الفرنسية، وحفل الختام الذي تنوعت فيه الفعاليات من رسم وغناء وإلقاء.
