أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) آيه العبادي- احتفل مركز الابتكار والريادة في كلية الأعمال في الجامعة الأردنية بإطلاق الموسم الثالث لجائزة صدى بحضور العين رابحه الدباس رئيسة لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان و نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية الدكتورة كفاح الجمعاني وعميد الكلية الدكتور فايز حداد وأكاديميين وطلبة.
وتحدثت الدباس عن أهمية مشاركة الشباب بمختلف الصعد السياسية والاقتصادية والإبداعية والاجتماعية لإرساء قواعد العمل المشترك وتعظيم نهضة وطنية شاملة يشارك فيها الجميع في ظل الحرية والديمقراطية والاستقرار.
وأشارت إلى تأثير الفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي على المجتمع والشباب لأنها تعد وسيلة لتبادل الاتجاهات الفكرية والرؤى نظراً لانتشارها والإقبال الشديد عليها والتي أوجدت ظواهر سلبية منها خطاب الكراهية.
وشددت الدباس على تعزيز ثقافة الحوار والاحترام لما لها من تأثير في المجتمعات التي لاقت أهمية كبرى في خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في جميع المحافل الدولية والمحلية.
وأشارت الدباس إلى الحالة الحضارية الراقية التي يعيشها الأردن التي تعد أنموذجاً في العيش المشترك وتحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد.
وعبّرت الدباس عن أهمية إطلاق جائزة صدى للابداع في نسختها الثالثة والتي تركز على إلهام الشباب وتحفيزهم على استشراف المستقبل ليكونوا مفكرين ومبدعين وأصحاب مبادرة للمساهمة في أحداث تطوير إيجابي من خلال مشاريعهم
بدوره أشار مدير المركز المشرف على الجائزة الدكتور أشرف بني محمد إلى أهمية دور الجامعة الأردنية كونها منصة تسلط الضوء على إبداعات الشباب الأردني وتميزهم مضيفاً أن الجائزة جاءت بمبادرة شبابية أردنية تأكيداً منهم على أن الأردن أرض سلام ومهد الحضارات والديانات التي يسودها المحبة والسلام؛ باستخدامهم أدوات العصر لايصال رسالة الأردن وتقديمه أنموذجاً يحتذى به.
واضاف بني محمد أن صدى جاءت ليتنافس الشباب من خلالها على تقديم إبداعاتهم وأفكارهم بشكل أفضل معبراً عن فخره لما استقبلته الجائزة من نماذج مميزة ومبدعة جاءت بمبادرة من شباب ينتمون إلى المؤسسات الأكاديمية المختلفة.
ونوّه بأن "صدى" تعتبر جائزة فنية إبداعية ثقافية لبناء السلام فضلاً عن طرحها مسابقة أفلام قصيرة ومقالات ورسم وكاركتير وصور متاحة لجميع طلبة الجامعات والمدارس للتعبير عن موضوع التعايش والانسانية والدمج الاجتماعي لذوي الحقوق المنقوصة وغيرها من المقومات التي من شأنها نشر الإنسانية في المجتمعات للتاثير على الأطفال والشباب وتحفيزهم وإشراكهم وتوجيههم نحو الفكر المعتدل والمنفتح من خلال تنمية روح الإبداع والفن والثقافة لديهم .