Zenko Magazine
"الأردنية" تدعم الحملة العالمية "الكرامة_لا_تقدر_بثمن" التي أطلقتها "الاونروا"
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي- أكدت مديرة مركز تنمية وخدمة المجتمع في الجامعة الأردنية الدكتورة رانيا جبر أهمية نصرة ودعم الحملة العالمية "الكرامة_لا_تقدر_بثمن" التي أطلقتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" في آذار من العام الماضي 2018 لحشد الدعم المالي والمعنوي لحماية كرامة وأمان الملايين من اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة.

وتابعت قائلة "ونحن في الجامعة الأردنية وبالرغم من معاناتنا الاقتصادية، إلا أن إيماننا بالقضايا العربية والقومية العادلة يحتم علينا نصرة القضية الفلسطينية ودعمها وفق الإمكانات المتاحة، واقفين خلف القيادة الهاشمية الداعمة في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وفي هذا الصدد نظم المركز وتحت رعاية رئيس الجامعة والذي حضر مندوبا عنه نائب رئيس الجامعة  لشؤون التخطيط والتطوير والشؤون المالية الدكتور عماد صلاح ، لقاءا تعريفيا ببرنامج التعليم والخدمات التي تقدمها الأنروا استضاف فيه مدير برنامج التربية والتعليم في الأونروا في الأردن الدكتورة عروبة الموسى اللبدي، والتي قدمت تعريفا بنشأة وكاله الغوث وهدفها وخدماتها ومناطق عملياتها ، ودورها في تقديم المساعدة والحماية للاجئين والدفاع عن حقهم في الحصول على الخدمات الإنسانية لعيش كريم ،  وحشد التمويل اللازم لذلك  ،كما عرضت اللبدي مجملا عن  خدمات الأونروا في التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

ونوهت إلى أن النسبة الاكبر من ميزانية المنظمة تقدم للتعليم حيث يوجد في الأردن (169) مدرسة تابعة للوكالة فيها ما يزيد من  (121) ألف طالب وطالبة، ويقوم على تعليمهم قرابة 4500 تربوي من معلمين ومدراء ومساعدين ومرشدين وخبراء ومنسقين تربويين وإداريين جميعهم من ذوي الكفاءة والإخلاص لرسالة التعليم .

وأما فيما يتعلق بالتعليم المهني والتقني أشارت اللبدي الى وجود كليتين للتعليم التقني والتدريب المهني هما كلية تدريب وادي السير تأسست عام ١٩٦٢ وكلية تدريب عمان تأسست عام ١٩٧٠ وتقدم كلتاهما  التدريب لما يفوق ٢٧٠٠  طالب وطالبة ،في تخصصات عديدة وبمدد متفاوتة بهدف إكساب الشباب من ابناء اللاجئين الفلسطينيين المهارات التي تمكنهم من ايجاد فرص عمل ملائمة تضمن لهم ولأسرهم عيشا كريما ، وتخرج هاتين الكليتين مهنيين وفنيين ذوي كفاءة يرفدون فيها سوق العمل  ويحققون نسب تشغيل مرتفعة وأداءا متميزا في امتحان الشهادة الجامعية للدبلوم المتوسط، كما اشارت  الى كلية العلوم التربوية التي  تضم قرابة  1200 طالب وطالبة في اربع تخصصات جامعية يحقق طلبتها نسبا مرتفعة للتوظيف وتميزا في امتحان الكفاءة الجامعية.

وعرجت اللبدي على التحديات التي تواجه "الاونروا" والمتعلقة بشح الموارد المالية جراء العجز المالي ،  ووجود المدارس  المستأجرة التي تفتقر للمساحات اللازمة للمختبرات والساحات وغيرها ، وكذلك عمل معظم المدارس بنظام الفترتين لعدم وجود المباني الكافية لاستخدامها كمدارس ، اضافة إلى الحاجة لتأمين  الاجهزة والأدوات والأثاث اللازم .

وشكرت  اللبدي ادارة الجامعة الاردنية  على مبادرتها في دعم وكالة الغوث "الاونروا"  بتنظيم هذا اللقاء كاحد أوجه التأييد لحملة الانروا الكرامة لا تقدر بثمن ، وعبرت عن املها في ان يستمر هذا الدعم سواء من الوجهة المعنوية باستمرار الحملة  أو من الجهة العملية ،وقد اقترحت لذلك دراسة إمكانية تامين   بعض المنح الدراسية للطلبة من للاجئين غير المقتدرين ماديا،   والتعاون في مجال اشراك بعض من كوادر الوكالة من ذوي الاختصاص وحسب الحاجة  في الورشات التدريبية التي تنظمها الجامعة ، والتعاون في مجال التدريب الميداني للطلبة  حسب الحاجة والاختصاص وذلك لكسب الخبرات، بالإضافة الى دعوة المعنيين في الوكالة لحضور المؤتمرات وورشات العمل والمؤتمرات العلمية.
 
وتخلل اللقاء عرض قصة نجاح لأول متسلق عربي بطرف صناعي "جراح الحوامدة" الذي تخرج من مدارس النظام التعليمي في الاونروا"، وكيفية دعمه لمدرسته التي تخرج منها بالعزم والارادة وتحدي الصعوبات ، والذي شارك في حملة الكرامة لا تقدر بثمن بهدف حشد التأييد وجمع التمويل أللازم لاستمرار عمل الانروا.

واختتمت مديرة مركز خدمة وتنمية المجتمع  جبر ، تأكيدها على دعم الاونروا، وشكرها للاونروا على انتداب مديرة التعليم في الاردن وعلى التعريف الذي قدمته.
 
 

2019/04/21