Zenko Magazine
البدور: الوطن يحتاج لعقول وأفكار الشباب لنصل "للأردن الذي نريد"
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد - احتضنت الجامعة الأردنية في رحابها أمس فعاليات ورشة العمل المنعقدة ضمن مبادرة "الأردن الذي نريد" التي أطلقها مركز الحياة "راصد" بالتعاون مع لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب ووزارة الشباب وهيئة شباب كلنا الأردن وبرنامج أنا أشارك.
 
وتحدث رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب الدكتور إبراهيم البدور خلال الورشة عن الدور النوعي الذي يلعبه شباب وشابات الوطن، مؤكدا بأن الأردن يحتاج لعقول وأفكار الشباب لنصل للأردن الذي نريده جميعاً.
 
 
 وقال البدور إن الشباب الأردني لديه قدرة أن يكون مشاركا وصانعا للقرار ويستطيع أن ينجح إِنْ تحمل المسؤوليات وأعطي المساحة الكافية لذلك، مضيفا أن لدينا نماذج شبابية ناجحة نفخر بها سواءً من عمل منهم داخل الأردن أو خارجه.
 
 
ولفت إلى الثقافة العالية التي يتمتع بها شبابنا الأردني رغم التحديات التي يواجهونها، معرجا على أن الأردن كان وما زال حاضنة للشباب الأردني والعربي على حدٍ سواء؛ لما يتمتع به من سمعة إيجابية على الصعيد العربي، وأن الذي بنى هذه السيرة العطرة هم الشباب والشابات الأردنيون الذين يقفون ويدعمون دوماً قيادتهم الهاشمية.
 
 
من جهته أشار مدير مركز الحياة – راصد الدكتور عامر بني عامر إلى أن هذه المبادرة الوطنية جاءت بتشاركية نوعية مع السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ومؤسسات وطنية بهدف توفير مساحة يعبر فيها الشباب عن آرائهم وتطلعاتهم وأفكارهم.
 
 
 وأوضح أنه سيتم تنفيذها في جميع المحافظات الأردنية لتقدم وثيقةً وطنية شبابية تحت مسمى "الأردن الذي نريد 2030"، كما سيتم تقديمها لصناع القرار وأصحاب المصلحة لتكون وثيقة تعبر عن آراء الشباب الأردني في كافة القطاعات والمجالات، مؤكدا ضرورة تنسيق الجهود الوطنية تحقيقاً لدعوات جلالة الملك في تكريس نهج الحوار والتشاركية لتحقيق عملية الإصلاح المنشود. 
 
 
وتابع بني عامر أن المبادرة أتت انسجاماً وترسيخا لمبدأ الاعتماد على الذات، وإشراك الشباب في تحليل الواقع الحالي وقراءة التحديات التي تعاني منها مختلف القطاعات، حيث سيعمل الشباب على وضع هذه التحديات وفقاً لمنهجية تم بناؤها ارتكازاً على الأولويات الوطنية في مختلف القطاعات، كما سيعمل الشباب على وضع توقعاتهم وطموحاتهم المستقبلية لكافة القطاعات التي يتم العمل عليها حتى عام 2030، وسيقدم الشباب كذلك الحلول والمقترحات من وجهة نظرهم للوصول إلى التوقعات والطموحات وآلية تنفيذها، من خلال تقديمها لصناع القرار، الأمر الذي سيسهم في دعم التوجهات الرسمية لبناء الأردن الذي نريد.
 
 
وتستهدف المبادرة بحسب بني عامر شبابا وشابات من مختلف القطاعات والجهات، مثل الأحزاب والنقابات والجامعات، وكليات المجتمع، واتحادات الطلبة، وهيئة شباب كلنا الأردن، ومراكز الشباب في وزارة الشباب، وآخرين منتخبين من المجالس البلدية ومجالس المحافظات، وعاطلين عن العمل، إلى جانب شباب وشابات من مؤسسات المجتمع المدني وبرنامج أنا أشارك.
 
 
 

2019/04/28