حفل الإفطار الأول الذي أقامه فريق نشامى الخير في الأمس واستهدف زهاء (150) من الأطفال الأيتام، جاء مختلفا هذه المرة فقد خيم عليه هالة من الحزن والاشتياق لغائب رحل دون سابق إنذار خطفه الموت من بينهم، بعد أن قرر فريق نشامى الخير احتساب هذا العمل الخيري عن روح زميلهم/ أمين سر مجلس اتحاد طلبة الجامعة الأردنية السابق الطالب قصي العدوان الذي انتقل إلى رحمته تعالى أول أيام الشهر الفضيل.

 

 

ممثلون عن فريق نشامى الخير، أكدوا في مداخلاتهم أن الفريق لطالما حرص على تنفيذ الفعاليات التطوعية الرامية إلى تحقيق أهداف إنسانية نبيلة تضمن تحقيق التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع، وتهيئة الظروف للنهوض بالفئات المهمشة والأقل حظا منها من أطفال أيتام، وفقراء ومحتاجين.

 

 

 

واشتمل حفل الافطار على فقرات دينية مختلفة قدمها كل من المنشد والمشارك في مسابقة مقرئ الأردن على أبو غزالة، وأصغر خطيب في الأردن الطفل عيسى الخطيب قبل موعد الإفطار، وفقرات ترفيهية وغنائية قدمتها فرقة خالد البوريني للأطفال بعد موعد الإفطار الأمر الذي أضفى مزيدا من الحب والدفء والتراحم على أجواء الحفل.

 

 

 

وتخلل الحفل تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، وقرأ الحضور سورة الفاتحة على روح العدوان والدعاء له بالرحمة والمغفرة، وإيقاد الشموع حيث شكلت مجتمعة اسم (قصي العدوان).