المذكرة التي شكلت خارطة طريق للتعاون المشترك، ووقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور عبد الكريم القضاة وعن الكلية عميدها الدكتور محسن مخامرة تسعى في أهدافها إلى رفعة الوطن وسموه، والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والزائر، فجاءت المذكرة كآلية مشتركة للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف.

 

وبحسب بنود المذكرة، تعتمد الكلية لتصميم وتنفيذ امتحانات اللغة التقييمية للأدلاء السياحيين من الجانب الشفهي والجانب الكتابي لدى المشاركين الراغبين بالترخيص كأدلاء سياحيين والأدلاء المرخصين الراغبين بإضافة لغة.

 

وبموجب المذكرة التي وقعت بحضور عميد كلية اللغات الأجنبية الدكتور تركي بني خالد،  تتولى الجامعة الأردنية بالإضافة لما سبق تفقد أسماء الطلبة والتأكد من هوياتهم الشخصية والجامعية والمراقبة داخل قاعة الامتحان وإبلاغ المشاركين بتعليمات الامتحان وضرورة الالتزام بتعليمات الجامعة الخاصة بإجراء وتنظيم الامتحانات للطلبة بحضور مندوب عن كلية عمون، إلى جانب إصدار النتائج وإرسالها لكلية عمون خلال أسبوع من تاريخ عقد الامتحان وبموجب كتاب رسمي صادر عن كلية اللغات الأجنبية في الجامعة، والاحتفاظ بكل المعلومات والوثائق الرسمية المتعلقة بكافة الطلبة المشتركين وفقا للإجراءات المتبعة لدى الجامعة وتزويدها لكلية عمون الجامعية عند الحاجة.

 

القضاة وفي مداخلة له، بارك إبرام هذه المذكرة معربا عن أمله في أن تكون بادرة خير لكلا الطرفين، ومؤكدا استعداد الجامعة الأردنية توسيع مجالات التعاون مع كلية عمون الجامعية الرائدة في تخريج طلبة مؤهلين ومدربين للعمل السياحي والفندقي وبما ينسجم مع تطلعات الجامعة الأردنية في رفد  سوق العمل بكفاءات قادرة على المنافسة.

في حين أكد بني خالد أن احتضان كلية اللغات الأجنبية للامتحان يأتي كجزء لا يتجزأ من خدمتها للمجتمع وأفراده، من خلال تأهيل الأدلاء السياحيين من حيث البعد اللغوي والإشراف عليهم من قبل نخبة من الأساتذة والمتخصصين من أهل اللغة، علما أن كلية اللغات الأجنبية استعانت بما يقارب ست لغات تدرس في أقسامها لإعداد وتصميم الامتحان.

 

بدوره، أعرب مخامرة عن سعادته في هذا التعاون الثنائي مع أم الجامعات والمنفردة في تخصصاتها وبرامجها الأكاديمية، مؤكدا أن هذا التعاون من شأنه الارتقاء بمستوى وآلية الامتحان لما تزخر به كلية اللغات الأجنبية من كوكبة متميزة من أصحاب اللغة والاختصاص.