أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد – عرض مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة مظاهر التطور الكبير الذي حدث في دائرة الإفتاء العام في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، منوها لاتساع عملها في كل المحافظات بما يصب في صالح خدمة الوطن والمواطن.
وتحدث الخلايلة خلال الندوة التي نظمتها كلية الشريعة في الجامعة الأردنية بعنوان "إضاءات على المسيرة الدينية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم" عن أهم المؤسسات الدينية في الأردن، مشيرا إلى استقلالية "الإفتاء"، وعدم خضوعها لأي مؤثرات داخلية أو خارجية؛ وذلك بأمر من جلالة الملك ورعايته الكريمة لذلك عن طريق توفير كل الإمكانات لقيام هذه الدائرة وغيرها من المؤسسات الدينية بدورها الديني والعلمي.
وتطرق الخلايلة في الندوة التي نظمتها الكلية بمناسبة الذكرى العشرين لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، إلى التوجيهات المنهجية للتعامل مع الفتوى في ظروفها وسياقاتها الزمنية، مسلطا الضوء على إضاءات تاريخية وعلمية وأرشيفية لعدد من الفتاوي.
من جهته تحدث عميد الكلية الدكتور عدنان العسّاف عن دور جلالة الملك عبد الله الثاني في تطوير المسيرة الدينية محليا وعالميا، ورعايته للمؤسسات التعليمية وخصوصاً الجامعات.
وأشار العسّاف إلى دور كليات الشريعة في رفد الوطن والعالم بالكفاءات الممّيزة، منوها إلى ما تتمتع به كلية الشريعة في "الأردنية" من برامج متطورة في المراحل الجامعية والتخصصات المتعددة التي تحقق أعلى معايير الجودة، إضافة إلى تميز أساتذتها في البحث العلمي ومساهمتهم الأكاديمية والوعظية الواسعة.
واستعرض أهم الإنجازات التي حققتها الكلية في العقدين الأخيرين، ومدى تأثيرها على المخرجات الأكاديمية والاجتماعية للكلية التي ظهر أثرها جليا في المؤسسات المحلية والدولية.
وكان أستاذ الحديث النبوي الشريف في قسم أصول الدين في الكلية الدكتور عبد الكريم الوريكات قد ركز خلال إدارته للندوة على أهمية دور الهاشميين في الحفاظ على الأمن في الأردن ورعاية المؤسسات الدينية منذ عهد الإمارة حتى يومنا هذا.
حضر الندوة عدد من أساتذة الشريعة وطلبة الكلية وحشد من المهتمين.