Zenko Magazine
أصدقاء الأمن والسلامة الوطنية في الجامعات "فكر بالآخر"

 
أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) آية العبادي – تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية  في تحقيق السلم المجتمعي ومكافحة الفكر المتطرف عقدت مديرية الأمن العام ممثلة بمركز السلم المجتمعي  بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية  ملتقى طلابياً تحت عنوان (أصدقاء الأمن والسلامة الوطنية في الجامعات "فكر بالآخر").
 
 
ويهدف الملتقى الذي عُقد بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد عطيات ومندوب مدير الأمن العام العميد الدكتور تامر المعايطة ونائب مدير الأمن الوقائي العقيد بلال العواملة ورئيس مركز السلم المجتمعي المقدم فادي الزعبي وبعض مرتبات الأمن العام وأكاديميين إلى تحصين الطلبة الجامعيين وتوعيتهم ضد الأفكار المتطرفة.
 
 
وقال العطيات خلال كلمة الافتتاح إن قضية الأرهاب تعدّ من المشكلات التي ألحقت بالمجتمعات الأذى لأسباب مختلفة ومتداخلة، وتسببت في تدمير استقرارها حيث ساهمت في إحداث هزة حضارية امتدت إلى الذات والهوية الأمر الذي دفع الكثير من المهتمين لوضع الرؤى والاستراتيجيات لكيفية مواجهة هذا الخطر على مختلف المستويات السياسية والتشريعية والاجتماعية .
 
  وأضاف أن الملتقى جاء  تلبية للرعاية الملكية السامية التي يحظى بها الشباب وتعزيزاً لدور الجامعة  في توعية طلبتها بمخاطر التطرف والانجرار وراء الأفكار المتطرفة الدخيلة على المجتمع .
 
وشدد العطيات على أهمية تنفيذ مثل هذه المبادرات لتسليطها الضوء على كيفية مواجهة الإرهاب والوقوف صفاً واحداً في دحضه بكافة أشكاله وتعزيز الأمن الفكري باعتبار الشباب قوام المجتمع وركيزته الأساسية.
 
 
 وفي كلمة لمديرية الأمن العام شدد  المعايطة على أهمية الشباب في بناء المجتمعات وتطورها واستثمار الطاقات الشبابية للنهوض بالأمن الاجتماعي والوطني.
 
وثمن المعايطة  دور الجامعة الأردنية باهتمامها بالشباب من حيث اكسابهم المهارات الحياتية والقيم الإيجابية ، من خلال البرامج والأنشطة التي تعقدها.
 
وتحدث عن  أهمية الشراكة مع الجامعة من خلال عقد اللقاءات والندوات إلى جانب إبرام مذكرات التفاهم وإنشاء نادي السلم المجتمعي داخل الجامعة والذي تتمثل رؤيته بتنفيذ مبادرات مختلفة تنبذ  الظواهر الاجتماعية السيئة التي تهدد أمن المجتمع  .
 
 
 
وبين رئيس شعبة المبادرات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة والمشرف على نادي السلم المجتمعي عمر عبيدات بنبذة تعريفية عن تاريخ ودور  النادي الذي يهدف للوصول إلى مجتمع خالٍ من العنف والكراهية وإرساء قواعد السلم المجتمعي بين كافة شرائح المجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستثمر الطاقات الشبابية في الجامعات الأردنية.
 
 
 
وقال رئيس فرع التدريب في مركز السلم المجتمعي الرائد عمر الخلايلة إن جلسات الملتقى ستتناول العوامل والأساليب  التي  تهدد الأمن المجتمعي، وأضاف بإهمية مواكبة التطورات العلمية ووسائل التكنولوجية الحديثة إلى جانب  الحذر مما تحتويه هذه الوسائل من رسائل تبث الأفكار المتطرفة والسلبية لتحقيق أهداف الجماعات المتطرفة .
 
 
هذا واشتمل الملتقى على عدة أوراق نقاشية ضمن جلسات حوارية منها مكافحة الفكر المتطرف بطرقها الأمنية والشرعية والإلكترونية ،كما تحدث عن دور الشباب في الحد من الظواهر السلبية في المجتمع، كالمخدرات والجرائم الإلكترونية والعنف الجامعي قدمها متخصصون وأساتذة من الجامعة وعدد من مندوبي وحدات الأمن العام ذات الاختصاص النوعي في هذا الجانب.
 
2019/07/17