وأقيم المعرض بتنظيم من  دائرة الهيئات والخدمات الطلابية" المرسم الجامعي "  بالتعاون مع جمعية الرواد للفنون التشكيلية  حضره رئيس الجمعية خليل الكوفحي وعدد من الفنانين التشكيليين والرسامين والطلبة.

 

وقال العطيات إن المعرض يأتي تعزيزاً لدور الجامعة في رعايتها وتشجيعها  لأنواع الفنون التشكيلية بصورة أساسية والتفاعل مع التجارب التشكيلية العالمية والمحلية التي تساهم في زيادة الوعي الفني والتبادل الثقافي من خلال إقامة المعارض والملتقيات الفنية التشكيلية.

 

من جهتة أشاد الكوفحي بدور الجامعة في توفير بيئة ملائمة للطلبة للتعريف بالفن التشكيلي والمساهمة في دعمه ودعم رواده، مبيناً أهمية الملتقيات في نشر الفكر الفني الإبداعي.

 

 وأضاف إن الجمعية هي أول جمعية متخصصة في الفنون التشكيلية علاوة على أنها غير ربحية، والانضمام إلى عضويتها متاح أمام الفنانين الأردنيين كافة حسب النظام الأساسي لها.

 

وبين الكوفحي إن الجمعية أُنشئت بجهود وأفكار فردية من مجموعة فنانين تجمعهم رؤى فنية وإبداعية مشتركة لتعكس مشهد الفن التشكيلي الأردني. 

 

ورحب بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتعليمية التي تساهم بنشر ثقافة الفن التشكيلي لدى الطلبة والمجتمع، إلى جانب توفير الظروف الملائمة لنشر أعمالهم وإقامة المعارض التشكيلية لهم.

 

وبين  الكوفحي إن فعاليات المعرض الذي شاركت فيه جمعية كوريا الجنوبية ممثلة عنهم جسي كاو بحضور مجموعة من الفنانين الكوريين ، جاء ضمن ملتقى الرواد التاسع للفنون التشكيلية .

وأشار منظما المعرض زيزيت خضرا وخالد عطية من المرسم الجامعي إلى أن المعرض استمر يومين وتضمن لوحات تجريبية للفنانة آفجي وهي تابعة للمدرسة التجريبية،إضافة لاحتواء المعرض على لوحات من أعمال فنانين تشكيليين كوريين تعبر عن مواضيع إنسانية  تحاكي الواقع التجريبي.