Zenko Magazine
الأكاديمي والمسرحي العراقي سامي عبد الحميد يتحدث عن مسيرته الفنية والمسرحية في " الجامعة الأردنية "
 
 

أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) آية العبادي- تحدث الأكاديمي والمسرحي العراقي الدكتور سامي عبد الحميد عن تجربته الأكاديمية والفنية  المسرحية التي استمرت مايقارب السبعين عاماً وساهمت بشكل كبير بالتأثير على الحركة المسرحية العربية. 

 

واستعرض عبد الحميد خلال حفل تكريم   أقيم لهُ في كلية  الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية، بحضور نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة وعميد الكلية الدكتور رامي حداد ورئيس قسم الفنون المسرحية الدكتور يحيى البشتاوي وعدد من الأكاديميين والفنانين الوقائع والذكريات التي مر بها خلال مسيرته التعليمية.
 
 
 
وتابع إن مسيرته التعليمية بدأت منذ دخوله معهد الفنون الجميله في العراق، ثم حصوله على بعثة دراسية  في الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في أنجلترا، وانتقل فيما بعد إلى  الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الماجستير في العلوم المسرحية في جامعة اورغون.
 
وأشار عبد الحميد إلى مؤلفاته التي تخصصت في الفن المسرحي واهتمت بفن الإلقاء، والتمثيل والإخراج، إلى جانب  ترجمته عدة كتب منها  "العناصر الأساسية للإخراج المسرحي" و " الكسندر دين".
 
 
"أن أقوى العطور العربية لاتستطيع أن تزيل رائحة الدم التي على كفه"  هكذا ابتدأ عبد الحميد الحديث عن فن شكسبير الذي بدا واضحاً أهتمامه به خلال  محاضرته قال أنه " حصل على شهادة الدكتوراه من خلال أطروحة بحث  عنوانه  العرب في مسرح شكسبير".
 
 
وأضاف  إن معظم مسرحيات شكسبير فيها إشارة  للعرب سواء بثقافتهم أو مدنهم، إلى جانب طرحه عدة بحوث فنية وأكاديمية منها " العربية الفصحى والعرض المسرحي" و"صدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي".
 
 
وشدد عبد الحميد على ضرورة تحسين واقع المسرح الأردني بوجود مسرح وطني ترعاه الدولة لما له  من دور في تطور الفن المسرحي، إلى جانب تأسيس مسرح دائم من خلال فرقة تختار أعضاءها من الخريجين المتميزين، والتواصل مابين الفنانين والمسرحيين، واحترام إبداعات وإنجازات الأجيال السابقة، والتوجه نحو عمل مسرحي هادف.
 
 
وبين أن تطور العمل المسرحي على المستوى العربي  يكمن في جودة النصوص المقدمة ومضمونها وطريقة  أدائها، إضافة إلى  التدريب على الإلقاء والنطق السليم لمخارج الحروف.
 
 
وعبر عبد الحميد عن فخرة بمساهمته بتخريج وتدريس مجموعة من الفنانين الأردنيين الذين قدموا أهم العروض المسرحية في الأردن وتنوعوا ما بين اكاديميين ومثقفين ومسرحيين .
 
من جهته قال حداد إن التكريم يأتي تعزيزاً لرسالة الجامعة في تقدير المبدعين الذين أثروا في  الواقع المسرحي والفني العربي إلى جانب مساهمتهم  في تخريج كوكبة من الأكاديميين والمثقفين والكتّاب على مستوى الأردن والوطن العربي .
 
 
وتابع حداد إن  الكلية حاضنة للثقافة والموروث العربي والفني وأن أهمية عقد هذه الندوات والمحاضرات ماهي الا امتزاج بين الحاضر والماضي بخبراته وتجاربه لإثراء  مخرجات العملية التعليمية والفنية.
 
 
يشار إلى أن  الفنان سامي عبد الحميد كاتب وممثل ومخرج من مواليد السماوة في العراق عام 1928 حصل على عدة جوائز عالمية وعربية وقدم الكثير من الأعمال الفنية والمسرحية.
 
 صورة الفنون والتصميم.jpg
 
 
 
2019/07/29