وقبيل حفل التوقيع الذي حضره عميد كلية اللغات الأجنبية الدكتور تركي بني خالد، قال القضاة إن متطلب خدمة المجتمع يشكل هدفا رئيسا من أهداف الجامعة منذ بدايات تأسيسها، ويوازي أهدافها الاستراتيجية كما التعليم  والبحث العلمي، لافتا إلى حرص الجامعة على التواصل الدائم مع مختلف شرائح المجتمع المحلي ودعم الجهود والمبادرات التي تصب في تحقيق التنمية المجتمعية.

 

 

وأشاد القضاة بالأهداف النبيلة التي تعكف الجمعية على تنفيذها من خلال المساهمة في إعادة وتأهيل واستدامة الموارد الطبيعية في المناطق المحلية والعربية، وجهودها في تحقيق رسالتها وفق مستويات أكثر حرفية وفاعلية، مؤكدا رغبة الجامعة في تعزيز أواصر التعاون مع الجمعية في سبيل تبادل الخبرات وإنجاح مشروعها الذي يصب في حماية البيئة والحفاظ على مواردها.

 

 

في حين، قال بني خالد إن كلية اللغات الأجنبية لطالما كانت سباقة في تجسيد دور الجامعة في خدمة المجتمع الأردني، وجعله أكثر تأثيرا وفاعلية، من خلال مبادراتها التي أطلقتها، حيث سبق وأن تطوع عدد من طلبتها في تعليم أبناء المناطق والقرى التي تشهد إقبالا ونشاطا سياحيا اللغة الانجليزية لتمكينهم من الترويج لها بلغة عصرية، وها هي اليوم تعمل على بلورة هذا المفهوم لدى الطلبة من خلال مبادرة الجمعية التي سترفع من مستوى الوعي البيئي لديهم.

 

 

بدورها، عبرت الجعجع، عن اعتزازها بهذه الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها، لافتة إلى أن هناك محاولة لمأسسة العلاقة بين المنظمة والكليات الجامعية، مؤكدة أن كلية اللغات الأجنبية أخذت على عاتقها مبادرة  تأسيس وبناء علاقة استراتيجية تسهم في رفع الوعي بمدى أهمية الخدمة المجتمعية، وضرورة الحفاظ على الأرض والزراعة.

 

 

حضر حفل التوقيع؛ من الجامعة الأردنية نائب عميد كلية اللغات الأجنبية الدكتورة هالة أبو طالب، ومساعده للشؤون الإدارية وخدمة المجتمع الدكتور شريف الغزو، ومديرة الإعلام والعلاقات العامة الدكتورة ماجدة عمر، ومن الجمعية مدير المشاريع التأهيلية محمد قطيشات، ومدير التواصل والإعلام محمود لافي.

 

 

وقد جاء الإعلان عن تأسيسها في شهر نيسان من عام 2003 كمنظمة غير ربحية، وذلك بهدف المساهمة في الجهود المبذولة لحماية البيئة العربية والتنسيق مع كافة الهيئات والمنظمات العربية والدولية لتحقيق هذه الغاية.