Zenko Magazine
(لن ننسى شهداء البحر الميت)... وقفة وفاء في (الأردنية)

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) فادية العتيبي- بمناسبة الذكرى السنوية الأولى  لفاجعة البحر الميت، نفذت قائمة النشامى في الجامعة الأردنية بدعم من عمادة شؤون الطلبة وقفة وفاء على أرواح شهداء الحادثة التي راح ضحيتها (22) طفلا شهيدا، بحضور رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة.

 

الوقفة الرمزية التي أقيمت في الساحة المقابلة لمكتبة الجامعة، بمشاركة عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد صايل الزيود، وعدد من أهالي الشهداء، وجمع  غفير من طلبة الجامعة، تخللها عدد من الفقرات؛ استهلت بقراءة الفاتحة على أرواح الأطفال الأبرياء، والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، وإضاءة الشموع التي شكلت مجتمعة (شهداء البحر الميت)، وفقرة فنية قدمتها فرقة كورال الجامعة، وفيديو تسجيلي يعرض الكارثة وتبعاتها.
 
 
وبحسب منسقها محمد الحنيطي، جاءت الوقفة لتعبر عن مدى الحزن والألم الذي يعتصر قلوب كل الأردنيين جراء هذه الحادثة الأليمة التي نجم عنها استشهاد أطفال بعمر الزهور، وعن دعمهم ومؤازرتهم لذويهم ممن تجرعوا مرارة الفقد، بعد أن تم تجاهل مطالبهم بمحاسبة المقصرين.
 
 
وخلال الحفل، أعرب القضاة عن خالص تعازيه لأهالي الشهداء، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، مؤكدا أن الفاجعة أدخلت الحزن إلى بيوت كل الأردنيين.
 
 
في حين قال أهالي الشهداء في كلمة ألقتها بالإنابة عنهم والدة الشهيدة ميلار أبو السندس، إن قضية الحادثة وبعد مرور عام على حصولها، لا تزال تراوح مكانها. لقناعتهم بأن الحكومة لم تحاسب المقصرين عن الفاجعة.
 
 
ضيف الحفل الرقيب زاهر العجالين، الذي تجسدت فيه كل معان النخوة والكرامة والشهامة لإنقاذه أربعة أطفال من موت محتم، وهو خارج أوقات عمله، ألقى كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للقائمين على الوقفة الإنسانية التي جمعته بذوي الشهداء، موضحا تأثره أضعاف تأثر الباقين، وذلك بسبب مروره بشكل يومي من موقع الحادثة أثناء ذهابه وإيابه من العمل، ليستعيد كل التفاصيل المؤلمة التي عايشها أثناء حصولها وكأنها تحصل الآن.
 
 
 
 
 
 
2019/11/03