* دراسة لنظام الدوام في الجامعة للطلبة والعاملين
* التعيينات عن طريق الخدمة المدنية فقط
* لن يتم الاستغناء عن أي موظف
* " الأردنية " مع نهاية ٢٠٢٢ ستكون إلكترونية بالكامل
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي- تسير الجامعة الأردنية حالياً حسب خارطة طريق وضعتها لإخراجها من الضائقة المالية مع حلول نهاية العام الجاري، وفق ما أعلن رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة.
وأضاف أن الخارطة تتضمن سلسلة من الإجراءات في سبيل التخلص من الوضع المالي الحرج أهمها الاستثمار لاسيما في مجال الطاقة؛ مبيناً أن تكلفة الطاقة على الجامعة تبلغ ٨ مليون دينار سنوياً ، وستصبح صفرا حال إنجاز مشاريع الطاقة الشمسية التي تنفذها الجامعة حالياً .
جاء ذلك خلال لقائه اليوم في مدرج سمير الرفاعي بالجامعة أعضاء الهيئة الإدارية بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور عمر الكفاوين ونائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية أحمد يعقوب المجدوبة، وذلك ضمن اللقاءات الدورية لإدارة الجامعة مع العاملين فيها والذين يقدر عددهم بستة آلاف موظف.
وقال إن الجامعة تنفق سنوياً ما يزيد عن مليوني دينار من صناديق المالية التي تمر في أوضاع صعبة في الفترة الحالية، حيث يترتب على الجامعة نحو ٢٧ مليون دينار كدين عام، بينما كانت في سابق كانت تملكه كفائض مالي.
وأكد أن الجامعة مع نهاية عام ٢٠٢٢، ستكون جميع خدماتها إلكترونية بما فيها التعاملات النقدية؛ مشيرا إلى أن ما يزيد عن ٥٠ ألف طالب للعام الحالي قد أتموا إجراءات التسجيل دون مراجعة الجامعة .
وأشار إلى أن الجامعة لن تستغني عن أي موظف، وفي حال التقاعد لن يتم تعيين أي موظف جديد، وأن التعيينات فقط عن طريق ديوان الخدمة المدنية؛ مشددا على انه منذ تعيينه رئيسا للجامعة عام ٢٠١٨ لم يتم تعيين موظف جديد في الجامعة .
وبين القضاة أن لجنة التشريعات في الجامعة تعمل حاليا على مراجعة كافة الأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة والتي مضى عليها فترة زمنية طويلة، الأمر الذي اقتضى مراجعتها وتعديلها بما يتوافق مع متطلبات العاملين، الذي يتراوح عددهم نحو ٦ آلاف موظف ما بين إداريين وأعضاء هيئة تدريس .
ولفت إلى أنه يجري العمل على دراسة نظام الموظفين والتسلسل الوظيفي والإداري بحيث يحقق العدالة للجميع، مشددا على أن الجامعة لن تبخل على موظفيها أي شيء يحقق لهم الأمان الوظيفي حال أن تسمح الظروف المالية بذلك .
وكشف القضاة عن توجه الجامعة لفتح عيادة للعاملين في الجامعة أيام السبت لمن لا يستطيع مراجعة المستشفى خلال أوقات الدوام الرسمي.
وأردف أن مجموع الخبرات والكفاءات في مستشفى الجامعة لا تضاهيها أي خبرات أو كفاءات طبية في أي صرح طبي آخر؛ مشيراً إلى التوجه نحو زيادة عيادات الاختصاص، وتحويل مبنى التسجيل إلى مجمع طبي لخدمة العاملين وعيادات طب الأسرة.
ونوه إلى أن الجامعة قد وقعت اتفاقية تنص على إنشاء مستشفى باستثمار خارجي بالشراكة مع الجامعة.
وأعلن القضاة عن توجه الجامعة إلى دراسة نظام الدوام في الجامعة بالنسبة للطلبة والعاملين. ومن المقترحات المطروحة التي يتم دراستها ان يبدأ الدوام ما بين السابعة والنصف والثامنة والنصف لا سيما الطلبة، والعمل على إعداد نظام خاص في معادلة الشهادات الجامعية التي يحصل عليها العاملون خلال عملهم، لغايات المنافسة الوظيفية .