اختتمت في الجامعة الأردنية فعاليات مسابقة مهندسين لدعم أهداف التنمية

المستدامة التي نظمها مركز الابتكار والريادة ومنظمة سبارك الهولندية، بفوز ثلاثة فرق في الجوائز الثلاث الأولى.

 

والمسابقة، التي شارك فيها «20 «فريقا، هي برنامج تدريبي لمدة أسبوع يشارك فيه طلبة الهندسة على مستوى الجامعة الأردنية لإكسابهم المهارات والمعارف الخاصة بخطط الأعمال وإنشاء المشاريع الصغيرة وتحويل الأفكار الى أفكار ريادية قابلة للتطبيق على أرض الواقع لغايات دعم أهداف التنمية المستدامة.

 

وفي السياق فاز مشروع «ري» للطالبين أحمد منذر الهادي وزيد غزال من تخصص هندسة الميكاترونكس من الجامعة الأردنية بالمرتبة الأولى، وهو عبارة عن نظام ري ذكي يعمل من خلال وحدة تحكم مركزية تتحكم بعملية الري بشكل كامل حسب احتياج النبات للماء، وتعمل وحدة التحكم على تزويد النبات بكمية السماد الملائمة من خلال عملية الري، ويدعم هذا المشروع أهداف التنمية المستدامة من خلال تطوير القطاع الزراعي والحفاظ على مصادر المياه وضمان ديمومتها، ونظام المشروع صديق للبيئة وقابل للعمل على مصادر الطاقة المتجددة.

 

وجاء مشروع «قشطة» في المرتبة الثانية للطالب المعتصم عامر أبو حمدي وهي منصة لبيع وشراء الملابس المستعملة، تحاكي البيع والشراء التقليدي المتبع في محلات الملابس المستعملة، حيث ستساهم بالتخفيف من التلوث البيئي عن طريق تخفيف استهلاك الملابس وصناعتها.

 

وفاز في المرتبة الثالثة كل من الطالب حمزة الداود وعمر المعابرة وعلي الشلبي وسيلين السويطي ومؤمن العاصي عن مشروعهم «مسكن»، وهو عبارة عن تطبيق ومنصة الكترونية تعمل على توفير احتياجات الأشخاص الباحثين عن تملك العقارات بكافةأنواعها من خلال عرض العقارات المتاحة وربط الزبون بجهة تمويلية لتسهيل عملية التملك، ويدعم هذا المشروع أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير العمل اللائق للأفراد و دعم النمو الاقتصادي وعقد الشراكات.

 

وخضعت الفرق المشاركة للتحكيم أمام نخبة من المحكمين ضمت محمد عبيدات مدير مركز الملكة رانيا للريادة، والمهندس ابراهيم فزع مدير حاضنة اعمال شمال ستارت ونجود السرحان من مؤسسة ولي العهد.

 

وأهداف التنمية المُستدامة هي مجموعة من الأهداف العالمية التي ترتبط بالعديد من المجالات؛ كالمناخ والسلام، والاقتصاد، والعدالة، والفقر، وغيرها من المفاهيم العالمية الأخرى، وقد تمّ وضع هذه الأهداف من قِبَل منظمة الأمم المتحدة ليتمّ تطبيقها من خلال ما يُعرف ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP (الذي يدعم الحكومات في مختلف البلدان لتعمل على تنفيذ هذه الأهداف وتجعلها ضمن خططها الوطنية، وقد بدأ العمل على تنفيذ أهداف التنمية المُستدامة عام 2016 وستستمر حتى عام 2030

 

الرأي