Zenko Magazine
معرض لطلبة «فنون الأردنية» في جاليري الدغليس للثقافة والفنون

برعاية عميد كلية الفنون في الجامعة الأردنية الدكتور رامي نجيب حداد، افتتح المعرض الجرافيكي المشترك لطلاب وخريجي الكلية، تحت عنوان «أبيض أسود»، في صالة جاليري الدغليس للثقافة والفنون، وقد شارك في المعرض: إبراهيم نوفل، براء النجداوي، رنيم الجالودي، فرح دعسان، هبة مسعد.

د. حداد قال حول المعرض: ليس هنالك أجمل من أن ترى كلية الفنون والتصميم الإنجاز الذي يقدمه طلبتها المتفوقون فنيا والمتميزون على المستويين المحلي والاقليمي، ففي المعرض أعمال فنية ذات مستوى متميز ورفيع يضاهي ما يقدمه الفنانون المتمرسون.
 
أما المهندس المعماري  عمر الدغليس فقال: المعرض يرسخ العلاقة الطيبة والشراكة ما بين الجامعات وصالات العرض الخاصة، فكان هذا المعرض بمثابة منصة لكل الخريجين أو الطلاب المشاركين من خلال انخراطهم مع الفنانين في الساحة وتبادل الأفكار والنقد البناء.
 
وضالف الدغليس: من المشاركين من استعمل الطباعة البارزة وهي الخشب والطباعة الغائرة وهي الزينك مع استخدام ملامس الورق المعاد تدويره، فهذه براء النجداوي التي كانت أعمالها محورا لتلك التقنية، حيث كانت أعمالها تحمل عنوان (الانسلاخ) قائله إن الانعكاس المفاهيمي للعمل هو محاكة الطبيعة من ناحية شخصية اي بشكل مصاحب للطبيعة المحيطة. تتحدث عن استهداف حياة الفرد من ناحية التجدد المستمر في الحياة العلمية فيتم استخدام جلد الأفعى في لوحاتها  للتعبير عن هذا التجدد وهي تعتبر ان جلد الافعى مرتبط بحياتها وغير منقطع.
 
وأما رنيم الجالودي  فخصصت في مجال دراستها بالفنون البصريةواجمل التقنيات التي استخدمتها فن الكولاج وفن الطبعةالواحدةوالطباعةالبارزةوالحفر الغائر. قالت الجالودي: أبحث في اعمالي عن العلاقة بين الانسان والاخر والعلاقة بين الذات والوقت والخبره المتراكمة التي يمر بها الانسان خلال فترة حياته.
 
أما أعمال المشاركة هبة مسعد التي استعملت تقنية الطبعة الواحدة وطباعة الخشب البارزة  قالت إنها تتحدث عن مشكلة القلق الاجتماعي والقلق بشكل عام وهي من المشكلات التي تواجهه الأشخاص بحكم ضغوطات الحياة، ما يدفعنا للرجوع الى الطبيعة. والتامل والتفكر فهو موضوع له أبعاد كثيره ومن الصعب إيصالها بمجرد كلمات فتركت أعمالها الكرافيكية للمتلقي.
 
وأما الطالبه فرح دعسان استخدمت تقنيات الطبعة الواحد والزنك وهي المشاركة الأولى لها بأعمالها الفنية خارج الجامعة وكانت تبحث في أعمالها على تكوينات لونية وتقنيات الورق.
 
أما إبراهيم نوفل وهو أحد خريجي الجامعة فقد استخدم الطباعة الخشبية والطباعة الحجرية والزينك وكان يبحث في موضوعه عن القلادة ومراحل حياته وأتقن كيفية تجريد الواقعيي بطريقته الخاصي وساعدته تقنيات الجرافيك لإبراز الفكرة التي تتمحور حول أعماله الفنية التي تظهر في حياته بشكل خاص ومن خلال لوحاته صور الشارع الأردني والحياة الاجتماعيه التي يعيش بها.
 
نقلاً عن صحيفة الدستور
2020/03/01