Zenko Magazine
انطلاق ندوة آفاق الحوار في الشرق الاوسط في "الأردنية" ضمن اطار الزيارة الملكية النرويجية للأردن

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي- ضمن إطار الزيارة الملكية النرويجية للأردن  انطلقت اليوم أعمال ندوة "آفاق الحوار في الشرق الأوسط" في الجامعة الأردنية.


وشارك في الندوة التي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع معهد أبحاث السلام أوسلو، بحصور رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة، وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، ووزير الشباب فارس بريزات، ووزيرة خارجية النرويج إينه إريكسون سوريدي، ومدير معهد السلام أوسلو وكريستان بيرغ.


واشتملت الندوة على قضايا الجندرية ومنع التطرف العنيف، وإدماج الشباب في منطقة الشرق الأوسط. 


وتحدث المعايطة عن دور الأردن وقناعته في حفظ السلام ومحاربة الإرهاب والتطرف ودور المرأة "إن للمرأة دورا مهما في حفظ السلام ومكافحة الارهاب والتطرف، حيث كان الأردن سباقا في هذا المجال، وذلك قبل المشاركة في الخطة الوطنية والالتزام بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 حول المرأة والأمن والسلام، وتم اعطاء المرأة مكانة اكبر في هذا المجال".


وأضاف المعايطة، أن هناك استراتيجية أردنية لمكافحة الارهاب، إذ إن الأردن يعاني وعانى في الماضي من هذا التطرف والنزاعات المسلحة.


وأكد أن هناك إرادة سياسية من خلال تشكيل لجنة وزارية لتنفيذ الخطة الوطنية والقرار التابع للأمم المتحدة حول المرأة والأمن والسلام، موضحا أنه يوجد تحديات من حيث الموازنات في تطوير النوع الاجتماعي.


وأشار إلى وجود 17 سيدة في مناصب قيادية ووزارية في الأردن، وعدد كبير من السيدات كنخب سياسية من سفراء وقضاة و20 نائبة وعدد من الأعيان وكوتا في المجالس البلدية، مبينا أن هذا التمثيل لم يكن شكليا بل أنه بإرادة سياسية ومنذ عقود.


من جانبها، أشارت وزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسون سوريدي إلى الجهود الأردنية والنرويجية في تسليط الضوء على مشاركة المرأة في مواجهة التطرف العنيف وحماية حقوق المرأة من خلال "مجموعة أصدقاء منع التطرف العنيف" ومقرها نيويورك، التي تم إنشاؤها بجهود أردنية نرويجية.


وأشادت سوريدي بالطموحات الأردنية الكبيرة في إشراك المرأة في مكافحة التطرف العنيف، مؤكدة دعم النرويج لخطة العمل الوطنية المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن، خاصة وأن الأردن متقدم إقليميا بهذا المجال. 


بدوره، قال وزير الشباب فارس بريزات، في إطار جلسة حول التحديات المتعلقة بفئة الشباب الذين يشكلون 70 بالمئة من الأردنيين وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2250، إن نسب مشاركة الشباب سياسيا منخفضة، مبينا أن أولوية الأردن هي محاربة البطالة، ويمكن حل المشكلة من خلال المشاركة السياسية وصنع القرار، ومن خلال تقديم مطالبهم واحتياجاتهم. 


وأشاد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الدكتور زيد عيادات، باختيار النرويج للأردن كونها دولة حيادية تجاه جميع الأعراق ووجهات النظر، مبينا أن الدولتين منارة أمل في السعي للحوار رغم التوتر العالمي.


وبين أن هدف الندوة مساعدة صانعي القرار وشعوبهم للوصول إلى توصيات عقلانية وأخلاقية و علمية، موصيا الخبراء بتعزيز السلام والأمن والمساواة على جميع مستويات المجتمع.​

2020/03/02