واستهل المجالي حديثه بتصويب النّظرة العامّة عن مفهوم الإيجابيّة التي باتت أحد مرتكزات التّقدّم في المجتمعات الحديثة، الأمر الذي علينا أن نتمسّك به بعد أن بدأنا بفقدانه على حدّ قوله ، ملقيا الضوء على جوانب من تاريخ الأردن ومنجزاته وعراقته في التاريخ والحضارة والثقافة والعمران، ما يؤكّد أنّ هذا البلد ليس طارئًا وليدَ الأمس، بل له جذورٌ ضاربة في عمق التّاريخ.