Zenko Magazine
مستشفى الجامعة يتواصل مع نُخبة من خريجي كلية الطب والمستشفى المقيمين خارج المملكة عبر تطبيق زووم
 

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) استضاف مستشفى الجامعة الأردنية أمس نُخبة من الأطباء الأردنيين خريجي كلية الطب في الجامعة الأردنية المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول الخليج العربي عبر تطبيق زووم، وذلك لتبادل الخبرات مع كوادر المستشفى ذات العلاقة في كيفيّة التعامل جائحة كورونا وآليات إدارتهم لهذا الملف والبروتوكولات الخاصة لذلك. 



وضمّ اللقاء الذي حضره رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة، ومدير المستشفى الدكتور إسلام مساد، وعدد من مدراء الدوائر الطبية والتمريضيّة، كلاً من الدكتور رائد حامد استشاري أمراض الرئة والعناية المركزة وطب النوم في مركز أورورا سيناي الطبي في ولاية ويسكونسن، والدكتور حسام سكجها استشاري أمراض الرئة والعناية المركزة وطب النوم في جامعة الملك فهد: المدينة الطبية في الرياض، بالإضافة إلى الدكتور أشرف الطريفي استشاري العناية المركزة والأمراض الصدرية، ونائب رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، والدكتور فادي حامد رئيس قسم وحدة العناية المركزة الطبية والجراحية، والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة في معهد الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة: كليفلاند كلينك أبوظبي. هذا وقد حُرص على مراعاة إجراءات التباعد الجسدي والسلامة العامة أثناء الاجتماع.



ورحّب الدكتور مساد في بداية اللقاء الذي يأتي تجسيدًا للتبادُل المعرفي والخبراتي بهذه الكوكبة المميزة من الأطباء الذين يُشكّلون إضافةً وقيمةً، ومصدر فخرٍ واعتزازٍ لكلية الطب والجامعة والمستشفى، مُعربًا عن سعادته باستضافتهم باعتبارهم نماذج ناجحةٍ وخط دفاعٍ أول في مواقع عملهم في مواجهة فايروس كورونا، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء الذي يُتيح فرصةً مثمرةً لتبادل الخبرات مع كوادر المستشفى ذات العلاقة في كيفيّة التعامل مع هذه الجائحة وآليات إدارتهم لهذا الملف والبروتوكولات الخاصة لذلك، لافتًا إلى أن الأردن يُعد من الدول المحظوظة بتأخر وصول الجائحة إلى ذروتها لديه ما أتاح فرصة للاستفادة من خبرات الدول التي سبقتنا في التعامل مع هذا الوباء.



واستعرض الدكتور مساد خلال اللقاء مجموعةً من الإحصائيات التي تُبين عدد الحالات المثبت إصابتها بالفيروس، والتي تعامل معها المستشفى منذ بداية الجائحة البالغة حوالي (1085) حالةً، وإجراء ما يزيد عن (6860) فحصَ (COVID-19 PCR)، بالإضافة إلى تخصيص المستشفى طابقًا بسعة (30) سريرًا لإدخال الحالات المثبت إصابتها، و(١٣) سريرًا في وحدة العناية المُركّزة لإدخال الحالات الحرجة من المُصابين، مشيرًا إلى سلسلة الإجراءات التي اتخذها المستشفى في مواجهة الفيروس كتخفيض عدد مراجعي المستشفى واقتصار حجز المواعيد عن طريق منصة إلكترونية تمّ إعدادها خصيصّا لهذه الغاية، مع الحرص على الاستخدامِ الأمثل للمواردِ المُتاحةِ والمُحافظةِ على سلامَةِ وصِحّةِ الكوادر العاملة من خلال توفير بيئةِ عَمَلٍ آمنةٍ كأولويّةٍ من أولويّات المُستشفى. 



وتناول المحاضرون محاور عدة أهمها البروتوكولات المعتمدة لديهم في مواجهة الفيروس منذ بداية الجائحة، وعدد الإصابات وأعراضها، والطاقة الاستيعابية للمستشفيات –أماكن عملهم- وكفاءة غرف العناية المركزة وتجربتهم فيما يخص التعامل مع الحالات الحرجة التي كانت بحاجة لأجهزة تنفس اصطناعي، بالإضافة إلى إجراءاتهم الاحترازية التي شملت تخفيف عدد المراجعين وتعاملهم بحزم فيما يخص موضوع زيارة المرضى الراقدين على أسرّة الشفاء، وعدد الكوادر العاملة لضمان المحافظة على طاقم صحي مهني سليم ومحمي.



ويُذكر أنه دار خلال اللقاء نقاش موسّع وتبادل للاستفسارات ما بين الكوادر العاملة والضيوف.

 
2020/10/19