وتضمنت العملية التي أجريت في خضّم تحديات صعبة تواجه القطاع الطبي في المملكة في معركته أمام جائحة كورونا، إصلاح انسداد المريء الخلقي بعيد الأمد على مرحلتين، كانت الأولى باستخدام المنظار الجراحي وعمر الطفل يومان، فيما قام الفريق في المرحلة الثانية بإجراء شد للطرف العلوي والسفلي للمريء داخل التجويف الصدري بتقنية حديثة وتوصيله بشكل طبيعي بعد ٦ أسابيع . 

 

يذكر أنه في حالات أخرى مشابهة في السابق كانت العملية تُجرى عن طريق رفع المعدة باعتبارها بديلا عن المريء أو استخدام وصلة من القولون، إلا أن هذه الطريقة المتبعة في المراكز العالمية تعتبر نوعية ومثلى لتجنب المضاعفات والصعوبات الناتجة عن العمليات التقليدية.

 

وأشار المستشفى في بيان له أن الرضيع غادر المستشفى بصحة جيدة بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح بفضل من الله وبجهود فريق طبي كامل ومؤهل.

 

وضم الفريق الطبي الدكتور ناجح العمري (مستشار أول جراحة الأطفال)، والدكتور رائد الطاهر (استشاري جراحة الأطفال)، والدكتور أحمد عويسات (أخصائي جراحة الأطفال)، بالإضافة إلى الدكتورة هبة درادكة ( مقيمة جراحة الأطفال)، والدكتور عمر عبابنة (مستشار التخدير) وفريق من أطباء التخدير، والدكتورة إيمان بدران وفريق من أطباء الأطفال والخداج.