Zenko Magazine
"السمع والنطق" في علوم تأهيل الأردنية تنظم فعاليتين عبر صفحة العيادة على الفيسبوك ضمن خاصية البث المباشر
 

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد - أقامت عيادة السمع والنطق في كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية فعاليتين على موقع العيادة على صفحة الفيسبوك الموسومة ب "عيادة السمع والنطق الجامعة الأردنية - كلية علوم التأهيل" ضمن خاصية البث المباشر.


وجاءت الفعالية الأولى التي أُقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتأتأة بتنظيم من أخصائية النطق واللغة في العيادة لينة الجنيدي وبمشاركة الأستاذ المساعد في قسم علوم السمع والنطق الدكتورة ميساء حاج طاس المختصة في اضطرابات الطلاقة الكلامية. 


واشتملت هذه الفعالية على دور الأهل في تقييم وعلاج مشكلة التأتأة لدى الأطفال حيث أُعطي الأهل نبذة عن الـتأتأة وكيفية تشخيصها، بالإضافة إلى النصائح الهامة التي يجب على الأهل مراعاتها في مرحلة العلاج وكيفية التعامل مع الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة. 


وتمثلت أهمية هذه الفعالية التي شارك فيها ما يقارب ٧٠ مشاركا بأن التأتأة تصنف ضمن اضطرابات الطلاقة الكلامية التي تحتاج إلى متابعة من أخصائي النطق.


فيما كانت الفعالية الثانية ورشة تدريبية بعنوان "العلاج عن بعد" بتنظيم وتقديم الأخصائية لينة الجنيدي، تحدثت خلالها عن العلاج النطقي عن بعد، وآلية اعتماد العلاج عن بعد عالميا لتقديم الخدمات العلاجية، والأساس العلمي لتقديم العلاج عن بعد، ومدى كفاءة العلاج عن بعد مقارنة بالعلاج الوجاهي، إضافة إلى آلية التجهيز لجلسة العلاج عن بعد.


والورشة التي استمرت ساعتين من البث المباشر، أُجيب خلالها عن الأسئلة الشائعة التي تحيط بالعلاج عن بعد ومنها: هل يُعدّ تقديم العلاج عن بعد معقّدا؟ وهل يمكن إجراء تقييم عن بعد؟ وهل العلاج عن بعد مناسب لجميع الاعمار؟ وما احتياجات الأخصائي للعلاج عن بعد؟ وهل يمكن تنفيذ جلسات علاجية جماعية عن بعد؟ وما النشاطات التي يمكن تنفيذها خلال الجلسات العلاجية عن بعد؟


كما اشتملت هذه الورشة على جانب عملي تم من خلاله تقديم شرح تفصيلي لكيفية استخدام برنامج الزوم لتجهيز محتوى تفاعلي،  بالإضافة إلى شرح لاستخدام Power point وخصائص الصوت والحركة المتوفرة فيه لتقديم محتوى تفاعلي خلال الجلسات العلاجية عن طريق أمثلة عملية.


وكذلك، تضمنت الورشة التي شارك فيها ما يقارب ٤٠ مشاركا، تدريبا عمليا شَرَحَ طريقة استخدام برامج متاحة لصناعة محتوى تدريبي على شكل ألعاب يمكن مشاركتها مع الطفل خلال الجلسة العلاجية. 


إلى ذلك أكد عميد الكلية الدكتور زياد حوامدة حرص عيادة السمع والنطق على مواكبة المستجدات في السمع والنطق والعمل على مشاركة المجتمع المحلي وطلبة علوم السمع والنطق بكل ما هو جديد في هذه العلوم، لافتا إلى أن القسم يعد من أوائل الأقسام التي تمنح درجة البكالوريس في علوم السمع والنطق في الأردن والمنطقة. 


وتابع حوامدة أن الهدف من البرنامج الذي يركز على إعداد خريجين من المهنيين المبدعين تعميق الفهم بالأساسيات النظرية والعملية والسريرية في علوم السمع والنطق من خلال التركيز على وسائل التقييم والعلاج. 


وأشار أيضا عقب انتهاء الفعاليتين أن القسم يلقى إقبالا كبيرا محليا وعربيا ويتمتع بعلاقات تعاون واسعة مع أقسام أخرى في الأردن والعالم العربي والعالم، بما في ذلك الجامعات والمستشفيات ومراكز التأهيل.

 
2020/11/16