Zenko Magazine
مئوية الأردن.. إنجازات تمهد لمستقبل واعد

​أكدت فاعليات شعبية ورسمية وشخصيات سياسية في المحافظات ان المحافظات الأردنية شهدت خلال المئوية الأولى للدولة الأردنية، إنجازات هائلة شملت مختلف مناحي الحياة الصحية والتعليمية والزراعية والخدمية والشبابية والتنموية والإدارية.

وقالت هذه الفاعليات، إن الأردنيين يحتفون بمئوية الدولة، وقد تحققت فيها إنجازات كبيرة وعظيمة في مختلف مناحي الحياة بعرق أبنائها من شتى الأصول والمنابت، وتلاحمهم مع قيادتهم من بني هاشم آل البيت الاطهار، الذين قدموا الغالي والنفيس وضحوا من أجل الأردن.
 
وأوضحت ان بني هاشم بدءا من شيخ الثوار ملك العرب الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه مرورا بالملك المؤسس عبدالله الأول وصولا للملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين، وحدوا هذه البلاد وجعلوها متماسكة في أعظم وحدة شهدتها المنطقة.
 
وأضافت هذه الفاعليات، ان مئوية الدولة، هي حكاية نهضة أمة بحالها ترويها كل الأجيال في مناطق الوطن كله، لافتين إلى أن ما يعيشه الأردنيون الآن من حياة كريمة ونهضة بمختلف المجالات رغم صعوبة الأوضاع الحالية، انما هي شاهد على الإنجازات التي تحققت من بداية التأسيس وحتى الآن.
 
وقالوا إنه “يحق لنا كأردنيين أن نفخر ببلدنا، وقد صاغ لنفسه دربه فوق المنحدرات الصعبة، متجنبا الانزلاق في مستنقع الاصطفافات وكلفها”، معتمدا على موقعه الجيوسياسي وحنكة قيادته الهاشمية.
 
الكرك: مستويات رفيعة في الخدمات
وفي الكرك تجمع فعاليات شعبية ورسمية على ان محافظتهم شهدت خلال المئوية الأولى من عمر الدولة تغيرا وتطورا كبيرا في مختلف المجالات.
 
فبعد أن كانت المحافظة تفتقد إلى جميع المرافق الخدمية من صحة وتعليم وطرق وزراعة ومؤسسات أمنية، أصبحت حال المحافظة بعد فترة قصيرة من تأسيس الدولة الأردنية أفضل كثيرا مما كانت عليه، في حين انها وصلت لمستويات رفيعة في نهاية المئوية الأولى.
 
ويؤكد رئيس مجلس محافظة الكرك صايل المجالي، ان مئوية الدولة الاردنية هي قصة نجاح وتميز وطني وقومي أردني، مشيرا إلى أن الأردن بشكل عام شهد نهضة شاملة في مختلف مناحي الحياة، في حين أن محافظة الكرك والتي كانت تفتقر إلى مختلف المرافق أصبحت الآن تحوز على مرافق خدمية في مجالات احتياجات المواطنين كلها تضاهي ان لم تكن تفوق الدول المتقدمة، وخصوصا في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والطرق والتكنولوجيا الحديثة، المستخدمة بأفضل المجالات في الصناعة والتجارة والتعدين وغيرها من المجالات التي وفرت أفضل فرص الحياة للمواطنين.
 
وأكد المجالي، ان هذا التطور الكبير ما كان لولا القيادة الهاشمية الحكيمة التي كانت هي العنوان والراعي لكل مجالات التطور والتقدم.
 
وقال رئيس بلدية الكرك الأسبق ورئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور إن مئوية الدولة الأردنية التي تحققت بفضل الهاشميين الاخيار، هي حكاية نهضة أمة بحالها ترويها كل الأجيال في مناطق الوطن كله، لافتا إلى أن ما يعيشه الأردنيون الآن من حياة كريمة ونهضة بمختلف المجالات رغما من صعوبة الأوضاع الحالية، انما هي شاهد على الإنجازات التي تحققت من بداية التأسيس وحتى الآن.
 
وأضاف انه يكفي ان “نذكر ان محافظة الكرك في بداية الدولة الأردنية كان فيها مدرسة واحدة وحيدة لكل المناطق بالجنوب، وكان الفقر والجهل والأمية ينتشر بين الناس، في حين انه بذكرى المئوية أصبحت المدارس بمحافظة الكرك تنتشر في كل قرية وبلدة مهما بعدت، واصبحت الطرق ووسائل النقل تنقل الطلبة اليها، أصبح الأردن من أفضل الدول العربية في مجال التعليم ونفاخر الدنيا كلها بأن الأردن اقل الدول العربية في مستوى الأمية على الاطلاق.
 
عجلون: إنجازات لا يمكن حصرها
وفي عجلون، يقول المحافظ سلمان النجادا، إن الإنجازات التي شهدتها المحافظة خدميا وتنمويا في مختلف المناحي لا يمكن حصرها، لافتا إلى انجاز العديد من الصروح التعليمية كمراحل تطور كلية عجلون الجامعية وبناء العديد من المدارس، وانشاء جامعة عجلون الوطنية، إضافة إلى تحسين الطرق والطرق الزراعية، وانجاز المستشفى العسكري وقرب الانتهاء من مبنى مستشفى الإيمان الحكومي الجديد، وإنجاز المجمع الرياضي وتطوير محمية عجلون وإقامة الأكاديمية البيئية فيها، وانشاء الأبنية الحكومية والمراكز الصحية وأندية المعلمين والمتقاعدين العسكريين.
 
وتقول النائب السابق خلود الخطاطبة إن الأردنيين يحتفون بمئوية الدولة التي تحققت فيها إنجازات كبيرة وعظيمة في مختلف مناحي الحياة بعرق أبنائها من شتى الأصول والمنابت وتلاحمهم مع قيادتهم من بني هاشم ال البيت الاطهار.
ويقول مدير الثقافة سامر فريحات، إن عجلون ذات التاريخ والحضارة شأنها كمحافظات المملكة تعبر المناسبة وهي تحمل إرثا كبيرا من العطاء والولاء والانتماء للوطن وللهاشميين آل البيت، وفوق ذلك فهي تحمل إرثا يستحق أن يتم الإشارة إليه والحديث عنه بمثل هكذا مناسبة وطنية عزيزة.
 
ويقول النائب السابق ناجح المومني، إن عجلون فيها أقدم معهد للمعلمات في الأردن، والذي تم افتتاحه من قبل المغفور لها الملكة زين الشرف العام 1964، مشيرا الى ان المعهد والذي أصبح باسم كلية عجلون الجامعية قد خرج الآلاف الذين ساهموا في نهضة الأردن التعليمية والدول العربية الشقيقة.
وزاد ان عجلون تضم أقدم مساجد المملكة ( مسجد عجلون الجامع )800 عام، حيث تعانق منارته قلعة عجلون وقد حظي المسجد بمكرمة من جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله حيث تم إعادة تأهيله ومحيطه.
 
ويقول يحيى المومني، إن عجلون فيها أقدم المعسكرات الشبابية في الأردن “شيخ المعسكرات” الذي أنشئ مطلع ستينيات القرن الماضي، حيث استقبل آلاف الشباب الأردني والعربي والعالمي ويشكل معلما مهما من معالم المحافظة حيث شهد تطورا كبيرا.
 
جرش: نهضة سياحية متميزة عالميا
وأكد أهالي ووجهاء وشيوخ محافظة جرش على التطورات والنهضة الحديثة، التي تميزت بها محافظة جرش كغيرها من محافظات المملكة وفي مختلف القطاعات المختلفة، التي تمس المواطن وتقدم خدمات حيويه لهم.
 
وقال محافظ جرش الدكتور فراس أبو قاعود، إن مدينة جرش شهدت عبر مسيرة الدولة الأردنية في مئويتها الأولى نهضة سياحية تتميز بها عالميا ونهضة خدمية تتمثل بشبكات طرق دولية ومستشفى حديث ومتخصص ومدارس ضمن أعلى المواصفات والمقاييس وثروة تعليمية متخصصة في كافة المجالات.
 
وأضاف أن مدينة جرش عبر مئويتها الأولى أقيم فيها مخيمان للاجئيين وهذا يدل على عمق العلاقات الأخوية وخاصة الشعب الفلسطيني الذي تحيطه الرعاية الهاشمية في مختلف المناسبات والمحافل.
 
وقال مدير ثقافة جرش الدكتور عقله القادري، إن مدينة جرش كذلك ووفقا لطبيعتها السياحية والثقافية، تتطور بشكل مضطرد ثقافيا، من خلال وجود نخبة من الشعراء والأدباء والقاصين فيها، وآخر هذه التطورات بناء مركز ثقافي كبير فيها ليكون حاضنة للثقافة والإبداع الفكري والعقلي والثقافي في مدينة جرش بشكل عام.
 
وقال رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، إن البلديات تحولت أدوارها عبر مسيرة الدولة الأردنية من مؤسسات تقدم خدمات النظافة والإنارة والتعبيد إلى مؤسسات تنفذ مشاريع حيوية كبرى، منها مشاريع سياحية وصناعية واجتماعية، مشيرا إلى أن البلديات أصبحت تقدم مشاريع كبرى وتشرف عليها وتديرها وتوفر آلافا من فرص العمل.
 
معان: نهضة في العديد من الخدمات الأساسية
وحظيت محافظة معان وخلال المئوية الأولى للدولة الأردنية وكباقي شقيقاتها المحافظات الأردنية، وبفضل العديد من المبادرات والمساعي الملكية التي أمر بتنفيذها، نهضة في العديد من الخدمات الأساسية، وخصوصا في قطاعات الصحة والتعليم والشباب وغيرها من القطاعات التنموية.
 
وأكدت فعاليات شعبية ومجتمعية أن محافظتهم حظيت باهتمام بالغ من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي رأى فيها منطقة جذب للاستثمار تحتاج الى لفت أنظار رأس المال إليها.
 
ويثمن النائب السابق خالد الفناطسة، الجهود التي يبذلها جلالة الملك لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة، موضحا أن مكارم جلالة الملك لأبناء معان نقطة تحول نحو رفع المستوى المعيشي للمواطنين كافة وبشائر خير بدأت تتوالى على المدينة، وشكلت منعطفا مهما تجاه التخفيف عن كاهل المواطنين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.
 
وأشار الفناطسة، إلى أن المبادرات الملكية في معان شملت مشاريع ما تزال في طور التخطيط والإنشاء، ومنها مشروع بناء المستشفى العسكري لخدمة أبناء المحافظة.
 
ويقول الرئيس التنفيذي السابق لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان، إن إقامة عدد من المشاريع التي أمر بها جلالته، وخاصة مشاريع الطاقة المتجددة، تؤسس لمرحلة مشاريع تنموية متخصصة في مجال الطاقة الشمسية المتجددة ومشروع طاقة الرياح، بحجم استثمار أكثر من 400 مليون دينار سيلمس آثارها أبناء المجتمع المحلي والنتائج الإيجابية التي تعود بالفائدة والنفع عليهم، فضلا عن إيجاد وخلق فرص عمل.
 
وأشار كريشان، إلى أن الأهداف الملكية بتحسين سبل العيش الكريم للمواطن انطلقت بواكيرها مع اللقاء الملكي مؤخرا مع أبناء معان بإقامة مشروع الميناء البري، والذي يعد خيارا استراتيجيا وميزة لوجستية جديدة لمنطقة معان التنموية سيؤدي الى جلب المزيد من الاستثمارات، ومشروع سكة الحديد بين محافظتي معان والعقبة، بهدف توفير فرص عمل للشباب.
 
وقال رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، ان بني هاشم بدءا من شيخ الثوار ملك العرب الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه مرورا بالملك المؤسس عبدالله الأول وصولا للملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين، وحدوا هذه البلاد وجعلوها متماسكة في أعظم وحدة شهدتها المنطقة.
وأكد عميد كلية معان الجامعية الدكتور سطام الخطيب، أن صورة الأردن المعاصر تشكلت لدى معظم دول العالم وزعمائه على أنها دولة عربية هاشمية حديثة، متطورة، معتدلة المزاج السياسي والاجتماعي، ترتبط مع الجميع بعلاقات الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة.
 
إربد: مدينة الحسن الصناعية تشغل الآلاف
وقال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، إن محافظة إربد شهدت خلال المائة سنة الماضية العديد من التطورات في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار الشوحة إلى تأسيس غرفة تجارة إربد العام 1950 والتي كان لها دور كبير في النهوض بالواقع التجاري في المحافظة وخدمة التجار، حيث باتت الغرفة تضم عددا كبيرا من التجار تجاوز 16 ألف منشأة تجارية.
 
ولفت إلى أن الغرفة تمكنت خلال السنوات الماضية من تذليل العقبات التي تواجه التجار من سن قوانين جديدة وتعديل اخرى اسهمت بجذب الاستثمار الى المحافظة.
 
وأوضح انه تم انشاء مدينة الحسن الصناعية في محافظة إربد، والتي تعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية في المحافظة وتضم مئات المصانع التي تشغل آلاف المواطنين الأردنيين وتصدر منتجاتها للخارج بالملايين.
 
وقال مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور محمد الغزو، إن القطاع الصحي في محافظة إربد شهد نقلة نوعية خلال المائة العام الماضية، من خلال إقامة المستشفيات والمراكز الصحية في جميع ألوية المحافظة.
 
وأشار إلى ارتفاع أعداد الأسرة في تلك المستشفيات، مقارنة بعدد سكان المحافظة ويتوفر فيها جميع الاختصاصات الطبية والكوادر الطبية والتمريضية.
 
وأوضح انه أصبح يجري في محافظة إربد أي عملية جراحية نظرا لتوفر الإمكانات سواء بالأجهزة الطبية أو الكوادر الطبية بعدما كان في السابق يتعالج في الخارج.
 
وقال رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس حسين بني هاني، إن قطاع البلديات في محافظة إربد وصولا إلى بلديات محوسبة في الوقت الحالي للتخفيف على المواطن.
 
البلقاء: المنتوجات الزراعية وصلت للأسواق العالمية
وفي البلقاء أكدت فعاليات شعبية أن التطور الهائل الذي شهده الأردن جعله في مصاف الدول المتقدمة، لافتين إلى أن محافظة البلقاء كان لها نصيب وافر من هذا التطور الذي طال جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية والشبابية والسياحية والزراعية.
 
وقال العميد المتقاعد عارف العدوان إن الأردنيين شهدوا منذ تأسيس الدولة العديد من الإنجازات على شتى الصعد السياسية والاقتصادية والتنموية وبات يشكل حجر الزاوية في المنطقة والملاذ الآمن للاخوة الذين هجرتهم الحروب والمآسي، مؤكدا أن هذا التطور الهائل الذي شهده الأردن في كافة مناحي الحياة جاء ليجسد رسالة الهاشميين في النهوض بالإنسان وتوفير سبل العيش الكريم له.
 
وقال رئيس لجنة مخيم البقعة الأسبق وليد عبدالرحمن”لو تتبعنا مسيرة الأردن منذ تأسيس الدولة والى الآن لوجدنا تطورا هائلا في جميع المجالات وخاصة الاقتصادية والتعليمية والصحية، حتى أصبحنا من الدول المتطورة بشهادة الجميع،” مضيفا أن ” الجهود التي بذلها الهاشميون بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته من خلال ايلائهم للتعليم الأهمية القصوى من خلال بناء المدارس والجامعات وتأهيل المعلمين، وتوفير الرعاية الصحية المتطورة جعلت من الإنسان الأردني متميزا على كافة المستويات”
 
ويرى رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام ان المنتوجات الزراعية الأردنية وصلت معظم الأسواق العالمية وهذا لم يكن ليحدث لولا التطور الهائل الذي شهده القطاع على مر العقود الماضية من خلال تأهيل المزارع وتمكينه من الوصول إلى أحدث الأساليب والطرق الزراعية واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
 
ويقول رئيس نادي معدي الدكتور احمد الحوارات، إن الهاشميين حرصوا منذ تأسيس الدولة على بناء الإنسان وخاصة فئة الشباب والنشء الذين كان لهم دور مهم في بناء الوطن وتقدمه وتطوره، لافتا إلى أن الدولة شهدت تطورا ملحوظا في رعاية الشباب وتوفير كافة المتطلبات اللازمة لذلك من خلال توفير الملاعب والمراكز الشبابية والثقافية التي اسهمت في رفع الوعي الفكري وعززت من قيم المواطنة الصالحة.
 
ويؤكد رئيس جمعية أصدقاء البحر الميت ان ما شهدته المنطقة من تطور سياحي هائل جعل منه قبلة للسياحة العالمية بما تتميز به من مكونات فريدة، لافتا إلى أن المنطقة التي كانت مغلقة قبل عقود أمام الناس أصبحت تعج بالحياة طوال السنة في ظل وجود بنية تحتية مكنت من انشاء منتجعات سياحية متنوعة.
 
مادبا: مئوية الدولة محطات من الكرامة والعدالة
وفي مادبا أكد المحافظ علي الماضي أهمية الإنجازات والمكتسبات الوطنية التي تحققت خلال المئوية الأولى لتأسيس المملكة، مشيرا إلى ان الذكرى تمثل الحياة والمسيرة المباركة التي قادها الهاشميون، ومحطات من الكرامة والحرية والعدالة والمساواة، حتى أصبح يمثل يوم عز ومجد لوطن عز نظيره.
وبين ان مكارم الملك عبد الله الثاني لأبناء المحافظة، نقطة تحول نحو رفع المستوى المعيشي للمواطنين كافة.
 
ويؤكد رئيس بلدية مادبا المهندس أحمد سلامة الازايدة، أن المحافظة شهدت في المئوية الاولى لتأسيس المملكة إنجازات وتطورات في كافة القطاعات التنموية والخدمية، والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير وتوفير الخدمات وكافة احتياجات المواطنين.
 
وقال نائب رئيس مجلس المحافظة حسن سفهان القبيلات “يحق لنا كأردنيين أن نفخر ببلدنا وقد صاغ لنفسه دربه فوق المنحدرات الصعبة، متجنبا الانزلاق في مستنقع الاصطفافات وكلفها، معتمدا على موقعه الجيوسياسي وحنكة قيادته الهاشمية.
 
وقال رئيس جمعية تطوير السياحة والحفاظ على التراث سامر الطوال، ان الإنجازات التي تحققت في محافظة مادبا بمختلف مناحي الحياة منذ تأسيس المملكة لا حصر لها، مشيرا الى إن الأردن شهد نقلة نوعية في مجال الحياة الديمقراطية.
 
ويقول المخرج حسين دعيبس، إن مادبا ذات التاريخ والحضارة شأنها كمحافظات المملكة تعبر المناسبة وهي تحمل إرثا كبيرا من العطاء والولاء والانتماء للوطن وللهاشميين آل البيت، وفوق ذلك فهي تحمل إرثا يستحق أن يتم الإشارة إليه والحديث عنه بمثل هكذا مناسبة وطنية عزيزة.
 
العقبة مقصد السياح من مختلف دول العالم
وفي العقبة قالت فاعليات شعبية ورسمية انه في المائة سنة الماضية، صعدت مدينة العقبة إلى مصاف المدن السياحية الأولى في العالم، وباتت مقصد السياح بفضل تنوع المنتج السياحي فيها، بالإضافة إلى قبلة للمستثمرين من جميع انحاء العالم نتيجة حزمة الإعفاءات والحوافز.
 
ويقول رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف بخيت، إن العقبة تحتضن حاليا ما يزيد على 20 مليار دولار استثمارات موزعة على قطاعات حيوية مثل السياحة والعقار، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة، مؤكدا ان العقبة الخاصة اليوم تحتضن حاليا 32 رصيفا مينائيا عاملا متعدد الاستعمال تخدم المملكة ودول المنطقة، ومراكز جمركية متطورة لتسهيل عمليات المعاينة والمناولة والتخليص، ومطارا دوليا يعمل بسياسة الاجواء المفتوحة وقادرا على التعامل مع مليوني سائح سنوياً، إضافة إلى مرفق شحن جوي على مستوى عالمي وشبكة طرق برية تصل الأردن بخمس دول حدودية بسرعة وفاعلية، وبنية فوقية بسوية عالية تتضمن 3 جامعات و3 أكاديميات طيران ومدرسة دولية ومدارس حكومية وخاصة، و3 مستشفيات ومشاريع سياحية وعقارية ضخمة مثل ايلا، وتالابيه، وسرايا ومرسى زايد، و48 فندقا بإجمالي 5200 غرفة.
 
وبين النائب السابق احمد حرارة ان العقبة شهدت في الآونة الأخيرة اهتماما خاصا من جلالة الملك عبد الله الثاني ما جعل منها قبلة لرجال المال والأعمال والمستثمرين، مشيرا إلى انها شهدت نشاطا تجاريا اقتصاديا وسياحيا مهما فأنشئت فيها العديد من المرافق، التي تلبي احتياجات السائح ورجال الأعمال على حد سواء.
 
وبين الشيخ علي الاحيوات، ان عددا كبيرا من الإنجازات في العقبة تحققت منذ بدء الدولة الأردنية، مؤكدا أن الأردن وصل إلى مائة عام من الإنجاز والعطاء في عرين الهاشمين يؤكد قوة وصلابة الدولة في ظل التحديات والصدمات التي تلقها الأردن.
 
وأشار رئيس مجلس محافظة العقبة محمد الزوايدة، ان الأردن شهد منذ تأسيس الدولة عددا كبيرا من الإنجازات في جميع المجالات كان لمحافظة العقبة النصيب الوافر من تلك الإنجازات لا سيما الاقتصادي والسياحي، مؤكدا ان التطور الكبير الذي شهدته العقبة طال كافة المحافظات كون العقبة رئة الأردن ومتنفسه البحري الوحيد.
 
نقلاً عن الغد
2021/01/03