أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد - اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الثالث عشر لكلية طب الأسنان في الجامعة الأردنية الذي عقد تحت شعار "التّميّز: وقاية، علاج، وتجميل"، واستمر ليومين عبر تقنية الاتصال المرئي.

 

 

وأوصى المؤتمرون بضرورة الحاجة الماسة لمواصلة ومتابعة الأبحاث العلمية خاصة تلك التي تستند إلى البيولوجيا والاستفادة من نتائجها لتطبيقها في الممارسات العلاجية مهما بلغت كفاءة الطبيب الممارس، وإلى ضرورة توفير وتوظيف التقنيات والمواد والادوات الحديثة لرفع كفاءة وجودة الممارسة السنية وتحقيق أفضل النتائج المرجوة من العلاج.

 

 

إلى ذلك، فقد مثّل المؤتمر بحسب عميد الكلية الدكتور أحمد حمدان نقلة نوعية في تاريخ المؤتمرات العلمية للكلية والجامعة الأردنية كونه المؤتمر الأول من نوعه الذي ينظم كاملا من إحدى كليات الجامعة عبر تقنية الاتصال المرئي بالتعاون مع مركز الحاسوب في الجامعة.

 

 

وقال رئيس لجنته التحضيرية الدكتور ابراهيم أبو طاحون إن المؤتمر حظي بمشاركة واسعة بلغت حسب تقرير مركز الحاسوب (2000) مشارك من الأردن والدول العربية وعدد من الدول الأجنبية، إلى جانب طلبة الكلية الخريجين وطلبة الدراسات العليا وأطباء الامتياز بمستشفى الجامعة.

 

 

وأضاف أنه شارك فى أعمال الجدول العلمي 10 محاضرين أجانب من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا، بالإضافة إلى اربعة محاضرين عرب من المغرب ولبنان وليبيا، و11 محاضرا أردنيا من أساتذة الكلية وخريجيها من مختلف تخصصات طب الأسنان الذين قدموا خلاصة أبحاثهم وتجاربهم بدءا من الإجراءات البسيطة في الممارسات العلاجية وانتهاءً بالجراحية العظمى منها.