أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد – أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات خلال لقائه أعضاء الهيئة التدريسية في أردنية العقبة على جملة من القضايا المتعلقة بتحسين وتطوير العملية التدريسية، والتحديات التي تخص الخطط والبرامج الأكاديمية في مختلف المراحل الدراسية، مطالبا أعضاء الهيئة التدريسية بالتركيز على رفع جودة وكفاءة التعليم والعمل على تطوير قدراتهم التدريسية، وكذلك تحقيق تواصل فعّال مع طلبتهم في محاضرات التعليم عن بعد.

 

 وأشار إلى إن فرع الجامعة الأردنية في العقبة جاء ترجمة لتوجيهات ورعاية ملكية سامية لاحداث نقلة تنموية من خلال الجهود المرتكزة الى التخطيط الطويل المدى للتطوير وبما يلبي احتياجات سكان مدينة العقبة، بما يعزز الدور المحوري الذي تلعبة الجامعة الاردنية في تقديم الخدمة التعليمية في العقبة ضمن الخطط والأهداف الاستراتيجية للجامعة الأردنية، لافتا إلى أن فرع الجامعة في العقبة تأسس لكي يبقى ويستمر.

 

وشدد عبيدات على أهمية تطوير التشريعات ذات العلاقة بالبحث العلمي والترقيات، وإعادة النظر ببعض البرامج التعليمية، المطروحة على مختلف المستويات وفق رؤيا مستقبلية متكاملة تخدم رسالة الجامعة وتسهم في تلبية طموحاتها وحاجات المجتمع سواء المحلي أو الإقليمي أو العالمي.

 

ولفت خلال اللقاء الذي حضره نائب الرئيس رئيس فرع العقبة الدكتور عامر سلمان، ونائب الرئيس للشؤون الدولية وشؤون الجودة والاعتماد الدكتور زيد عيادات، إلى أنه ليس هناك ما يمنع من ربط بعض الخطط والبرامج الدراسية المقررة عن بُعد مع الجامعة الأردنية في عمّان، وأبدى دعمه لمقترحاتهم في استحداث تخصصات جديدة، مؤكدا على ضرورة تحسين البنية التحتية المتعلقة بمختبرات العلوم البحرية والدراسات العليا وغيرها من المختبرات الأخرى التي تحتاج إلى صيانة وإعادة تأهيل.

 

وعبّر عبيدات عن فخره باعتماد عيادة الفرع  بالتعاون مع مديرية صحة محافظة العقبة؛ لإجراء فحص فيروس كورنا المستجد لكوادر الجامعة وطلبتها وزوارها في يوم الثلاثاء من كل أسبوع، ما يؤكد التزامها بتطبيق البرتوكول الصحي وحرصها على تنفيذ الإجراءات اللازمة لسلامة وصحة الجميع.

 

وأكد عبيدات على ضرورة وجود خطة تشجع على أخذ المطعوم، ضمانا للوصول إلى بيئة تعليمية آمنة صحيا قدر الإمكان، وبالتالي تحقيق استمرار العودة الآمنة للطلبة والحفاظ عليها، مبيناً أن هذا يتطلب من الجميع تضافرا في الجهود.

 

إلى ذلك، فتعتبر هذه الزيارة وتلك اللقاءات ضمن سلسلة لقاءات الرئيس بأسرة الجامعة للوقوف على أبرز القضايا الأكاديمية والتعليمية في الجامعة وكل ما يتعلق باستمرار العودة الآمنة للطلبة وعودة الحياة التعليمية إلى طبيعتها، وتأتي أهميتها أيضا في تلمس احتياجات الجامعة بكل مرافقها والعمل على تلبيتها بوقت أسرع.