Zenko Magazine
ندوة علمية متخصصة في "الأردنية" حول "التوجه نحو عدّادات الطاقة الذكية وفرص الاستثمار الخاصة"

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي- عُقدت في الجامعة الأردنية اليوم ندوة علمية متخصصة في مجال الطاقة بعنوان "التوجه نحو عدادات الطاقة الذكية وفرص الاستثمار الخاصة".

وتهدف الندوة التي نظّمتها عمادة البحث العلمي في الجامعة بالتعاون مع جمعية إدامة الطاقة والمياه والبيئة ومركز المشروعات الدولية الخاصة (CIPE) إلى المساعدة في تحليل العوامل التشريعية والتنظيمية التي تؤثر على الانتقال نحو ممارسات "القياس الذكي" في الأردن والفرص الاستثمارية المرتبطة بها, لدعم هذا المشروع في الأردن، وإلقاء الضوء على أفضل الممارسات الدولية المرتبطة به.

وقالت مديرة وحدة الشؤون الدولية الدكتورة هديل ياسين في افتتاح الندوة أنّها جاءت لتُسلط الضوء على مدى فعالية استخدام العدادات الذكية في توفير الطاقة، وأبرز التحديات التي قد تعترض آلية  الانتقال إلى استخدامها واعتمادها في الأردن، وما تلعبه من دور في إحداث تنمية اقتصادية وغيرها من المحاور.

وأضافت أنّ هذه النّدوة تُعدّ بمثابة عصف ذهني للخروج بنتائج مُجدية وتصورات فعالة تمكّن المشاركين والباحثين المتخصصين في مجال الطاقة من التمحيص والتباحث وتبادل الأفكار والمقترحات لمناقشة انعكاسات استخدام عدادات الطاقة الذكية. 

بدوره أكّد منسق المشروع الدكتور أحمد السلايمة على ضرورة تطبيق أفضل الممارسات والمواصفات التقنية المطلوبة لاعتماد القياس الذكي في الأردن، وإيجاد حلول مبتكرة للشبكة القائمة على العدادات الذكية لاستخدامها بما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية في الأردن.

وبيّنت نائب مدير عام جمعية ومدير المشاريع في جمعية إدامة المهندسة ديانا عثامنة أن الندوة تناقش الخطوات الاستراتيجيّة التي اتخذتها الحكومة في مجال الطاقة للتحول إلى استخدام العدادات الذكية بنسبة 100%، بهدف الخروج بالتوصيات اللازمه من خلال  ورقة السياسات للتحول للعدادات الذكيه ما من شأنها تعزيز وتفعيل قنوات الشراكة مع القطاع الخاص وتسليط الضوء على فرص الأعمال في التحول للعدادات الذكيه وكيفية المساهمة في التوسع لخطط التحول للطاقة النظيفة من خلال تقديم نموذج عمل يتوافق مع السوق الأردنية ودراسة الحلول المبتكره لتحقيق ذلك.


وقال مدير برامج بلاد الشام بمركز المشروعات الدولية الخاصة "سايب"، كريم شعبان، إن الابتكار واستغلال الفرص الناتجة عن جائحة كورونا وتقليل كُلف إنتاج القطاع الصناعي وتحفيز الاستثمار في قطاع الطاقة بما يشمل ترشيد الاستهلاك والاعتماد على الطاقة المتجددة، ستساعد في التعافي السريع وتحقيق الازدهار الاقتصادي.

وأضاف شعبان إن "المركز بالتعاون مع جمعية إدامة وعدة شركاء محلّيين، يعملون على دراسة البيئة التنظيمية والتشريعية الممكنة لنمو اقتصاد أخضر في المملكة وتحليل الفرص لتطوير الإجراءات والتشريعات للمساهمة في التعافي والازدهار الاقتصادي في ظل جائحة كورونا".

وبيّن شعبان أن (سايب) منظمة غير حكومية وغير ربحية، وهي إحدى المؤسسات الأربع الرئيسة المعتمَدة لدى الصندوق الوطني للديمقراطية (إن إي دي) الذي يعمل على تعزيز المؤسسات الحيوية لترسيخ مبادئ الديمقراطية.

وأوضح أن المركز جزء من غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن، ولديه نحو 200 مشروع في أكثر من 80 دولة حول العالم، وذلك لزيادة فرص التنمية الاقتصادية الشمولية عبر حلول يقودها القطاع الخاص لمواكبة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

وناقشت الندوة محاور ركزت على التحديات الرئيسية نحو الانتقال إلى استخدام العدادات الذكية في الأردن، من خلال التعرفة الكهربائية المرتبطة بالوقت، وتشجيع ترشيد الطاقة باستخدام هذه العدادات، كما تطرّقت إلى التنمية الاقتصادية ومدى فعالية هذا الانتقال من حيث التكلفة، ودورة حياة العدادات الذكية.




 

2021/11/10