أخبار الجامعة الأردنيّة (أ ج أ) - أقام مركز تنمية وخدمة المجتمع عددًا من المحاضرات التوعوية والتثقيفية للطلبة، سعيا لبناء قدراتهم علميًّا وعمليًّا وصقل شخصياتهم، وذلك انسجامًا مع دور الجامعة لتكون منبرًا ثقافيًّا تنويريًّا.
ومن بين المحاضرات، فقد نظّم المركز محاضرة بعنوان "سوّق ذاتك في سوق العمل"؛ قدّمها الدكتور رامي الدويري من كلية الأعمال في الجامعة الأردنية، تحدّث فيها عن كيفيّة تسويق ذاتك في سوق العمل، وعن أهمية استعداد الطلبة الخريجين وتوفّر المهارات والممارسات اللازمة لإعداد السيرة الذاتية وما تحتويه من معلومات، وإجراء المقابلات المهنيّة بثقة وجدارة، كلّ ذلك في سبيل تعزيز الجانب الشخصي لديهم وتطوير مهاراتهم العملية ما يسهم في ازدياد فرص حصولهم على الوظيفة.
كما نظّم المركز محاضرة للدكتور إبراهيم العدرة من كلية الآداب بعنوان "مهارات إدارة الوقت للطالب الجامعي" أشار فيها إلى أن الوقت يُعتبر العامل الأهم والاكثر فعالية في حياة الجميع، خاصّة على صعيدي التحصيل العلمي والعملي، مؤكّدًا أنّ مهارة إدارة الوقت تُعدُّ المؤشر الأساسي المؤدي للنتائج المرغوبة والمرجُوّة.
وعقد المركز كذلك محاضرة بعنوان "الصحة النفسية في العلاقات الجامعية" قدّمها المستشار الأسري الدكتور خليل الزيود، تحدّث فيها عن الصحة النفسية في العلاقات الجامعية، وما يمكن أن يصادف الطلبة من عثرات وكيفية تجنبها والوصول إلى الأهداف المخطط لها، وكيفيّة اكتشاف الطّلبة لإبداعاتهم وقدراتهم، وطرق الوصول إلى الحلول الناجعة لأي مشكلة قد تعتري أحدهم.
كما أقام المركز محاضرة للدكتورة التركية باغدا غول، تحدّثت فيها عن مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والعلمية والألعاب القديمة والأزياء والفن والمسرح في الجمهورية التركية.
كما سيّرَ المركز محاضرة لطلبة الجامعة بعنوان "فنّ الحوار" ألقتها وجاهيًّا وعبر وسيلة الاتصال المرئي" زووم" الدكتورة إسلام الشوابكة، تحدثت فيها عن فن الحوار وقدرته على إنتاج أفكار جديدة في عقل المتحدث، مشيرةً إلى أهمية نشر ثقافة الحوار وترسيخ نقاش عقلاني بعيدًا عن العنف والمشاحنات.
ونظّم المركز كذلك محاضرة بعنوان "فرّق لتفّرق"، قدّمها مدرب القيادة والتنمية البشرية حسام فاخوري، الذي دعا الطلبة لمحاربة الأفكار السلبية والأنماط السوداوية الهدّامة، ناصحًا بتغيير طريقة التفكير ووضع بصمة إيجابية خاصة بكل إنسان.
كما أكّد فاخوري على أهمية تحفيز الشباب ليصنعوا فارقًا في حياتهم الشخصية ما بإمكانه مساعدتهم على الخروج من الأفكار المثبطة للعزائم وحثهم على التغيير الإيجابي وصناعة حياة سعيدة بالمحصّلة.
ونظّم المركز أيضًا محاضرة للدكتور يوسف العبد اللات مدير البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا "دكتور لكل مصنع"، جاءت بعنوان "التخصصات والوظائف الجديدة في سوق العمل"، دعا فيها لتحفيز الشباب على الإبداع والابتكار والريادة في الأعمال دعمًا للاقتصاد الوطني وعمل شراكات مع المؤسسات ذات العلاقة للنهوض بطلبتنا ليتركوا بصمة واضحة في مجتمعاتهم.
وقال العبد اللات في هذا الصّدد، إنّ برنامج "دكتور لكل مصنع" يقوم على دعم البحث العلمي التطبيقي باعتباره المدخلَ الصّحيحَ إلى التغيير الشامل، حيث يتّخذ البحث العلمي التطبيقي موقعًا محوريًّا ومؤثّرًا في جميع المجالات؛ إذ إنّه وسيلة لتوليد المعرفة وتحديثها وتسخيرها في إنتاج السلع والخدمات التي تكفل القوة والنفوذ للاقتصاد الوطني.
يُشار إلى أنّ المركز يعمدُ إلى تنظيم عددٍ آخر من المحاضرات والندوات والحملات البيئية في قادم الأيّام.