Zenko Magazine
مؤتمرون يشددون على ضرورة وضع تشريعات لتحفيز المعلمين مادياً ومعنويا
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد - شدد المشاركون في المؤتمر العلمي العربي الثامن لأبحاث الموهبة والتفوق على ضرورة وضع تشريعات جديدة لتحفيز المعلمين مادياً ومعنويا وزيادة دافعيتهم وعطائهم في ميدان عملهم، إضافة إلى تدريبهم على المهارات الإبداعية المختلفة التي من شأنها أن تطور قدرات الطلبة وتعزيز انتاجيتهم.

وأوصوا خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عُقد في الجامعة الأردنية  برعاية رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وحضور وزير الشباب محمد النابلسي مندوبا عنه تحت عنوان " الدافعية في المجتمع المعرفي، إلى تطبيق ثقافة الإبداع والابتكار وريادة الأعمال في التعليم من خلال برامج تحاكي المهارات الريادية لدى الطلبة.
 
هذا وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس المؤسسة الدولية للشباب والتنمية الدكتور عدنان الطوباسي على أهمية تطبيق برامج عملية لتأهيل الخريجين وإعدادهم ليكونوا معلمين فاعلين في مدارسنا، إضافة إلى تشجيع البحوث التطبيقية العملية والاستفادة من نتائجها وتوظيفها في خدمة العملية التعليمية التعلمية.
 
 
وخلصت نتائج التوصيات كذلك بحسب الطوباسي إلى التأكيد على أهمية إدخال مواد للطلبة حول علم النفس والإرشاد النفسي الإيجابي في المدارس والجامعات، وأيضا التأكيد على أهمية التعليم المهني في المنظومة التعليمية كاملة.
 
 
وكشف الطوباسي أن المؤتمرون أجمعوا على ضرورة رفع نسخة من توصيات المؤتمر إلى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي وإلى المهتمين بمنظومة التربية والتعليم، وأن يُعقد المؤتمر القادم تحت عنوان الذكاء الاصطناعي في المجتمع المعرفي بالتعاون مع الجامعة الأردنية وفي رحابها.
 
 
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة مناقشة وإقرار التوصيات ضمت كل من الدكتور عزت جرادات والدكتور محمد نوفل والدكتور رامي هناندة والدكتورة غفران التيمة والعميد زيد الزبيدي والسيدة لميس الحوراني والدكتور جمال صالح، بالإضافة إلى الدكتور عدنان الطوباسي، حيث أشادوا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين واهتمامه بالشباب والتعليم وحرصه الدؤوب على تطوير منظومة التفوق والإبداع.
 
 
هذا وقد اشتملت فعاليات المؤتمر في اليوم الأول على جلستين تحدث في الأولى منهما، التي ترأسها رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران، وزيرُ التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس حول دور الوزارة في تطوير وتحسين منظومة الإبداع والدافعية التعليمية في مدارسنا.
 
 
فيما ضمّت الجلسة الثانية، التي ترأسها رئيس مجلس أمناء جامعة جدارا الدكتور صالح ارشيدات، ورقتين، حملت الأولى عنوان "التعليم العالي: التحديات العالمية" تحدّث فيها وزير التعليم الأسبق الدكتور عادل الطويسي، فيما تطرّق رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة في الورقة الثانية للآلية التي تساهم فيها المناهج الدراسية في بث وتعزيز الدافعية في مدارسنا.
 
 
وفي اليوم الثاني، ترأس الجلسة الأولى التي ضمّت أربع أوراق علمية الدكتور محمد الحاج من جامعة الزرقاء الأهلية، قدّم الأولى مدير عام المركز الدولي للتربية الابتكارية من ألمانيا الاتحادية بعنوان "التربية من أجل التفكير المنتج"، فيما تحدث الدكتور أحمد نوفل حول التعليم المستند إلى الدافعية، وكل من الدكتورة غفران التيمة والدكتورة فاطمة الرفاعي حول واقع التعليم المستند إلى الدافعية في المجتمع المعرفي وعلاقتها بالبيئة والإدارة المدرسية من وجهة نظر المعلمين ومدراء المدارس الأردنية.
 
 
و جمعت الجلسة الثانية التي ترأسها وزير الإعلام الأسبق الدكتور صخر دودين ورقتين، تحدث في الأولى منها أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري مندوبا عن وزيرة الثقافة الدكتورة هيفاء النجار حول كيفية نشر ثقافة الدافعية في مدارسنا وجامعاتنا، فيما تحدث في الثانية عضو مجلس أمناء جامعة فيلادلفيا الدكتور إبراهيم بدران حول مستقبل الجامعات الأردنية في العصر الرقمي.
 
 
كما وتجدر الإشارة إلى أن حفل تكريم المشاركين في ختام المؤتمر كان بحضور رئيس اللجنة الملكية الاستشارية للتعليم ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مروان كمال.

2022/07/24