أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد -  التقى مجموعة من الأطباء من خريجي الفوجين الثامن عشر والتاسع عشر من كلية الطب في الجامعة الأردنية، لمعرفة أبرز التطورات التي شهدتها كليتهم، والتحديثات التي طرأت عليها بعد أكثر من عقدين من الزمان.

 

وقال رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات في كلمة ألقاها خلال رعايته الملتقى "إنَّ الجامعةَ الأردنيّةَ في العقودِ الخَمْسَةِ الماضيةِ ساهمَتْ إسهامًا مُمَيَّزًا في جَعْلِ العالمِ أفضلَ، وجَعْلِ الطّبِّ أكثرَ وضوحًا، كما أجابَ خِرّيجوها عن كثيرٍ من الأسئلةِ التي لم تَكُنْ لها إجاباتٌ، كما كان طَلَبَةُ وخِرّيجو وأساتذةُ الجامعةِ الأردنيَّةِ في العقودِ السّتّةِ السّابقةِ أبطالًا مُمَيّزينَ في كُلِّ العُلومِ: في تكنولوجيا المعلوماتِ وفي الطّبِّ وفي الأعمالِ والزِّراعةِ والفيزياءِ والرّياضيّاتِ، وفي العلومِ الإنسانيَّةِ والاجتماعيَّةِ وغيرِها".

 

 

وأضاف "إننا ندركُ أنَّ على الجامعةِ أن تتعاملَ مع تحدِّياتِها وأنْ تُساهِمَ في علاجِ الاختلالاتِ التي غَزَتْ مُجْتَمَعَنا، وأن تكونَ قائدةً معَ الجامعاتِ الأردنيَّةِ  ومُؤسَّساتِ الوطنِ الأخرى لتحديثِ المنظومةِ السّياسيَّةِ الاقتصاديَّةِ والاجتماعِيَّةِ من أجلِ أردُنٍ أكثرَ قُوَّةً ومَحَبَّةً وأكثرَ عدلًا وجمالًا".

 

 

وأشار عبيدات إلى أن الجامعةُ كانت في سَنَتَيْ الوباءِ تُحاربُ المرضَ وتَقِفُ في الخطوطِ الأماميَّةِ مِنَ المعركةِ ، كما كُنتُم أنتُم الأبطالَ الحقيقيّينَ، أنقَذْتُم الأرواحَ ودفَعْتُم بالتَّقَدُّمِ الطّبيِّ والعِلميِّ وفَهِمتُم كيفَ استجابَتْ المجتمعاتُ للمرضِ وتعامَلَتْ مَعَ كُلِّ مرحلةٍ من مراحلِ الحياةِ، وأيضا كانَتْ "الأردنيّةُ" في الخنادقِ، شارَكْتُم في التَّعامُلِ مع تحدّياتِ الجائحةِ بِكُلِّ تفاصيلِها، على الرّغمِ من حالةِ الارتباكِ والحَيْرَةِ النّاتجةِ عن حِدَّةِ هذهِ الجائحةِ التي عاشَها العالمُ وعاشَها الأطبّاءُ جميعهم.

 

 

وفي كلمة ترحيبية قدمها عميد الكلية الدكتور ياسر الريان، أشار خلالها إلى أن الكلية شهدت منذ التأسيس إنجازات وتطورات كثيرة، وأنها تتقدم بكثير من المجالات على نظيراتها في صعد مختلفة، وأنها تتمتع بسمعة وطنية وعالمية متميزة وعلى مستويات متقدمة جدا، مؤكدا أن هذا الملتقى الذي جمع دفعتي 1995 و 1996 جاء لإدامة التواصل بين الكلية وخريجيها ومعرفة أهم الإنجازات التي توصلوا إليها.

 

 

هذا واشتمل الملتقى الذي تولّت عرافته الدكتورة فداء ذكر الله على عرض تقديمي حول مسيرة تطور الكلية، مع فقرات عديدة لخريجين من الدفعتين، تخللها مسابقة استذكارية لسنوات الخريجين من تلك الدفعات، وتكريما لبعض الأساتذة القدماء واأوائل الطلبة، وكذلك تكريما للحاصلين على درجة الامتياز.