Zenko Magazine
"عبيدات" العالم يتغير بسرعة لم تشهدها البشرية بعد والقادم ليس سهلاً وما علينا الٌا اللحاق به

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) قصي الطراونة – افتتح رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات اليوم العلمي ويوم الخريج الثاني لكلية الهندسة، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، ورئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور اسماعيل الحنطي، ورئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي، ونائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية الدكتورة إنعام خلف، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سلامة النعيمات، وعميد كلية الهندسة الدكتور ناصر الحنيطي، وعديد من المهندسين الخريجين وأصحاب الشركات الخاصة.
 
ورحب عبيدات بنقيب المهندسين والحضور، مؤكدًا على قوة الكلية وأساتذتها وخريجيها، ومثمنًا إنجازاتها الكبيرة في مجال اعتماد غالبية تخصصاتها عالميًّا، نتيجة تكامل الجهد المشترك لأساتذتها وطلبتها وخريجيها.
 
وأكّد عبيدات على ثقته بنضج وكفاية عائلة كلية الهندسة بأجيالها المختلفة، مشيرًا إلى أنّ القادم ليس سهل، مع الإدراك بأن العالم يتغير بسرعة توجب الخروج عن المألوف في مراجعة جدية ضرورية وهامة لطرق التدريس لتناسب جيل اليوم، وذلك تجهيزًا للطلبة وتسليحًا لهم بالعلم والمهارات التي تلائم متطلبات أصحاب العمل التي أضحت دقيقة وحادّة.
 
وقال عبيدات إنّ أبناء كلية الهندسة في يومهم العلمي يثبتون إصرارهم على البحث وعدم اكتفائهم بقراءة ما كتبه العالم؛ إذ يخُطّن سطورًا جديدة في علوم الهندسة لم يتطرّق لها الآخرون بعد، متسلّحين في ذلك بمهارت الحوار والاتصال والتفكير الناقد والإبداعي، حاثًّا إيّاهم أن يكونوا عمّال معرفة لا مستهلكين لها.
 
وأبدى نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي مدى سعادته بتواجده في الجامعة الأردنية، مذكّرًا بإنجازات الأردنيين خلال المئوية الأولى في بناء المؤسسات الوطنية، ومنها الجامعة الأردنية، رغم التحديات الكبيرة التي واجهت الأردن، لافتًا إلى قوّة الأردنيين وصلابتهم في مواجهة تلك التحديات، إذ لا يزالون يواجهونها في المئوية الثانية، لكن بروح وعزيمة وتحدٍّ وقوّة.
 
وأضاف الزعبي أن نقابة المهندسين الأردنيين تعتز بخريجي الجامعات الأردنية الذين وضعوا بصماتهم المميزة في المشاريع الكبيرة في كل أرجاء العالم، وأن النقابة ستظل تؤدي دورها ومسؤليتها الاجتماعية تجاه الوطن ومؤسساته والخريجين.
 
بدوره، قال عميد كلية الهندسة الدكتور ناصر الحنيطي إنّ اليوم العلمي ويوم الخريج يأتي ضمن مساعي الكلية الحثيثة لبناء جسور التواصل مع خريجيها، إضافة إلى التعاون مع المجتمع الهندسي والصناعي المحلي، والذي يتجلى بالعلاقات المهنية المتميزة مع نقابة المهندسين الأردنيين وأرباب العمل والمؤسسات والشركات من شركاء الكلية الاستراتيجيين الذين تشكل مشورتهم وتغذيتهم الراجعة إحدى أهم اللبنات الأساسية في متابعة تطوير وتحديث البرامج والمناهج والخطط الدراسية، ورفد الكلية بما يلزم من مهارات يحتاجها الخريجون لمواكبة التطورات الهندسية المتسارعة.
 
وقدّم مساعد العميد لشؤون الخريجين الدكتور حسام أبو حجر فيديو يوضح التطورات التي حدثت في كلية الهندسة في جميع أقسامها، والتصنيفات العالمية التي حصلت عليها برامج الكلية إذ باتت ضمن أفضل 500 برنامج في العالم، والخطط المستقبلية والأهداف التي تنوي الكلية الوصول إليها.
 
يُذكر أن اليوم العلمي ويوم الخريج لكلية الهندسة يتضمن جلسات حوارية في ثلاثة محاور حول واقع العمل الهندسي والتحديات التي تواجه الخريجين، والريادة في العمل الهندسي وقصص نجاح الخريجين، والوظائف والمهن المستقبلية، قدّمها ثلة من المهندسين وأصحاب الخبرة.
 
وفي نهاية الحفل كرّم عبيدات الرعاة وداعمي كلية الهندسة، وافتتح المعرض الوظيفي ومعرض المشاريع والرسائل الطلابية وتجوّل في أرجائهما.
 
 
 
2022/08/09