رزء جليل وفقد كبير
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى
كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
صدق الله العظيم
بقلوب إلى الله مخبتة ونفوس بقضائه مسلمة ينعى الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية ونواب الرئيس ومجلس العمداء ومنسوبو الجامعة
صاحب الدولة الأستاذ الدكتور عبد السلام المجالي رئيس الجامعة الأردنية الأسبق
الذي مضى طاهر الأثواب فعالا للمروءات
فأسلم روحه عزيزا كريما
وأستاذا رفيع القدر عالي الهمة
والجامعة الأردنية تستذكر نبيل خلائقه وجميل سجاياه وعريق تاريخه في ابتنائها منذ كانت انقداحة فكرة حتى غدت سيدة الجامعات الأردنية إذ رعاها أحسن الرعاية وتعهدها بثاقب رؤيته وجليل آرائه
وقد فقدت وفقد الأردن برحيله ركنا من أعمدة العلم ركينا
وإنا لنجأر إلى الله تعالى أن يبعثه عندهم مقعد صدق وأن ينزله منزلا كريما حتى يكون في الغرفات من الآمنين
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ويُذكر أن المجالي، استلم عدة مناصب في الأردن وعلى مراحل زمنية مختلفة، إذ كان رئيسا للوزراء على فترتين؛ الأولى كانت من عام 1993 حتى 1995، والثانية من هام 1997 حتى 1998.
كما شغل المجالي عدة مراكز، فقد كان طبيبًا عامًّا في الجيش العربي الأردني، واختصاصي أنف وأذن وحنجرة في المستشفى الرئيسي للجيش العربي الأردني، وقائد المستشفى الرئيسي العسكري، وطبيبًا استشاريًّا للأنف والأذن والحنجرة، ومديرًا للخدمات الطبية الملكية، ومستشار أذن وانف وحنجرة في القوات المسلحة الأردنية، ووزيرًا للصحة عام 1969-1970، ووزير الصحة ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء من 1970 حتى 1971،
ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء عام 1971، وثالث رئيس للجامعة الأردنية، متوليًا رئاستها على فترتين، الأولى كانت من عام 1971 وحتى 1976، والثانية من عام 1980 وحتى 1989، كما كان أستاذًا في كلية الطب في الجامعة الأردنية منذ عام 1973، ووزيرًا للتربية والتعليم ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء بين الأعوام 1976-1979، ورئيس الوفد الأردني لمفاوضات السلام عام 1991، ورئيسًا للوزراء ووزيرًا للخارجية والدفاع في الفترة 1993-1995، ورئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع بين أعوام 1997-1998.