Zenko Magazine
مكتبة " الأردنية"... تتحول إلى العصر الرقمي
أخبار الجامعة الأردنية( ا ج ا) فادية العتيبي
 
 منذ أن بدأت الجامعة الأردنية تستقبل طلبتها قبل نصف قرن، بدأت معها مكتبتها باستقبال الطلبة والباحثين، هناك ذاكرة الخريجين والباحثين ودارسي العلم، يومها بدأت المكتبة بنحو خمسة عشر ألف كتاب، وهي اليوم تحوي نحو مليون وثلاثين ألف مادة مكتبية.
في ذاكرة ممتدة عبر زمن " الأردنية" البهي،  ثمة رواد لم ينقطعوا عن مكتبة الجامعة، وما زال قسم كبير منهم على دوام الصلة والاتصال، يأتون إليها وقد نسجوا معها علاقة لا تذوب في مفاصل الزمان، ومن زمن كانت فيه المكتبة مكانا للمطالعة الورقية وحسب، إلى زمن تتحول به إلى الإشتراكات الإلكترونية التي تبلغ اليوم خمسة وخمسين ألف مجلة إلكترونية وسبعين ألف كتاب إلكتروني وتسعمئة ألف رسالة جامعية، إلى جانب التصفح الرقمي والإعارة الذاتية، فإن هناك جديد مستمر وتطوير لا يقف عند حدّ أو ينوء بالتحديات.
تغييرات حدثت وإنجازات تحققت دون الرضوخ للتحديات التي قد تقف أمام مسيرة تقدمها وتطورها، نستعرضها في تحقيق لنشرة " أخبار الأردنية"، نتطرق من خلاله إلى الحديث عن دوائرها ومهامها وأبرز مشاريعها وخططها المستقبلية.   
بداية، تحدث مدير مكتبة الجامعة الأردنية الدكتور مهند مبيضين عن العناية التي أولتها الجامعة الأردنية لمكتبتها، وعن الميزانية التي وفرتها لإثراء مجموعات المكتبة من الكتب والدوريات وأوعية المعلومات الأخرى، وإدخال التقنيات الحديثة واستخدام تكنولوجيا المعلومات لتصبح  من أكثر المكتبات تنظيما في أوعية المعرفة في الأردن في سعيها إلى التحول نحو مكتبة رقمية ووفق المعايير العالمية.
وأضاف مبيضين أن المكتبة تتميز بأنها مركز إيداعي لمؤسسات دولية وإقليمية مثل مركز إيداع الرسائل الجامعية لجامعات عربية ومركز إيداع وثاق اليونسكو والبنك الدولي.
ولفت مبيضين إلى أن العمل يجري على قدم وساق حتى تصل المكتبة برسالتها إلى أعلى درجات التميز والدقة بما يتعلق بتزويد فئات المجتمع من باحثين وطلبة وأفراد بمصادر المعلومات، وأن تكون مكانا للبحث والكشف عن المعرفة لا أن تبقى مكانا للمطالعة كما هو حاصل في الوقت الحاضر.
واستعرض مبيضين أبرز الإنجازات التي تحققت منذ تسلمه إدارتها منها تحديث الموقع الإلكتروني للمكتبة وتزويده بأحدث التقنيات للوصول إلى أضخم المكتبات الإلكترونية في الشرق الأوسط من حيث النوعية والكمية، وإحداث عمليات توسعة وترميمات في قاعات المكتبة ومرافقها الصحية، لافتا إلى التخطيط لإنشاء طابق إضافي سيتم البدء في تنفيذه قريبا وتهيئته بأحدث الوسائل المريحة لمرتادي المكتبة، وإلغاء الغرفة المنيعة وتحويل مجموعاتها إلى قاعات المكتبة، بالإضافة إلى إعادة إحياء اللجنة الاجتماعية بما يخدم الموظفين ويحقق التكافل الإجتماعي بنسبة اشتراك تصل إلى 93 % من عدد الموظفين.
وأكد مبيضين أن جملة الإنجازات السابقة الذكر جاءت نتيجة عمل متراكم بدأته الإدارات السابقة معتزا بمتابعة مسيرتهم العملية .
 ومن أوجه التفاعل الثقافي الجديد للمكتبة، إقامتها للمنتدى الثقافي الخاص بأنشطتها، وعبر مبيضين عن أمانيه في أن يحقق المنتدى الأهداف التي وجد من أجلها بأن يكون مكانا تلتقي فيه الأفكار وتتحاور فيه الأطراف وفق برنامج محدد ومنظم للفعاليات التي تقام بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.
وتطرق مبيضين إلى الحدث الأبرزالذي تبنته المكتبة والمتمثل في اسضافة اللقاء الخامس للفهرس العربي الموحد الذي سيقام ولأول مرة في الأردن الشهر الجاري، بالتعاون ما بين مكتبة الملك عبد العزيز ومركز التميز والجامعة الأردنية.
ويضيف مبيضين أن اللقاء الذي سيشارك فيه مديرو المكتبات الجامعية ورؤساء أقسامها وفنيوها وعدد من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات العربية يقام على هامشه ثلاث دورات تدريبية وورش عمل حول فهرسة المصادر الالكترونية وفهرسة مقالات الدوريات، والإجراءات والممارسات الفنية للفهرس العربي الموحد.
يذكر أن الفهرس العربي الموحد مشروع تعاوني غير ربحي يهدف إلى إيجاد بيئة تعاونية للمكتبات العربية خاصة من أجل تخفيض تكلفة فهرسة أوعية المعلومات العربية وذلك من خلال عملية الفهرسة المتقاسمة التي تتطلب توحيد ممارسات الفهرسة داخل المكتبات العربية واعتماد المعايير الدولية في الوصف الببليوجرافي، الأمر الذي سيحقق تطور مستوى المعالجة الببليوجرافية داخل المكتبات العربية والذي سينعكس إيجابا على انتشار الكتاب العربي والتعريف بالثقافة العربية الإسلامية من خلال تسجيلات عالية الجودة تتاح للمكتبات داخل وخارج الوطن العربي والتي ستمكن المستفيد من الوصول لوعاء المعلومات العربي المحدد بكل يسر.
من جهتها قالت نائبة مدير المكتبة فايزة الشوابكة إن العمل في المكتبة يحتاج إلى تراكم في الخبرات العملية، لتكون من أعرق المكتبات في الشرق الأوسط.
وأضافت بأن العمل يجري قدما لتطوير آلية العمل فيها بأحدث الطرق والوسائل التي تسهل مهمة استقبال أكبر عدد من مرتادي المكتبة من طلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بالإضافة لزوارها من خارج المكتبة والذي يتراوح عددهم يوميا ما بين 7000 و12000 زائرفي ظل النقص التي تعانيه المكتبة في عدد  كوادرها حيث يبلغ عدد الموظفين (70) من أصل (120) موظفا.
وأكدت الشوابكة أنه تم استخدام نظام الإعارة الذاتية والبوابات والحماية الإلكترونية، وتتطلع المكتبة إلى إدخال نظام معدل يسهل عمليات الجرد والحماية والإعارة الذاتية بشكل أسرع وبموازنة تصل إلى نصف مليون دينار، وأضافت:" نسعى إلى إدخال نظام "الرفوف المتحركة"  لتوفير مساحات إضافية للكتب ونحاول الحصول على تمويل لتنفيذ هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 300 ألف دينار، فضلا عن طرح عطاء بتبرع من المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين لتجهيز قاعة بأجهزة خاصة بالمكفوفين تسهل من استخدام  تلك الفئة للمكتبة" .
وأشارت الشوابكة إلى أنه في السنوات الأخيرة بات الطالب يلجأ لارتياد المكتبة بهدف استخدام قاعاتها للدراسة، وليس للقراءة والبحث، ولهذا لابد لأعضاء الهيئة التدريسية تشجيع الطلبة على ارتياد المكتبة للبحث والتقصي، بالإضافة إلى تعديل الخطط الدراسية وإدراج مساق" مدخل لعلم المكتبات" متطلبا إجباريا على كل طالب، مما يسهم في تشجيع الطالب على ارتياد المكتبة للغايات التي وجدت من أجلها من جهة، وتخفيف العبء على موظف المكتبة في إرشاده حول كيفية التعامل مع مرافقها وشعبها من جهة أخرى.
وتتكون المكتبة من عدد من الدوائر التي تتولى مهاما حيوية، ولا بد أن نلقي الضوء على أهميتها، وهي:
 
دائرة الخدمات المكتبية
 
قالت مديرة دائرة الخدمات المكتبية خولة الزغلوان إن الدائرة تتولى مهمة تقديم الخدمات مباشرة لرواد المكتبة بتسهيل حصولهم على الكتب والاستجابة لمختلف احتياجاتهم.
وأضافت أن الدائرة تضم أربع شعب هي شعبة الإعارة وتشكل العصب الحيوي لخدمات المكتبة والمؤشر الحقيقي لمدى تفاعل المكتبة مع روادها المستفيدين من خدماتها، وشعبة المراجع وتضم قاعتي مطالعة تتوافر فيها المصادر الأساسية للباحثين كالموسوعات والمعاجم والأدلة وكتب التراجم والمراجع التاريخية والجغرافية المختلفة، وشعبة التجليد والترميم وتتابع الكتب والدوريات للحفاظ عليها من التلف أو الفقدان وترميمها لإتاحتها بشكل سليم وواضح لرواد المكتبة، وشعبة الإرشاد والعلاقات العامة .
وأكدت الزغلوان  أن الإعارة تضم 600 ألف مادة مكتبية من مختلف التخصصات، وهي في حركة دائمة ومتزايدة ، فقد بلغت عدد حركات الإعارة في الشهر الواحد من العام الحالي 17،500 حركة إعارة يقابلها حركة إرجاع، مقارنة بالعام الماضي حيث بلغت ما لا يزيد عن 7000  حركة إعارة.
وأشارت الزغلوان إلى أن مكتبة الجامعة أدخلت خدمة الإعارة الذاتية لتحسين أداء عملية الإعارة وفعاليتها، مشيرة إلى أن هذا النظام هو أحدث ما توصلت إليه أنظمة المكتبات الحديثة حيث يمكن المستفيدين من استعارة المواد المكتبية المسموح فيها بشكل ذاتي ومباشر دون تدخل من موظفي الإعارة، ما يسهم في إدارة عمليات الإعارة آليا من جهة، ومن جهة أخرى يقوم المستعير بنفسه باستعارة ما يلزمه دون الاستعانة بالموظفين الأمر الذي يسهل الإجراءات ويختصر الوقت.
وقالت الزغلوان إن شعبة الإعارة تضم عشرة موظفين وعليهم أن يكونوا في حراك دائم ما بين الكتب وتقديم الخدمات والحفاظ على سلامة الكتب، خصوصا وأن المكتبة تفتقد لكاميرات مراقبة الأمر الذي يزيد من مسؤولية موظفي الإعارة والتي تتطلب مراقبة حركة المرتادين للمكتبة.
أما بالنسبة لشعبة الإرشاد والعلاقات العامة فمهمتها التفاعل مع جميع المرافق في الجامعة، واستقبال الطلبة والوفود الرسمية من خارج الجامعة وتعريفهم بالخدمات التي تقدمها المكتبة، وكذلك الإشراف على تنظيم المعارض المتنوعة في بهو المكتبة بالتعاون مع الجهات المختلفة من داخل وخارج الجامعة التي تركز على عرض الكتب بموضوعاتها المتنوعة لتشجيع الطلبة ورواد المكتبة على اقتناء الكتب وبأسعار رمزية .
وتضيف الزغلوان إن نقص الكوادر المؤهلة أدى إلى تجميد نشاط الشعبة، ولهذا عمدت المكتبة إلى تنظيم وتشغيل الطلبة في مرافق عدة في المكتبة منها حملات تنظيف الكتب بشكل فصلي، حيث كان يشارك في هذه الحملات في كل مرة حوالي 100 طالب وطالبة، وكذلك تشغيلهم بالمشاركة والمساعدة في عملية تجهيز الكتب في الدائرة الفنية وبعض الأمور المتعلقة بترتيب الرسائل الجامعية.
 
دائرة المعلومات
 
في حين قال مدير دائرة المعلومات عبد الله دمدوم إن دائرة المعلومات تضم ثلاث شعب هي شعبة الأرشفة والمصغرات وشعبة تطبيقات الحاسوب وشعبة القواعد والبيانات والدوريات.
وأضاف أن الدائرة قامت بتطبيق عدد من المشاريع الإلكترونية في المكتبة أبرزها مشروع أرشفة مجلدات الصحف العربية والأجنبية الورقية إلكترونيا الصادرة في الفترة الواقعة ما بين (1950- 1999)، على شكل ملفات إلكترونية، حيث بلغ عدد صفحاتها خمسة ملايين صفحة تقريبا، وسيتم إتاحة المادة المؤرشفة للباحثين عبر شبكة المكتبة مع إمكانية إتاحة الاشتراك بها للجامعات والمراكز والهيئات البحثية المعنية مستقبلا، لافتا إلى أن العمل يجري حاليا على أرشفة المصغرات الفلمية إلكترونيا التي صورت عليها مواد مكتبية نادرة وثمينة، وأرشفة الرسائل الجامعية من خلال استخدام الماسح الضوئي حيث تم ارشفة ما يقارب الـ(30) ألف رسالة حتى الآن.
وأكد دمدوم أن الدائرة تقدم خدمة القراءة والنسخ على فلاشة مقابل رسوم رمزية، بالإضافة إلى تقديم خدماتها للطلبة في الجامعات العربية من رسائل جامعية وصحف يتم تزويدهم بها بشكل ورقي أو ملفات إلكترونية.
وشدد دمدوم على أن العمليات السابقة  تأتي بهدف تنمية البحث العلمي وتشجيع الطلبة على استخدام المادة المكتبية بطريقة سهلة خاصة وأن مكتبة الجامعة هي الوحيدة التي تفتح أبوابها من الثامنة صباحا وحتى الـ10 ليلا ومن التاسعة صباحا وحتى الثامنة مساء أيام السبت .
دائرة المجموعات الإيداعية والخاصة
 
من جانبه قال مدير دائرة المجموعات الإيداعية والخاصة جواد البنا إن الدائرة تتكون من ثلاث شعب هي  شعبة القاعات الإيداعية التي تتوافر  فيها المطبوعات والدراسات المتعلقة بالأردن في مختلف الميادين، وجناح خاص لمؤلفات الأسرة المالكة وما كتب عنهم، وآخر بالأرشيف الأردني، وتضم قاعات بيت المقدس التي تحتوي على المطبوعات التي تتحدث عن القدس الشريف ومجموعة الدراسات العبرية والقضية الفلسطينية، وقاعة كتب محدودة التداول، وقاعة المجموعات الخاصة: وتضم المطبوعات النادرة ما قبل عام 1930 والكتب القيمة التي يخشى عليها من التلف، وقاعة مطبوعات الأمم المتحدة وتضم المطبوعات التي تصدرها هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها ومؤسساتها المختلفة وأرشيف الجامعات والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كما تتكون الدائرة من شعبة القاعات الفرعية التي يتبع لها  ( 18) قاعة فرعية موزعة على  كليات ومراكز الجامعة بما فيها الجامعة الأردنية/ فرع العقبة ومحطة العلوم البحرية، وشعبة مركز إيداع الرسائل الجامعية حيث اعتمد المركز في مكتبة الجامعة الأردنية عام 1986 وهو ملتزم بتعليمات اتحاد الجامعات العربية في الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، ووصل عدد نسخ الرسائل إلى ( 83276) بواقع ( 44916) عنوانا باللغتين العربية والأجنبية، وتم معالجة ( 32942) رسالة إلكترونية ويشكل نسبته 74% من عدد العناوين.
وأضاف البنا أن المكتبة عمدت إلى تمكين الجامعات الأعضاء في الاتحاد من الإطلاع على نصوص الرسائل الجامعية من مواقعها داخل الأردن دون استنساخها، ويجري العمل على تمكين الجامعات العربية الأعضاء من الاطلاع على نصوص الرسائل من خارج الأردن.
 
الدائرة الفنية

إلى ذلك قالت مديرة الدائرة الفنية إيمان العمري إن الدائرة التي تتكون من شعبتي التزويد والفهرسة والتصنيف، تتولى مهمة التواصل مع مجتمع الجامعة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة والباحثين، وتزويدهم بجميع مصادر المعلومات اللازمة لهم بمختلف الموضوعات العلمية ومعالجتها فنيا بأسلوب منظم يسهل الوصول إليها بأسرع وقت وأقل جهد، بما يتلاءم مع فلسفة المكتبة وأهدافها.
وأضافت العمري أن الدائرة تقوم أيضا بصيانة وتطوير الملفات الاستنادية للهيئات والمؤلفين، ومشاركتها في تدريب وعقد ورش عمل لموظفي الجامعات الأخرى على بعض الأعمال التي تمارس يوميا.
وزادت العمري أن شعبة التزويد تعنى بتزويد المكتبة بجميع مصادر المعلومات باستثناء الدوريات عن طريق الشراء والإهداء والتبادل والإيداع وتقوم بتسجيل تلك المواد في سجلات المكتبة عن طريق الحاسوب، في حين تعنى شعبة الفهرسة والتصنيف بفهرسة الكتب التي تصلها من شعبة التزويد وتصنيفها وفق نظام ديوي العشرية، وإدخال المعلومات البيبلوغرافية لتلك المواد عن طريق برامج الحاسوب المعدة لهذه الغاية، بالإضافة إلى تولي عملية إلصاق قسائم الباركود المشفرة على الكتب، والكتابة على كعوبها تمهيدا لوضعها على رفوف المكتبة لتكون في متناول أيدي الباحثين.
وأكدت العمري أنه يتم تزويد المكتبة بالمواد المكتبية العربية عن طريق الشراء المباشر من دور النشر المحلية أو الدولية، ومن المؤلفين ومن خلال زيارة المعارض المحلية والدولية، في حين يتم تزويدها بالمواد المكتبية الأجنبية بموجب عطاء خاص ضمن شروط معينة، لافتة إلى أنه في أحيان كثيرة يتم الاعتذار عن شراء الكتب أو شراء عدد من النسخ أقل من العدد المعمول به بحسب قوانين وأنظمة الجامعة لعدم تناسب المحتوى الفكري للكتاب والمستوى المطلوب، واحتواء الكتاب على صور أو مواضيع غير لائقة بنشرها من خلال مكتبة الجامعة، وكثرة الأخطاء اللغوية والإملائية التي يحتويها الكتاب، فضلا عن عدم الترابط بين المواضيع التي يتطرق لها الكتاب وغيرها من الأسباب.
الموقع الإلكتروني
 
وفي سياق متصل قال المسؤول عن الموقع الإلكتروني علاء نصارإن الموقع يوفر خدمة الوصول إلى واحدة من أضخم المكتبات الإلكترونية في الشرق الأوسط، وذلك عن طريق شبكة الانترنت من داخل حرم الجامعة الأردنية وخارجه ومن مستشفى الجامعة.
وأضاف أنه أصبح بإمكان باحثي الجامعة وطلبتها في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا الوصول إلى ما يقارب ( 53,500) مجلة إلكترونية بالنص الكامل، وبأرشيفات تعود في الغالب إلى عام 1997م، بالإضافة إلى الوصول للعديد من قواعد البيانات الإلكترونية العالمية التي توفر النصوص الكاملة لأحدث البحوث والدراسات العلمية والتربوية في مختلف حقول المعرفة، وملخصات للعديد من الأبحاث المختلفة بأرشيفات تعود إلى ما يزيد عن مائة عام، فضلا عن النصوص الكاملة أو الملخصات لما يزيد عن ( 900،000) رسالة جامعية بأرشيفات تعود لعام 1980.
وأشار نصار أن الموقع يوفر خدمة الحصول على ما لا يقل عن (51) ألف كتاب إلكتروني بالنص الكامل في مختلف التخصصات، مشيرا إلى إمكانية استفادة أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا من الدخول إلى الموقع  والاستفادة مما يحتويه من مواد مكتبية.
 
 
2012/10/01