Zenko Magazine
حملة " صار وقتها" تشيد باستجابة "الأردنية" لمطالبها
 
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ)-  فادية العتيبي - استجابت الجامعة الأردنية لدراسة مطالب الطلاب من ذوي الاعاقة ممثلي حملة "صار وقتها" المتمثلة بتخصيص وقت إضافي للأشخاص ذوي الإعاقة بمقدار 60% ، وتوفير قاعات منفردة بعيدة عن القاعات الرئيسية لتلافي التشويش وتوفير المواد الدراسية بطرق ميسرة ما يسهم في إجراء الامتحانات بطريقة تتيح تكافؤ الفرص مع باقي الطلبة.

وكان عدد من ممثلي حملة صار وقتها التي انطلقت في رحاب الجامعة الأردنية في الثالث من كانون الأول/ديسمبر 2012، والذي يوافق الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، قد تقدموا بمطالبهم لرئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة الذي أكد  بدوره على دعم الجامعة المطلق لهم ومشروعية مطالبهم كونها تستند على حق مشروع بموجب القانون و المواثيق الدولية، واعدا باتخاذ إجراءات وخطوات  فعالة لترجمتها  على أرض الواقع .

وكان الطراونة قد أعلن في وقت مسبق أن الجامعة مهتمة بتوفير جميع السبل الممكنة لمساعدة الطلاب ذوي الإعاقة من عدة جهات، كالإعفاءات من الرسوم الجامعية، وتوفير مترجمي لغة إشارة، والعمل على  تسهيل حركتهم وإزالة جميع العوائق البيئية من اجل تسهيل ادماجهم بمجتمع الجامعة.

من جهتها قالت منسقة فريق المطالب والمفاوضات والناطق الرسمي للحملة الطالبة هديل أبو صوفة "إن قرار تبني مطالبنا أثلج صدورنا خصوصا بعد أن تم تطبيق بعضها على أرض الواقع، ما يؤكد على جدية توجه الجامعة لتحقيق الحد الأقصى من المساواة وتكافؤ الفرص بما يحقق مباديء اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأحكامها التفصيلية".

وأضافت أن استجابة عمادة شؤون الطلبة ومسارعتها لتعميم هذا القرار أمر يستحق التقدير والثناء، ما يسهم في وضع الجامعة الأردنية في طليعة الجامعات المهيئة للطلبة ذوي الإعاقة وجعلها أنموذجا يحتذى بها في هذا المضمار.

وأعربت أبو صوفة عن أملها في أن يتبنى مجلس عمداء الجامعة هذا القرار ليغدو دستورا دائما لا يتغير وعلامة بارزة في مسيرة الجامعة الحافلة بالإنجازات.

وجاءت حملة " صار وقتها"  التي انطلقت تحت شعار “نحو رفع الحواجز من أجل مجتمع دامج ومهيأ للجميع”، للمطالبة بحقوق الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم على أساس من تكافؤ الفرص والمساواة مع الآخرين دون أي شكل من أشكال التمييز أو الإقصاء وفقاً لأحكام اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادق عليها الأردن ونشرها في الجريدة الرسمية عام 2008.

وتهدف  إلى تطبيق ما تنص عليه التشريعات الوطنية واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ما يخص متطلبات التهيئة البيئية وتوفير الترتيبات التيسيرية للطلبة ذوي الإعاقة، حتى يتمكنوا من التحصيل العلمي والوصول إلى مختلف مرافق الجامعة على أساس من المساواة مع الطلبة الآخرين.
 
ف.ع / إ.ذ
 

 
2013/01/17