Zenko Magazine
محمود: للبحث العلمي أهمية في تطوير الشباب العربي
أفتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور امين محمود, امس الجمعة في منطقة البحر الميت المؤتمر الثاني للشبكة العربية للابتكار, AINAC 2013.

 وقال محمود في كلمته خلال افتتاح المؤتمر اهمية المؤتمر في المبادرات التي يقدمها للنهوض في الشباب العربي والتي تسعى لخلق جيل جديد لا يبحث عن وظيفة, انما جيل يسعى لخلق الوظيفة من خلال الابتكار لافكار وطروح علمية جديدة.

 واشار محمود إن الامة العربية كانت في طليعة الدول في مجال العلم والبحث العلمي القائم على الابتكار وترجمة الروئ على أرض الواقع, مبينا قدرتها للعودة للطليعة من خلال تبني تلك المؤتمرات التي تساعد على تنمية قدرات الشباب وتحفيزهم على الابتكار وترجمة تلك الافكار على أرض الواقع .

وأكد على اهمية البحث العلمي الرصين الذي نحن بأمس الحاجة اليه في الوقت الحالي للمساهمة في تطوير الشباب العربي وتطبيق المبادرات كافة.

وقال مدير العلاقات العامة في الشبكة العربية للابتكار الدكتور محمد عطاري, اننا نعمل من خلال هذا المؤتمر والذي يستمر على مدار يومين على جمع الشباب العربي المهتم بالابتكار والاختراع, ليشهد برنامجا فريدا ومكثفا من الانشطة المتنوعة, تضم حلقات نقاشية متعمقة مع مجموعة من ابرز الخبراء لتعميق مفاهيم لدى الشباب ومساعدتهم للوصول إلى اهدافهم.

 وبين عطاري دور مسابقة الابتكار التي تتبناها الشبكة العربية للابتكار, والتي تقدم منبرا للموهوبين الشباب و المبتكرين العرب لجعل افكارهم تعرض امام جمهور دولي, وتقيم من الخبراء والمختصين والعمل على اختيار 6 مشاريع, لكل من قطاع الريادة , والصحة, والهندسة , والبيئة.

 وأشار عطاري ان الشبكة العربية للابتكار ستعمل على توفير الدعم للمشاريع الفائزة في كل قطاع وابتعاث فريق المشروع لجامعة كامبردح في برطانيا للمساهمة في اكسابه اعضاءه المهارات اللازمة لتطبيق المشروع على أرض الواقع.

وبين عطاري ان الهدف من هذه المبادرة هو مساعدة الشباب العربي على تنمية القدرات والمساهمة في تنفيذ مشاريعهم الخاصة ومد جسور بين الصناعة والتعليم.

 وقال مدير مركز البيئة والطاقة والمياه في الجامعة الاردنية الدكتور احمد السلايمة , إن هذا المؤتمر يشكل فرصة للشباب في المملكة والمنطقة للعمل على تطبيق ابتكاراتهم على ارض الواقع.

وبين السلايمة اهمية دور الحكومة ممثلة في وزارتي التربية ةالتعليم والتعليم العالي في ادخال مفهوم الابتكار في مناهجها, والابتعاد عن مبدأ التلقين الذي تنتهجه في نظامها التعليمي, داعيا إلى ضرورو الاطلاع على تجارب الدول الغربية, والتي تعتمد على تنمية روح الابتكار لدى الطالب ليكون عضوا فاعلا في مجتمعه, والتي بدورها تساهم في تطور المجتمع من خلال افراده القادرين على الابتكار.

وأشار السلايمة إلى دور الريادة في المشاريع البيئية وخاصة تلك التي تعتمد على استخدام اساليب الطاقة النظيفة والبيئة الخالية من التلوث.
 
 
2013/12/08