Zenko Magazine
كلية الآثار والسياحة في"الأردنية" تحتفي بيوم التراث العالمي

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- احتفلت كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية اليوم وبالتعاون مع مبادرة "مشكاة" الطلابية بيوم التراث العالمي  لحماية التراث الإنساني الذي يصادف الثامن عشر من نيسان من كل عام.

 ويمثل الحفل انطلاقة المبادرة التي جاءت بجهد طلابي تشكل من طلبة أقسام الكلية واختير لها مسمى "مشكاة" لتضيء بنورها وتنثر عطر حب الوطن والتمسك بهويته على أبناء الوطن، ولتكون رافدا حقيقيا لجهود الجامعة في تطوير الطلبة وتحفيزهم لإطلاق قدراتهم الفكرية والإبداعية، ووضعها على الطريق القويم لخدمة الإنسان والمجتمع.

وقال مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي في كلمته مندوبا عن وزير السياحة والآثار الدكتور نضال قطامين :"إن التراث العالمي هو ميراث الماضي الذي نتمتع به اليوم وننقله إلى الأجيال القادمة، وهو يعطي البلدان وجودا وكيانا وعمقا تاريخيا"، مشيرا إلى أن التحدي الذي تواجهه مواقعنا الأثرية هو تنفيذ أفضل الممارسات الدولية في الحفاظ عليها وترميمها وإدارتها بأفضل الطرق.


وأكد الدكتور جمحاوي حرص وزارة السياحة والآثار على تقديم كل أنواع الدعم لدائرة الآثار العامة ليكون بمقدورها تنفيذ استراتيجية الحفاظ والإدارة للمواقع الأثرية المتوائمة مع الاستراتيجية السياحية في المملكة.
وأشار جمحاوي إلى نجاح الوزارة  في إدراج أربعة مواقع أثرية مهمة في الأردن ضمن قائمة التراث العالمي التي ترشح لها لجنة التراث العالمي في "اليونسكو" هي البتراء وأم الرصاص ووادي رم وقصيرعمرة.

من جانبه قال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة : "إن احتفال الجامعة بيوم التراث العالمي جاء حرصا منها على الحفاظ على التراث الحضاري والإنساني والثقافي ونقله من جيل إلى جيل"، مشيرا إلى أن  تلك المهمة تنهض على ثلاث ركائز أساسية هي المعلم والمتعلم والمعلومة الأمر الذي يحمل الجامعة مسؤولية تاريخية للحفاظ على ذلك كله.
وأضاف الطراونة أن الجميع مسؤول عن الحفاظ على الآثار الإنسانية من العبث والتدمير، وإيجاد التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد ببيان كيفية التعامل معها على كافة الصعد والمستويات.
بدورها قالت عميدة كلية الآثاروالسياحة الدكتورة ميسون النهار :" إن الجامعة الأردنية دأبت منذ تأسيسها على المحافظة على الذاكرة التاريخية التي تحمل هويتنا الوطنية من خلال إنشاء قسم للآثار ومتحفين: واحد للآثار والآخر للتراث الشعبي".
وأشارت النهار إلى إنشاء الجامعة لكلية حديثة تحتوي على ثلاثة أقسام لعلم الآثار وإدارة المصادر التراثية والإدارة السياحية، تهدف إلى تخريج جيل واع ومنتم ليكون خير سفير لتراث بلاده أمام العالم وزائري الأردن ويحافظ عليه.

وتضمن الحفل الذي حضرته الشريفة نوفة بنت ناصر وعدد من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة عدداً من الفقرات المتنوعة منها فقرة موسيقية لفرقة موسيقات القوات المسلحة، وأبيات شعرية ألقاها الإعلامي حسن محارمة تغنى من خلال كلماتها بالوطن والقائد، وعرضاً مسرحياً لطلبة الكلية حمل عنوان "ضحك وجَد"، إلى جانب وصلة من الفلكلور الشعبي قدمت بالتعاون مع فرقة أمانة عمان الكبرى.

وتضمن يوم الاحتفال افتتاح معرض أثري تراثي سياحي يستمر لمدة يومين اشتمل على العديد من الصناعات اليدوية والتراثية والخزفية والتحف والصناعات الخفيفة والأزياء الشعبية وصناعة القهوة والمقتنيات الشعبية والصور الوثائقية والوطنية  التي تحمل في طياتها عبق الماضي والإرث الحضاري.

 
ف.ع
 
انتهــــــــــــــــى
2014/04/20