ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور اخليف الطراونة وعن المجلس الوطني لشؤون الأسرة أمينها العام فاضل محمد الحمود.

 

وتهدف الاتفاقية إلى تأهيل وتجهيز الحضانة وتطوير الخدمات المقدمة للأطفال فيها ضمن الفئة العمرية تحت الأربع سنوات وذلك لغايات التطبيق الأكاديمي لطلبة كلية العلوم التربوية، وتأمين بيئة سليمة لأبناء العاملين في الجامعة .

 

وتتضمن اتفاقية التعاون المشترك الإشراف والمتابعة وتقديم الدعم الفني والمالي  لحضانة الجامعة، بما ينسجم مع شروط ومعايير البيئة التعليمية، والصحية، والاجتماعية، والنفسية، والترويحية الفضلى وتوفير الوسائل التعليمية التي تُسهم في تنمية المهارات لدى الأطفال، وتزويدها بالتجهيزات الحديثة، والقصص المُناسبة للفئة العمرية من يوم لغاية أربع سنوات التي من شأنها المساهمة في تنمية المهارات التواصلية والاجتماعية والنفسية.

 

وتعمل الجامعة حسب نص الاتفاقية، على تجهيز المساحة المخصصة للحضانة وتطويرها، وصيانة وطلاء الجدران وتهيئة مداخلها بما يتوافق مع تعليمات ترخيص دور الحضانة لعام 2008.

 

وتسعى حضانة الجامعة التي تأسست عام 1992 إلى رعاية الطفل اجتماعيا وعقليا ونفسيا وصحيا ليكون فردا فعالا ومنتجا يساهم في بناء مجتمعه، بالإضافة إلى توفير الأمن والطمأنينة في نفوس الأمهات العاملات من خلال الخدمات التي تقدمها الحضانة لأطفالهن .

 

يشار إلى أن المجلس الوطني لشؤون الأسرة الذي تأسس عام 2001 برئاسة  جلالة الملكة رانيا العبدالله يسعى لتوفير الدعم الفني والمساندة للجهات المعنية بشؤون الأسرة، وتنمية الموارد البشرية اللازمة لها، وتطوير وسائل عملها، وتوفير نماذج على مستوى الوطن لتنمية الطفولة المُبكرة، ونقل خدمات الحضانة من منظور الرعاية إلى منظور التنمية الشاملة لمهارات الأطفال.

س.ص