Zenko Magazine
الطراونة يدعو أسرة " الأردنية" لدعم صمود الأهل في غزة
 
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) دعا رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة أسرة الجامعة الوقوف وقفة واحدة إلى جانب أهلنا المرابطين في غزة وتقديم كل ما بوسعهم من صدقات ودعوات وابتهالات تدعم صمودهم .
 
وأوضح الدكتور الطراونة في بيان أصدره اليوم أن الجامعة الأردنية جزء من النسيج الوطني الوفي لأرضه وعروبته ومقدساته، وهي التي ظلت حاضرة في المواقف الوطنية والقومية الشامخة، مؤكدا دعم الجامعة الدائم من طلبة وعاملين لاهل غزة وفلسطين كلها، وموقنا أن رباطهم وصبرهم هو طريق النصر القادم .
 
وفيما يلي نص البيان :
 

أخواتي وأخوتي الأعزاء أسرة الجامعة الأردنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
 

في ظل الصمت العالمي، والغياب والانقسام الذي يعيشه العالم العربي، تتفرد إسرائيل بالقتل والتدمير في قطاع غزة،  وتتوالى قوافل الشهداء كل يوم، ويزداد إصرار المقاومة على أن لا تركع إلا لوجه الله، وقد اختارت أن تكتب بالدم والتضحيات صفحة جديدة من تاريخ الأمة، التي تنوء اليوم بالكثير من الأوجاع والتحديات الثقيلة.
 
 
وإنه لزمن الشهادة الفلسطينية، زمن يقاوم به أهل غزة العدو الصهيوني بكل ما يستطيعون من أدوات صنعتها إرادتهم الهاربة من سيرة الهوان والذل الذي لحق لهذه الأمة، لهذا فمن الواجب على كل فرد منا أن يسهم بدعم أهلنا هناك، بما نملك من دماء وتبرعات عينية ونقدية، نقدمها لمؤسسات الدولة والمجتمع المدني التي أعلنت عن القيام بمثل ذلك؛  لأن أهلنا هناك يدافعون عن وجودنا وأطفالنا وما تبقى لنا من كرامة وكبرياء، متخذين توجيهات القائد المفدى باستقبال جرحى العدوان والهمجية الإسرائيلية على غزة في الأردن قدوة حسنة لنا، فالكل اليوم مطالب ببذل الغالي والنفيس لدعمهم، وهذا ما تعودوه الأردنيون الذين ما تنكبوا يوما لنجدة أخوتهم العرب وجميع معذبي الأرض وضحاياها.
 
 
ولأن الجامعة الأردنية جزء من هذا النسيج الوطني الوفي لأرضه وعروبته ومقدساته وهي التي ظلت حاضرة في المواقف الوطنية والقومية الشامخة، طلبة وعاملين، فإننا نجدد دعمنا ونبثُّ دعاءنا وصلواتنا المنذورة لأهل غزة وفلسطين كلها، وكلي يقين بالله تعالى أن حسن ظنّكم يا أيها المرابطون والصابرون ويا أيتها الأمهات الثكالى، هو طريق النصر القادم لا محالة، وإن تخلى عنكم البعيد والقريب.
 
 
أسرة الجامعة ، إخوتي الأعزاء،
 
إن صمود الأهل في غزة هو صمود عن الأمة جمعاء، وهو دفاع عن آخر حصون الحرية والكرامة العربية، بعد أن اختار العدو الانفراد بالمعركة، في ظل غياب الوحدة والتضامن العربي وانشغال العرب بقضايا بلادهم وتحدياتها، وظل الأردن وأهله معقد الرجاء وحسن الظن، في مثل هكذا ظروف، كيف لا، ونشامى القوات المسلحة لم يبرحوا أرض غزة منذ عدوان 2007 الغاشم، مقدمين العلاج والأمل والرعاية لإخوتنا هناك.
 
 
داعياً نفسي وإياكم في هذا الشهر الفضيل أن نقدم ما نستطيع وما نقدر عليه حتى ولو بدعوة في ظاهر الغيب لأهلنا المرابطين في غزة وبيت المقدس وأطراف بيت المقدس، وأن نجعل جزءاً من صدقاتنا وابتهالاتنا مبثوثة بردا وسلاما على أرواح الشهداء والجرحى والمشردين والمعذبين.
 
﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ صدق الله العظيم
 
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
 
 
                                                                     
                                                                                               رئيس الجامعة
 
                                                                                      الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة
 
 
2014/07/15