Zenko Magazine
خبراء: تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي في المناهج الدراسية لمواجهة الفكر المتطرف

أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) فادية العتيبي - أوصى المشاركون في مؤتمر"المناهج الدراسية في عالم تكنولوجي متغير" بضرورة تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي في المناهج الدراسية التي تؤكد على الهوية الوطنية والمواطنة والانتماء لمواجهة الفكر المتطرف.

 

وحثوا وزارة التربية والتعليم في ختام المؤتمر العلمي الثالث لأبحاث الموهبة والتفوق في الوطن العربي، على تحديث المناهج الدراسية مع مراعاة البعد التكنولوجي في العملية التعليمية، والتوجه للتعليم المتمايز والمستمر بما يضمن جودة التعليم.

 

وشددوا على أهمية الانسجام بين التربية والتعليم في إعداد برامج تدريبية تسهم في تنمية القدرات الابتكارية والإبداعية للمعلم في ظل تكنولوجيا المعلوماتية، وتوظيف الذكاءات المتعددة والنماذج الإثرائية في نماذج التعليم المختلفة.
والمؤتمر الذي نظمته المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية بالتعاون مع الجامعة الاردنية برعاية سمو الأميرة عالية بنت الحسين، جاء بهدف  التعرف على المناهج الدراسية واثرها في تطوير التحصيل الدراسي عند الطلبة، ودورها في البرامج الإثرائية التي تقدم للطلبة الموهوبين والمتفوقين، إلى جانب استقصاء واقع المناهج الدراسية المحلية ومقارنتها بالمناهج الدراسية العالمية.
 
 
ودعا الباحثون من تسعة دول عربية بالإضافة إلى الأردن إلى الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات بالتعاون مع الجامعة الأردنية ونشر بحوث وأوراق العمل المحكمة في عدد خاص، مشيرين إلى أن ضرورة أن ينضوي المؤتمر القادم  تحت شعار: "الطالب في مدرسة المستقبل" أو" برامج التنمية المهنية للمعلمين" أو" برامج هيئات الاعتماد الدولي للتدريس".
 
 
وناقش المؤتمر في جلساته على امتداد يومين وبمشاركة مئة باحث من الاردن ودول "السعودية، والعراق، والبحرين، ومصر، والسودان، والكويت، وليبيا ،وفلسطين والسودان" سبعة  محاور رئيسية ركزت في مجملها على العديد من القضايا في عمق العملية التعليمية والمناهج الدراسية.
 
وكانت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر بدأت بجلسة ترأسها الدكتور صباح الزبيدي من دولة العراق، قدمت خلالها الدكتورة فاتن كمال من السعودية ورقة بحثية حول فعالية الوحدة التدريسية باستخدام الكمبيوتر وأثرها على تعليم بعض المهارات الأساسية للقراءة لدى الأطفال، والدكتور محسن الزهراني من السعودية تطرق إلى الدور الذي تلعبه برامج إعداد معلم التربية الفنية في الجامعات السعودية في تعريف الطالب المعلم بخصائص التلميذ الموهوب فنيا.
وفي الجلسة ذاتها تناولت الأستاذة نورة القحطاني من السعودية دور المناهج الدراسية في تعزيز الأمن الفكري، والدكتورة ماجدة عبيد من الأردن ركزت على الطالب الموهوب والمتفوق وتكنولوجيا التعليم.
 
 
فيما استهلت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور محمد بكر نوفل بورقة عمل قدمها الدكتور سهيل دياب من دولة فلسطين بعنوان " منهاج الرياضيات الفلسطيني الذي نتطلع إليه"، ومن ثم ورقة عمل قدمها الدكتور محمد خلف من العراق تناولت تطوير المناهج الدراسية لمادة الحاسوب في الكليات غير الاختصاص، أما الدكتور مانع الشهري من السعودية فتطرق في ورقته حول دور أدوات الجيل الثاني " الويب" على التحصيل وتنمية مهارات التواصل الرياضي.
 
وفي ذات السياق تناول كل من الدكتور كمال نزال والدكتورة خولة القدومي  من الأردن في ورقة مشتركة أهمية تضمين المناهج الدراسية مهارات الذكاء الإنفعالي، واختتمت الجلسة بورقة عمل قدمتها الأستاذة منيرة الشمري من السعودية تحدثت عن أثر الأنموذج السعودي على الاستراتيجيات المعرفية وما وراء المعرفة والتنظيم الذاتي لدى الطلاب الموهوبين للمرحلة المتوسطة.
 
 
ف.ع

 

 



 

 


 

 

 




 


 
2014/08/21