​وقعت أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية، اليوم الخميس في المديرية العامة للدفاع المدني اتفاقية تعاون اكاديمي مع كل من الجامعة الأردنية وجامعة البلقاء التطبيقية.

وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعها عن مديرية الدفاع المدني مديرها العام الفريق الركن طلال عبدالله الكوفحي رئيس المجلس الأعلى للأكاديمية، وعن الجامعة الأردنية رئيسها الدكتور اخليف الطراونة وعن جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور نبيل الشواقفة، "تجديداً للاتفاقية التي ابرمت عام 2008 لمدة خمس سنوات، وانتهت في أيلول الماضي".

ونصت التفاقية على أن يتولى جهاز الدفاع المدني تأمين النواحي اللوجستية والإدارية للأكاديمية، في حين تقوم الجامعة الأردنية بتأمين الكفاءات التدريسية الأكاديمية وإعداد الخطط الدراسية والمناهج حسب التخصصات المدرجة في الخطة الأكاديمية، فيما تقوم جامعة البلقاء التطبيقية بتشكيل المظلة القانونية للأكاديمية المتمثلة بإصدار الشهادات للخريجين باسم الجامعة.

وتهدف الاتفاقية التي تأتي استمرارا للتعاون القائم بين الأطراف الثلاثة، لبيان المهام والواجبات المنوطة بأطراف الاتفاقية من حيث تنظيم الجوانب المتعلقة بالنواحي الأكاديمية والإدارية والمالية، ضمن تشاركية فاعلة تسهم في إنجاح العملية التدريسية وفق المنهجية العلمية التي أنشئت الأكاديمية على أساسها.

وثمن الفريق الركن الكوفحي الدور الأكاديمي الذي تضطلع به كل من الجامعة الأردنية وجامعة البلقاء التطبيقية الهادف إلى تحقيق معطيات العملية التدريسية في الأكاديمية، والارتقاء بسوية الأداء نظرا لما انفردت به من تخصصات علمية تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث طرح تخصصات هندسة الإطفاء والسلامة وإدارة الكارثة والإسعاف الطبي المتخصص.

من جانبه أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة أن التعاون بين اطراف الاتفاقية أسهم وبشكل فاعل في تحقيق إنجازات متميزة للأكاديمية على الصعيدين الأكاديمي والإداري ما جعلها من أكثر الصروح الأكاديمية ريادة على المستويين المحلي والإقليمي، معرباً عن اعتزازه بتجديد التعاون القائم مع مديرية الدفاع المدني وجامعة البلقاء التطبيقية لتحقيق المزيد من التقدم والارتقاء بالعملية التدريسية التي يرعاها دوماً جلالة الملك عبدالله الثاني.

بدوره أكد رئيس جامعة البلقاء الدكتور نبيل الشواقفة أهمية إدامة التنسيق والتشاركية الفاعلة بين كافة الشركاء من أجل الوصول إلى أفضل مخرجات التعليم في هذا الصرح الأكاديمي، مبيناً انه من غير الممكن إغفال دور أيه جهة في إنجاح المسيرة التعليمية وبخاصة في مثل هذه الأكاديمية التخصصية.