أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- زار وفد من جامعة توبنجن الألمانية عددا من كليات ومراكز الجامعة الأردنية بهدف بحث سبل تفعيل نصوص اتفاقية التبادل الأكاديمي والثقافي التي أبرمت بين الجامعتين في نيسان الماضي وأبرز المجالات العلمية الممكن الاستفادة منها لكلا الطرفين.
ونصت تلك الاتفاقية على تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتبادل الخبرات الأكاديمية ما يسهم في الارتقاء بمسيرة الجامعتين الأكاديمية والعلمية، إلى جانب التركيز على البحث العلمي وعقد المؤتمرات والورش العلمية.
وخلال الزيارة التقى الوفد الزائر بعميد كلية الآداب الدكتور عباطة الظاهر بحضور رئيس قسم التاريخ الدكتور عصام عقلة وعدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم، وجرى تدارس إمكانية إبتعاث عدد من طلبة الدراسات العليا في كلية الآداب في الجامعة الأردنية للدراسة في جامعتهم مقابل إرسال عدد من طلبة الجامعة الألمانية لدراسة مساقات تعنى بالإسلام المعاصر والتاريخ الإسلامي وخصوصا المتعلقة بتاريخ بلاد الشام.
وأكد الدكتور الظاهر رغبة الكلية ممثلة بقسم التاريخ في تفعيل بنود الإتفاقية مع الجامعة الألمانية ما يسهم في الارتقاء بمسيرة التعليمية في كلا الجامعتين، مشيرا إلى أن التعاون سيتعداه تبادل أكاديمي وبحوث علمية مشتركة.
من جانبه عبر عميد كلية الشريعة الدكتور محمد الخطيب خلال لقائه الوفد عن اعتزازه بتشبييك التعاون مع الجامعة الألمانية التي تعنى وضمن تخصصاتها بالدراسات الإسلامية ودراسات الاستشراق واللغة العربية، لافتا إلى وجود جملة من المجالات الممكن توظيفها ضمن بنود الاتفاقية على رأسها التبادل الطلابي والأكاديمي لدراسة مساقات وفق خطة دراسية مدروسة، وتبادل الزيارات لإلقاء المحاضرات، إلى جانب التركيز على البحث العلمي في مجالات متعددة منها الصيرفة الإسلامية.
بدوره أبدى مدير مركز اللغات الدكتور محمد القضاة استعداد المركز لتفعيل بنود الاتفاقية من خلال استقبال طلبة ألمان في السنة الثالثة من دراستهم الجامعية والحاقهم بفصول دراسية لتعلم اللغة العربية الفصحى التي يفتقرون إليها، وتبادل أعضاء هيئة التدريس لتدريسها.
وأشار الوفد خلال اجتماعه برئيس قسم الآثار في كلية الآثار والسياحة في الجامعة الدكتور خالد الجبور، إلى رغبة جامعتهم إشراك طلبتهم في عدد من الحفريات التي تنظمها كلية الآثار والسياحة، وتبادل الخبرات العلمية لإلقاء محاضرات متخصصة وعقد ورش عمل في علم الآثار، إلى جانب طرح فكرة إمكانية إنشاء برنامج دكتوراه في علم الآثار.
ف.ع
انتهـــــــــــــــــــــى